“الكوني”يلتقي مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الاربعاء سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على كافة الأصعدة، لاسيما السياسية والاقتصادية، والأمنية.
وأكد الكوني استمرار المجلس الرئاسي السير قدما لتحقيق الاستقرار في البلاد بالتواصل مع كافة الأطراف السياسية.
وتطرق اللقاء لمشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي بوصوله مراحل متقدمة في إشارة للمؤتمر الجامع الذي يتم الاعداد له، وأكد السيد النائب بأن المصالحة الوطنية هي حجر الأساس لتحقيق الاستقرار الدائم عندما يتنازل الجميع من أجل الوطن.
وتناول الاجتماع الأوضاع في المنطقة الغربية، والجبل، والجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي، والحكومة لتحقيق الاستقرار بتكليف رئاسة الأركان متابعة ملف منفذ رأس اجدير، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
وتطرق اللقاء للأحداث الواقعة في دول الجوار وتداعياتها على الأوضاع في ليبيا، والجهود الدولية التي تهدف لإنهاء فتيل النزاع في السودان، وجهود ليبيا لإجراء وساطة بين طرفي النزاع التي أثمرت بزيارة البرهان، وحميداتي إلى طرابلس مؤخرا.
وشدد على ضرورة الاستمرار في تظافر الجهود بين ليبيا والاتحاد الأوروبي من أجل الوصول إلى تسوية في السودان.
فيما أكد السفير استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وعبر عن أمله في أن تثمر كل الجهود لاستقرار ليبيا لتنعم بالتنمية والازدهار التي يتطلع لهما الليبيين.
الوسومالكوني المجلس الرئاسي سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكوني المجلس الرئاسي ليبيا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين اللتين شكلهما المجلس الرئاسي الليبي لتعزيز الأمن ومنع اندلاع القتال في العاصمة طرابلس ومعالجة شواغل حقوق الإنسان. جاء ذلك وفق منشور لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا نشرته أمس، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قراراً يقضي بتشكيل لجنة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس برئاسته تتولى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس لإخلائها من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها.
كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة برئاسة قاضٍ تتولى متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وإجراء زيارات تفتيش ميدانية دورية وحصر ومراجعة حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو دون الإحالة إلى النيابة العامة، وفق بيانين صادرين عن مكتبه الإعلامي. وعن ذلك وفي منشورها رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل اللجنتين «لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان». وتهدف هذه الجهود وفق البعثة إلى تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين.
كما تهدف إلى معالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وكذلك انتشار حالات الاحتجاز التعسفي، وفق البيان.
وعبرت البعثة عن استعدادها لتقديم الدعم الفني للجنتين بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها، مؤكدة أن اللجنتين تأتيان في لحظة حرجة يطالب فيها الليبيون بإصلاحات جادة ومؤسسات دولة خاضعة للمساءلة وديمقراطية.
والأربعاء الماضي، اتفق المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، على إجراءات مشتركة لتعزيز الأمن وبسط سلطة الدولة، على أثر ما عاشته العاصمة طرابلس من توترات أمنية قبل أكثر من 3 أسابيع.
وجاء تشكيل اللجنتين بسبب ما شهدته وتشهده العاصمة طرابلس من توترات أمنية تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مستمرة مناوئة لحكومة الوحدة وأخرى مؤيدة لها.