اللجنة المنظمة لكأس «عاصمة مصر» تشكر وزارة السياحة والآثار على جهودها بالبطولة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
توجهت اللجنة المنظمة لبطولة كأس عاصمة مصر الودية في نسختها الأولى، بالشكر إلى وزارة السياحة والآثار، وذلك بعد ختام البطولة مساء أمس بتتويج المنتخب الكرواتي بلقب البطولة على حساب المنتخب الوطني بنتيجة 4-2 في المباراة النهائية.
أقيمت البطولة بالعاصمة المصرية "القاهرة"، خلال الفترة من 23 حتى 26 مارس، بمشاركة أيضا منتخبي تونس "صاحب المركز الثالث" ونيوزلاندا "الرابع".
وقالت اللجنة المنظمة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - "نتوجه بالشكر لوزارة السياحة والآثار المصرية شريك النجاح في تنظيم كأس عاصمة مصر.. .شكراً لتواجدكم معنا في هذا الحدث الرائع".
يذكر انه تم تنظيم رحلات للبعثات المشاركة بالبطولة لزيارة الاهرامات بالجيزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر وزارة السياحة والآثار مصر وكرواتيا كأس عاصمة مصر
إقرأ أيضاً:
لجنة من السياحة والأوقاف تتفقد شارع باب البحر بحي باب الشعرية بالقاهرة
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ. وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.