يواصل برنامج المسابقات «نجم الإنشاد العماني» أماسي موسمه السادس على إذاعة الشباب وببث حي من مسقط مول خلال أيام الأسبوع من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل. والبرنامج من تقديم المذيعة مشاعل القاسمية وإخراج جلال الخويطري، فيما يمثل لجنة التحكيم كل من: الموسيقار والملحن محمد باكوري، والمنشد والملحن بدر الحارثي والمنشد عمر البريكي.

ويشارك في النسخة السادسة أكثر من 150 مشاركًا وتأهّل 49 منهم ، وسيعلن عن صاحب اللقب في اليوم الأخير، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على 3000 ريال عماني، وسيحصل صاحب المركز الثاني على 2000 ريال عماني فيما سيحصل الثالث على 1000 ريال عماني، وسيحصل صاحب المركز الرابع على 500 ريال عماني مقدمة من وزارة الإعلام.

وتنوعت أمسيات البرنامج منذ بداية الشهر الفضيل بفقرات متنوعة، كان أبرزها ليلة إنشادية خاصة بمشاركة 30 طفلًا من مدرسة العالم الجديد العالمية. وليلة الإنشاد العربي مع الفرقة السودانية للمدائح النبوية.

تعتمد معايير التحكيم على تخصصات محددة ووفق بنود تقييم دقيقة، فمن ضمن المعايير: مساحة الصوت ونوعيته حيث المسؤول عنهما عمر البريكي الذي يقول: «من ضمن المعايير تحكم المتسابق بالميزان الإيقاعي للعمل المختار والتزام المنشد بميزان النغم ومقدرته على التحكّم بالجماليات المقدمة في العمل الفني المقدّم في المسابقة وكذلك الإبداع في الاختيار للعمل من توافق الموّال مع النشيد، أوالتوفّق في اختيار عمل يناسب المرحلة التي وصل إليها المتسابق والعمل الذي ينافس باقي المتسابقين ومناسب لجماهير البرنامج كذلك».

وحول توزيع النقاط على أداء المتسابق أضاف: «يتم توزيع النقاط بناءً على الأداء الفعلي/اللحظي للمتسابق، وكلما تطور المتسابق وترقّى في المسابقة يتمّ النظر لمشاركاته السابقة في التصفيات السابقة وتطوّره وذكائه في اختيار الوصلات المقدمة لكل مرحلة ويتم التقييم بناءً على خمس معايير أساسية أولها خامة الصوت ثم المساحة الصوتية والالتزام بالرتم الإيقاعي للعمل الفني وكذلك الثبات النَغَمي للمتسابق خصوصًا عند تحويلاته للمقامات الموسيقية أو استقراره على درجة الركوز الأصلية للعمل الفني المقدم وكذلك نجاح الاختيار في تلك المرحلة والذي يعتبر من أهم معايير تقييم المتسابق».

وأكد بدر الحارثي على ذلك بقوله: «التقييم لكل المنشدين يكون لحظيا لا نعتمد على المستوى المعروف السابق لأي متسابق، الأداء يختلف من يوم إلى يوم لعدة أسباب منها: اختيار الكلمات واللحن والطبقة والمقام المناسب للأنشودة».

وعن الصعوبات التي تواجه لجنة التحكيم أشار إلى أنها تكمن عند التقارب الفعلي بين درجات المنشدين بل توافقها في بعض الأحيان نرجع لما قدمه المتسابق خلال المراحل السابقة للمسابقة ونجد أن الجميع ينافس من أجل اللقب». وأضاف: «بنود التقييم واضحة وتُصنّف المتسابق من بداية المسابقة في مستوى معيّن هذا الأمر يساعدنا كثيرًا كلجنة تحكيم مسابقة نجم الإنشاد العماني لوضع مجموعات المتسابقين في المستويات المختلف». فيما رأى بدر الحارثي أن الصعوبات تكمن في عدم جدية البعض في الحضور والالتزام «رغم كونها مسابقة تبث بشكل رسمي ومن جهة رسمية وليست سهرة عابرة، البعض منهم ملتزم واستفاد كثيرا من برنامج نجم الإنشاد والبعض يخوض مجرد تجربة وبعد المسابقة يختفي عن الساحة».

وعن التغذية الراجعة التي تقدمها اللجنة بعد الأداء أضاف: «عند كل مرحلة يتم تقديم ملاحظات مهمة لكل متسابق بناءً على تقدُّمِه في المسابقة وبناءً على وضعيّته بين متسابقي مجموعته خلال تلك المرحلة، هذه الملاحظات تختص بجوانب متعلّقة بالجانب الأدائي وتكنيك الاختيار وكذلك جوانب تتعلق بإبراز جمالية ولَمَعان صوت المتسابق أكثر في المسابقة، وبناءً على هذه الملاحظات يمكن أن يجتهد المتسابق في التدريب على هذه النقاط للوصول إلى أداء أكمل وأكثر تأثيرًا في المراحل القادمة أو في مسيرته القادمة إذا لم يُوفّق لعبور تلك المرحلة».

