الشرطة الإسرائيلية تعتقل أقارب الرهائن في غزة خلال احتجاج في تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- تم اعتقال اثنين من أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر خلال احتجاج خارج مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مساء الثلاثاء، وفقا لإحدى المجموعات المشاركة.
وأكد شاهار مور يوم الأربعاء أنه تم اعتقاله مع ابن عمه باراك بن عزرا. و الرجلان من أقارب أبراهام موندر الذي لا يزال محتجزا في غزة.
و أضافوا أنه تم إطلاق سراح الرجلين بعد أقل من ثلاث ساعات من الاحتجاز. و في بيان مشترك، شكر مور و عزرا الشرطة الإسرائيلية على “الإفراج عنا بهذه السرعة”، و قالا إنهما يعتزمان “مواصلة نضالنا”.
و تجمع المتظاهرون للتعبير عن غضبهم بعد تقارير إعلامية أفادت بأن الوفد الأسرائيلي الذي يجري مفاوضات غير مباشرة مع حماس غادر المحادثات في قطر دون اتفاق.
و قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها أبعدت المتظاهرين عن طريق أيالون السريع في تل أبيب حيث كانوا يمنعون حركة المرور. و قالت الشرطة إنها ألقت القبض على أربعة متظاهرين بتهمة خرق النظام و ”تعريض مستخدمي الطريق للخطر”.
و قال ممثل عن حركة الاحتجاج الإسرائيلية المؤيدة للديمقراطية التي شاركت في المظاهرات في بيان إن اثنين من المعتقلين الأربعة كانوا من أقارب الرهائن. كما أفادت قناة “كان” عن الاعتقالات، قائلة إن الاثنين على صلة برهينة تم إطلاق سراحه و آخر يعتقد أنه لا يزال محتجزا في غزة.
و تم أخذ أكثر من 250 شخصًا إلى غزة كرهائن. و تعتقد إسرائيل أن 96 شخصا ما زالوا محتجزين في القطاع، إلى جانب جثث 34 رهينة قتيلا.
و أدت الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص في غزة، وفقا لوزارة الصحة هناك.
و تنظم عدة مجموعات احتجاجات مناهضة للحكومة خارج مقر وزارة الدفاع، المعروفة باسم كيريا، منذ بداية الحرب.
و أعيد فتح طريق أيالون السريع، و هو طريق سريع رئيسي، أمام حركة المرور في وقت لاحق من اليوم بعد أن قامت الشرطة بأبعاد المتظاهرين.
و أظهر مقطع فيديو للاحتجاجات أقارب الرهائن و هم يحجزون أنفسهم في أقفاص، و هم يرددون شعارات مثل: “انتهى الوقت، عد إلى قطر!”
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أقارب الرهائن فی غزة
إقرأ أيضاً:
عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
كشفت القاهرة الإخبارية أن هناك العشرات من طلاب البحرية الإسرائيلية أصيبوا بمرض جلدي، أدى إلى تعليق جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل وإيقاف التدريب للطلاب، في محاولة لمنع تفشي المرض بين باقي المتدربين.
وبحسب صحيفة "إسرائيل نيوز"، أكد الجيش الإسرائيلي اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا في الأيام الأخيرة بأعراض جلدية، وذلك من خلال الفحوصات الطبية الروتينية، ما دفعهم لتقديم العلاج الفوري لكل طالب من الطلاب العسكريين.
وعلى الرغم من تصنيف الحالات على أنها خفيفة للغاية، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت إيقاف التدريب لعدة أيام للسماح بالتعافي الكامل ومنع المزيد من الانتشار، على أن يخضع الطلاب لإشراف طبي دقيق حتى تختفي الآفات الجلدية تمامًا.
وأرجع الجيش الإسرائيلي السبب وراء تفشي الأعراض الجلدية بين طلاب البحرية، نتيجة لتعرضهم الطويل للمياه المالحة والزحف المستمر خلال مرحلة الملاحة البحرية والقيادة البحرية ضمن بنود التدريب البحري.
من جهتها، أصدرت عيادة التدريب التابعة للبحرية الإسرائيلية تعليمات طبية للطلاب لمنع انتقال العدوى، من بينها معالجة وتطهير معداتهم الشخصية، وإجراء الاختبارات المعملية، والفحوصات الطبية لجميع من أبلغوا عن أعراض، موضحة أن العمليات الاعتيادية ستستأنف قريبًا، وفقًا للتوصيات الطبية.