متابعة بتجــرد: نفت الفنانة المصرية حورية فرغلي، ما يشاع على أنها تعيش حالياً مع الجن في شقتها التي اشترتها عام 2013، واكتشفت لاحقاً أنها كانت تعود للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب.

وقالت في حوارها التلفزيوني مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج «العرافة»، إن الشقة بقيت مهجورة لسنوات طويلة، وأنها اشترتها وأعادت تجهيزها لتسكنها، وأضافت: «عندما سكنت في الشقة كنت أرى وأسمع أشياء غريبة تحدث، لكنني كنت أكذب نفسي، ولهذا السبب داومت على قراءة القرآن الكريم طيلة الوقت، كما كنت أشغل صوت القرآن في المنزل، وحالياً لا يوجد مثل هذه الأشياء، التي انتهت بعد أن غيّرت الأفراد العاملين معي في المنزل».

وحول حياتها العاطفية، بيّنت حورية أنها تعيش مع عائلتها في دبي، وأنها عادت إلى مصر للاستقرار عام 2002، بعد وفاة خطيبها قبل حفل الخطوبة بيوم بحادث سيارة، وأنها كانت تقيم مع والدتها بحكم انفصال والديهما، وأن والدتها هي من شجعتها للتقدم لمسابقة ملكة جمال مصر التي فازت بها.

وعن أخبار ارتباطها بالفنان الراحل هيثم أحمد زكي، نفت حورية ما تم تداوله على لسان خطيبة الفنان الراحل، مؤكدة أن قطيعة حدثت بينها وبين هيثم، بسبب تعرضها للضرب على يده، في كواليس أحد الأعمال، وأنها لا تعرف عنه شياً منذ عام 2014.

أما حول ارتباطها بالمذيع العراقي نزار الفارس، فنفت حورية ما قيل إنهما تزوجا، وأوضحت: «كان نزار يسجل معي حواراً في منزلي، وأثناء التسجيل قمنا بتصوير فيديو عن طريق المزاح، بعد أن عرف أنني أجيد التحدث باللهجة الخليجية، وصورنا الفيديو من أجل تصدر «الترند» ليس أكثر، وأنها ردت على كلامه باللهجة الخليجية، وأن الحوار بدأ يتصاعد بينهما».

ورداً على ما قيل أنه كان يبكي من أجل موافقتها على خطوبتها، بينت حورية أن هذا الكلام غير صحيح ولم يحدث إطلاقاً.

وأعلنت حورية استياءها من زج بعض صفحات «السوشال ميديا»، اسمها في مشكلة مغني المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، مؤكدة أن ما تم تناقله غير صحيح، وأنها لم تلتقي بحسن طيلة حياتها، وأنها تحدثت معه فقط هاتفياً، عندما اتهمتها طليقته، بأنها وراء طلاقها، وحينها طلب منها حسن الذهاب للمخفر لكي تشكي عليها.

واعترفت حورية بحقيقة الأخبار التي انتشرت، حول شرائها سيارة لمخرج مسلسل «ساحرة الجنوب»، مؤكدة أنها تصرفت بحسن نية، حيث كان المخرج يأتي للتصوير بسيارة قديمة، وصدف أن مر عيد ميلاده خلال تلك الفترة، فأقام له فريق العمل حفل عيد ميلاد وجلبوا له الهدايا، وأحبت من باب التقدير لاسمه، أن تهديه سيارة لكنه رفضها، وكذلك رفضتها زوجته.

main 2024-03-27 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير

غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.

وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.

وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.

نيكولاي ملادينوف

عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير ​​القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • “ذي أتلانتيك” تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح “CIA”
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • «تؤام روحي».. لبلبة تكشف عن طبيعة علاقتها بالفنان عادل إمام
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • إدراج “الكشري المصري” في قائمة “اليونسكو” للتراث
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