اردول: حاكم الجنجويد لا يلام بل يلام رؤسائه
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لولا نشر وقائع الموتمر الصحفي في صفحة الدعم السريع الموثقة لكنت ترددت عن مصداقية الخبر الذي نشره بالأمس وتم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي.الحبيب صديق عثمان احمد (صديق موية) هو احد كوادر حزب الأمة القومي وهو احد اكبر التنظيمات السياسية التابعة لتنسيقية القوى الديمقراطية المعروفة اختصارا بتقدم والتي يترأسها رئيس الوزراء المستقيل دكتور عبدالله حمدوك ، وصديق موية الذي استمد مشروعية انتخابه / تعيينه بالأمس جاء من الاتفاق السياسي الذي وقعته تقدم مع الدعم السريع في أديس ابابا العام الماضي، فصديق هو مجرد منفذ لذلك الاتفاق ، وهذا الاتفاق الذي منح في فقرته رقم (5) الحق للدعم السريع ان يكون حكومة في مناطق سيطرة قواته، وهو ما كانت تبحث عنه الدعم السريع كإطار سياسي وقانوني لتشكيل حكومتها بعد السيطرة الميدانية على بعض المناطق، وهذه محاكاة حرفية للنموذج الليبي الان في السودان، ونتوقع الان بعد الجزيرة ان نسمع عن حكومة جنوب الحزام باسم الخرطوم وهكذا سيتوالى في عدد من المدن والولايات في دارفور، ومنها ستكون الحكومة القومية التي ستربط بين كل هذه الحكومات الإقليمية في عاصمة للجنجويد المتوقعة ؟ بلا شك لا استبعد ذلك ان يكون احد قادة تقدم هو رئيس لحكومة تقدم المحمية بالدعم السريع.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر
أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الأحد مقتل 12 مدنيا وإصابة 24 في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع استهدف المدينة.
كما أعلنت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك قرب الفاشر مقتل 14 مدنيا آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع سوق نيفاشا بالمخيم.
وكانت القوة المشتركة -الموالية للجيش السوداني– قد أفادت بتعرض مدينة الفاشر لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الدعم السريع استهدف المرافق الصحية ومعسكر نيفاشا.
وأعلنت القوة المشتركة -في بيان- السيطرة على منطقتيْ بَدوبا والعَطرون في صحراء شمال دارفور.
ووصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي سيطرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على منطقة عطرون الإستراتيجية بأنه انتصار عظيم.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور، وهي تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ولكنها تنفي ذلك.
ومنذ عام تقريبا، تشن هذه القوات هجمات متكررة على الفاشر سعيا لاقتحامها، ولكنها فشلت حتى الآن في ذلك.
وأخيرا، اقتحمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم القريب من الفاشر مما دفع عشرات آلاف النازحين إلى الهروب منه، كما أنها اتّهمت باستهداف مخيم أبو شوك مرارا.
إعلانوبعد أن تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية لانتكاسات أبرزها طردها من الخرطوم، وقبل ذلك من ولاية الجزيرة، كثّفت الدعم السريع هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن رئيسية منها بورتسودان مستهدفة مرافق حيوية.