لجأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الدين لطلب المدد قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية. وقبل احتفالات الجمعة العظيمة وعيد الفصح، روج ترامب لنسخة مطبوعة من إنجيل "فليبارك الله أمريكا" التي يبيعها بالشراكة مع مؤلف موسيقى الريف لي غرينوود.

وفي مقطع فيديو نشره على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب: "الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد، وأعتقد حقًا أننا بحاجة إلى إعادتهما بسرعة".



وتابع ترامب: "أعتقد أنها واحدة من أكبر المشاكل التي نواجهها.. ولهذا السبب بلدنا في حالة فوضى.. لقد فقدنا الدين في بلادنا".

ونقل موقع "ذا هيل" الأمريكي عن ترامب قوله إن كل أمريكي يحتاج إلى وجود كتاب مقدس في منزله، مضيفا "إنه كتابي المفضل".

والكتاب المقدس الذي يبيعه ترامب تبلغ قيمته 60 دولارًا وهو نسخة الملك جيمس، ويتضمن كلمات من أغنية لي غرينوود "فليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، بالإضافة إلى دستور الولايات المتحدة، ووثيقة الحقوق، وإعلان الاستقلال، وقسم الولاء.

من جهة أخرى، أشاد ترامب بالآباء المؤسسين لقيامهم "بشيء هائل عندما بنوا أمريكا على القيم اليهودية المسيحية".

وقال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024: "علينا أن نجعل أمريكا تصلي مرة أخرى"، زاعما أن "المسيحيين تحت الحصار.. وعلينا حماية المحتوى المؤيد لله".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)

قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، مايك هاكابي، إنه لا يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا تزال هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية، وفقا لمقابلة مع بلومبرغ نشرت الثلاثاء.

وقال هاكابي عندما سئل عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية: "لا أعتقد ذلك" حسبما ذكرت بلومبرغ.

وهاكابي، هو الحاكم السابق لأركنساس، ومحافظ قوي مؤيد لإسرائيل اختاره الرئيس دونالد ترامب ليكون مبعوثه إلى دولة الاحتلال.

وتابع خلال اللقاء: "ما لم تكن هناك بعض الأشياء المهمة التي تحدث والتي تغير الثقافة، فلا يوجد مجال لذلك، ربما لن يحدث ذلك في حياتنا"، على حد تعبيره.



وكان ترامب، في فترة ولايته الأولى، فاترا نسبيا في نهجه لحل الدولتين، وهو ركيزة طويلة الأمد لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولم يعط سوى القليل من الدلائل على موقفه من هذه القضية في فترة ولايته الثانية.

واقترح هاكابي اقتطاع قطعة أرض من بلد مسلم بدلا من مطالبة إسرائيل بإعطاء الأرض للفلسطينيين.

وكان هاكابي مسيحيا إنجيليا مؤيدا صريحا لإسرائيل طوال حياته السياسية ومدافعا منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وتابع السفير إن الدولة الفلسطينية إذا ما أقيمت يوما ما، فليس بالضرورة أن تكون في الضفة الغربية المحتلة مطلقا عليها اسم "يهودا والسامرة" وهو الاسم التي تستخدمه "إسرائيل" لوصف الأراضي المحتلة.

وقال في المقابلة مع بلومبيرغ، إنه لا يقول إنه الدولة الفلسطينية يجب أن تكون بمكان آخر، لكنه قال إنه "يمكن" أن تكون في مكان آخر.

وتابع بأن الدول العربية والإسلامية من حول "إسرائيل" كبيرة جدا، وواسعة جدا، فيما إسرائيل بلد ضيق من ناحية المساحة.



وأشار إلى أن مساحة الوطن العربي والإسلامي أكبر من "إسرائيل" بـ 644 مرة، وإن من يقول أن على إسرائيل التنازل عن الأرض أن يفكر مرة أخرى.

وأكد أن دولة الاحتلال بحاجة المزيد من الأراضي وهذا ما يجعلها تقاوم فكرة التنازل عن أراض تسطير عليها، في إشارة إلى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف دولة الاحتلال سابقا بأنها تشبه رأس قلم، فيما الوطن العربي من حولها بقدر الطاولة التي يجلس عليها، قائلا: "لا شك أنها دولة صغيرة مقارنة بالمنطقة، لا شك في ذلك".

وفي شباط/ فبراير الماضي، أكد ترامب، أنه سيكتفي بالتوصية بخطته الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول الجوار، معربا عن استغرابه من رفض كل من مصر والأردن خطته التي أثارت رفضا عربيا ودوليا واسعين.

وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس"، إن "خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها"، مشيرا إلى أن القطاع الفلسطيني "يتمتع بموقع رائع وأتساءل لماذا تخلت إسرائيل عنه".



وأضاف: "فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويا"، لافتا إلى أن "غزة حاليا غير صالحة للعيش وإذا منح سكانها الخيار فسيخرجون منها".

وكان ترامب قال في كانون الثاني/ يناير الماضي عن دعوته لتهجير سكان القطاع، إن "على مصر والأردن قبولهم".

,في مؤتمر صحفي عقدi مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سئل ترامب: "لقد قلت للتو إنك تعتقد أنه يجب نقل جميع الفلسطينيين إلى بلدان أخرى. هل هذا يعني أنك لا تؤيد حل الدولتين؟".

ورد ترامب قائلا: "هذا لا يعني أي شيء عن دولتين أو دولة واحدة أو أي دولة أخرى. هذا يعني أننا نريد أن نحصل على ما نريد وهو أن نمنح الناس فرصة في الحياة. لم تتح لهم الفرصة في الحياة أبدا لأن قطاع غزة كان جحيما للناس الذين يعيشون هناك. لقد كان الأمر فظيعا. لقد جعلت حماس الأمر سيئا للغاية وسيئا جدا وخطيرا جدا وغير عادل للناس.. ويجب أن أؤكد أن هذا ليس لإسرائيل، هذا للجميع في الشرق الأوسط - العرب والمسلمين - هذا للجميع".

في السياق ذاته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية، لديهم مناطق شاسعة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)
  • نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • للمرة الأولى منذ 1965 ترامب يلجأ لقانون استثنائي يدفع بالجيش للشوارع
  • مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • الحرس الوطني الأمريكي يصل إلى لوس أنجلوس لقمع احتجاجات ضد سلطات الهجرة
  • الرئيس الأمريكي ترامب يظهر مستمتعًا خلال حضوره عرض UFC 316 في نيوجيرسي
  • الحجاج يواصلون رمي الجمرات قبيل اختتام مناسك الحج