مدرسة نوعية لاكتشاف المواهب

تستعد مشاعل القاسمية ربان سفينة البرنامج عقب صلاة المغرب مباشرة للحلقة، وهي تشعر بامتنان كبير وعظيم تجاه كل ردود الفعل التي تصلها على مدار الساعة، خصوصًا وقت بث البرنامج. وتتحدث القاسمية عن الصعوبات والتحديات في تقديم برنامج مسابقات جماهيري مباشر: «التحديات التي نواجهها في برنامج «نجم الإنشاد العُماني» تتمثل في عامل الوقت أولًا؛ حيث إن البرنامج مُحدد بفترة شهر رمضان، الأمر الذي يفرض علينا الاستعداد مبكرًا مع فريق العمل، سواء في الجانب الإذاعي التقني أو الجوانب الأخرى». وأضافت: «هناك تحديات أخرى، لكني أضعها في خانة التطلعات، فرغم مرور 6 مواسم على برنامج «نجم الإنشاد العُماني»، ما زال البرنامج يُذاع عبر أثير إذاعة الشباب، وهي بيتي الأول، في حين أننا كفريق عمل نأمل أن يُبث البرنامج عبر شاشة تلفزيون سلطنة عُمان، وكُلنا أمل أن أساتذتنا ومسؤولينا على معرفة بأهمية بث هذا البرنامج عبر الشاشة الصغيرة، خاصة وأن وزارة الإعلام - وعلى رأسها معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام - تحرص على تعزيز القوة الناعمة لسلطنة عُمان، ولا شك أن ما يتميز به المنشد العُماني من مواهب وقدرات، بمثابة قوة ناعمة لنا نحن كشعب، فهناك دول استطاعت بفنونها الخاصة أن تنشر ثقافتها وتعزز مكانتها الدولية من خلال الفن، كقوة ناعمة.. وهذا ما نرجوه ونأمله من برنامج «نجم الإنشاد العُماني» لأن يكون جزءا من القوة الناعمة لسلطنة عُمان؛ لأن شبابنا يستحقون بكل صدق».

وعن تفاعلها مع المشاركين وأهاليهم والحكام أثناء العروض، قالت مشاعل: «لن أبالغ إذا قلت إن هذا البرنامج بمثابة أكاديمية فنية متخصصة في مجال الإنشاد، وأيضا مدرسة نوعية لاستكشاف المواهب الفذة، علاوة على كونه برنامجا ثقافيا من الدرجة الأولى يُسهم في إبراز قيم عدة؛ على رأسها الهوية الوطنية والثقافية والاجتماعية لسلطنة عُمان وترسيخها بصورة يومية، من خلال اختيار المشاركين للألحان العمانية، وتغنيهم بالفنون العمانية الأصيلة الموروثة عن الأجداد، ولذلك أكرر مرة أخرى أن هذا البرنامج أحد أدوات القوة الناعمة لسلطنة عُمان. وعلى مدى 6 مواسم من عُمر البرنامج، تشكلت لدينا خبرات واسعة وكبيرة، على أكثر من مستوى، ومن ناحية شخصية أجدُ نفسي أتجدد مع البرنامج كل عام؛ حيث تعلمتُ الكثير منه، وما زلت أتعلم، وأتعرف وأقرأ عن أعلام وشخصيات مؤثرة كان لها دور كبير في تطور فن الإنشاد بشكل عام، وتتلمذ على أياديهم عدد من المنشدين الذي اشتهروا في بلاد الشام وغيرها. أما عن المتسابقين وأهاليهم، فإنني أشعر أنهم جزء من البرنامج، زملاء وأهل لنا؛ لأننا جميعًا في مركب واحد نُبحر سويًا، ونتغلب على الصعاب».

وفي سؤال حول الجانب الأكثر إثارة في تقديمها برنامج نجم الإنشاد العماني. قالت: «هذا البرنامج يحتل مكانة خاصة جدًا في نفسي؛ لأنه ساعدني في قطع شوط كبير في مساري المهني والوظيفي، وأهلني للتعامل مع نوع جديد من البرامج الإذاعية الجماهيرية في الأجواء المفتوحة، بعيدًا عن الاستوديو المُغلق، كما إن توقيت إذاعة البرنامج خلال شهر رمضان، يضيف إليه ميزة خاصة جدًا، حيث إن الشهر الفضيل يمثل فرصة لعرض مختلف البرامج أمام أكبر شريحة ممكنة من الجمهور». وتابعت: «لكن أكثر ما يُشعرني بالفخر في هذا البرنامج، أنه يُضاهي أكبر البرامج المتخصصة؛ حيث إن هناك العديد من برامج اكتشاف المواهب الفنية على مستوى الوطن العربي ويشارك فيها نجوم كبار من مختلف الدول وبميزانيات هائلة، ونحن ولله الحمد في «نجم الإنشاد العُماني» استطعنا أن نقدم أنموذجًا مهنيًا ناجحًا من برامج اكتشاف المواهب رغم فارق الإمكانيات. إضافة إلى أن البرنامج يتميز في تخصيص ليالٍ عربية بهدف تسليط الضوء على الثقافات الأخرى، وقبل يومين استضفنا الفرقة السودانية للإنشاد، وحققت صدى كبيرًا سواء في عُمان والخليج، أو في دولة السودان الشقيقة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا البرنامج فی المسابقة ریال عمانی

إقرأ أيضاً:

ختام البرنامج التدريبي لدفعة جديدة من قيادات الاتصال والإعلام في دبي ضمن برنامج DXB500

 

اختتمت في دبي، أعمال الدورة الثانية لبرنامج “DXB500” لتدريب 500 من موظفي الاتصال والإعلام في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي في دبي، والذي أطلقه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ويتولى تنفيذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية في توظيف الأدوات والتقنيات الحديثة في مجالات السرد القصصي والتواصل الاجتماعي، والتعامل الإعلامي الناجح مع الأزمات.
وأمتد البرنامج التدريبي على مدار يومي 7 و8 مايو الجاري، متضمناً سلسلة من الجلسات وورش العمل التفاعلية التي قادها خبراء ومتحدثون متخصصون من مؤسسات إعلامية مرموقة محلياً ودولياً، بهدف الارتقاء بكفاءة الاتصال الحكومي وشبه الحكومي في الإمارة، وتوفير أدوات واستراتيجيات فعّالة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في المجال الإعلامي والاتصال، بما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية بصورة أوسع انتشاراً وأعمق تأثيراً.
برنامج نوعي .
ويعد برنامج “DXB500” أحد أبرز المبادرات المتخصصة التي ينفذها المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع شركاء دوليين، حيث ركزت هذه الدورة على صقل مهارات قيادات الاتصال والإعلام ضمن القطاعين الحكومي وشبه الحكومي وتمكينهم من توظيف أدوات الاتصال الحديثة، بما في ذلك إدارة الأزمات إعلامياً، وصناعة المحتوى متعدد المنصات، إلى جانب التعرف على التوجهات الجديدة في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الاتصال.
وتضمن البرنامج جلسات تفاعلية ووش عمل تطبيقية، شملت تطوير المهارات القيادية في الاتصال، والسرد القصصي، وإعداد الرسائل الحكومية بأسلوب يتسم بالمهنية والشفافية ويعزز ثقة الجمهور.
رؤية القيادة .
وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن البرنامج يعكس رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة الاستثمار في بناء قدرات الكوادر الإعلامية المتخصصة في مجال الاتصال والإعلام ضمن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وتزويدهم بأحدث المهارات التي تمكنهم من مواكبة المشهد الإعلامي المتغير والقيام بأدوارهم الحيوية بكفاءة عالية.
وقالت سعادتها: “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد كوادر فعالة قادرة على التعامل مع التحديات، ونقل صورة دبي وإبراز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للابتكار والإبداع وصناعة المستقبل. فالاتصال الاعلامي أصبح اليوم ضرورة استراتيجية في صناعة السياسات العامة، والتفاعل مع الجمهور، مع ترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية.”
وأضافت: “برنامج DXB500 يقدم محتوى نوعي يُراعي خصوصية بيئة العمل في المؤسسات الحكومية وشبة الحكومية، ويساعد المسؤولين عن قطاع الاتصال والإعلام على استخدام الأدوات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وإنتاج المحتوى القصير والمباشر، وصياغة الرسائل الإعلامية المؤثرة بأسلوب مهني ومبتكر.”
أهداف البرنامج.
هدفت الدورة الثانية من البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها، تعزيز قدرات مسؤولي الاتصال والإعلام في مجال صناعة المحتوى الفعال، وتطوير مهارات التواصل الرقمي باستخدام المنصات الرقمية الحديثة، وتمكين المشاركين من التعامل مع الأزمات الإعلامية، وبناء سرديات مؤسسية ذات طابع مؤثر، وتأكيد جاهزية المؤسسات وقدرتها على إيصال رسائلها بأساليب جاذبة لانتباه الجمهور المحلي والعالمي، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإعلامية الدولية بما يخدم في الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة ونقل الخبرات.
تعزيز فاعلية الرسالة الحكومية
من جهته، أوضح راشد حميد المرّي، مدير إدارة العلاقات الاستراتيجية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن البرنامج يمثل فرصة فريدة لقيادات الاتصال والإعلام لتطوير قدراتهم المهنية، مؤكداً أهمية هذا النوع من البرامج في ضمان تنسيق وتكامل الرسائل الإعلامية، ورفع كفاءة فرق الاتصال في تقديم صورة موحدة وقوية عن السياسات والمبادرات الحكومية.
وقال المرّي: “توصيل الرسائل الإعلامية بحاجة دائماً إلى كوادر إعلامية تستطيع التعامل مع أدوات الإعلام الجديد بشكل احترافي، وبرنامج DXB500 ليس مجرد مبادرة تدريبية، بل هو منصة معرفية واستراتيجية تسهم في بناء شبكة قوية من قادة الاتصال القادرين على تمثيل مؤسساتهم بفاعلية عالية”.
بدورها قالت هدى دهكوني، مديرة برنامج DXB 500 : “حرصنا من خلال البرنامج على تقديم تجربة تدريبية عملية تساعد المشاركين على تطوير مهاراتهم في الاتصال وصناعة المحتوى، وركز البرنامج على تزويد المشاركين بأدوات جديدة وأساليب حديثة تعزز من فاعلية تواصلهم، ونتطلع أن يكون هذا البرنامج إضافة حقيقية لمسيرتهم المهنية.”
وأضافت: “شهد البرنامج تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، حيث أبدوا اهتماماً واضحاً بالمحتوى والنقاشات المطروحة، كما أن تنوع الموضوعات والتطبيقات العملية ساعد على إثراء التجربة، فيما لمسنا حرصاً من الجهات الحكومية على الاستثمار في تطوير كوادرها الإعلامية، وهو ما يعكس مدى الوعي بأهمية الاتصال المؤسسي الفعّال.”
“الدليل الإرشادي للإدارة الإعلامية للأزمات” .
وشهد اليوم الأول إطلاق ” “الدليل الإرشادي للإدارة الإعلامية للأزمات”، الذي أعده المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ليكون مرجعاً شاملاً لقيادات الاتصال والإعلام ضمن الجهات الحكومية وشبه الحكومية، في كيفية إدارة الرسائل الإعلامية خلال الظروف الطارئة والمواقف الاستثنائية وآليات عمل فرق العمل وتحديد أدوارها منذ بداية الأزمة حتى الانتهاء منها، إذ تمحورت موضوعات اليوم الأول من البرنامج حول الاتصال في أوقات الأزمات، والكيفية التي يجب أن تتعاطى بها وحدات الاتصال مع نتائج وتداعيات المواقف الطارئة والأوقات الاستثنائية وآثارها المادية والمعنوية، ومدى فاعلية فرق الاتصال في نقل الرسالة الإعلامية بالسرعة والدقة والشفافية المطلوبة إلى الجمهور.
اليوم الأول.
وتضمنت أجندة اليوم الأول جلسات تفاعلية وورش العمل، تضمنت: جلسة “التواصل في الأزمات الاقتصادية” والتي قدمها الإعلامي مانوس كراني – محرر الشؤون الجيو-اقتصادية، ذا ناشيونال، وجلسة “فن التواصل الإعلامي: استراتيجيات للتفاعل الإعلامي الناجح” مع هانا غونتر، مدير تريلرنر إنترناشونال، بالإضافة إلى جلسة “الابتكار في السرد: كيفية سرد القصة بطريقة احترافية ” التي قدمتها نورة العبّار، مؤسس NKA للاستشارات.
كما قدمت أسماء شباب المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة 21p Consulting جلسة حول “تمكين الروّاد من تجاوز حدود التكيّف مع التغير، ليصبحوا صناعاً له وموجهين لمساراته، ومساعدتهم على تحويل الغموض وعدم اليقين إلى فرص استراتيجية للنمو والتأثير.”
وخلال جلسة “وقت الازمات: إدارة الاتصال الفعال” تحدثت سعادة منى غانم المرّي حول أهمية الجاهزية الإعلامية للتعامل الفعال مع الأزمات والمواقف الطارئة، مستعرضةً استراتيجية المكتب الإعلامي لحكومة دبي ودوره في مثل تلك المواقف في توضيح أبعادها بشفافية وتأكيد توحيد الخطاب الإعلامي بين الجهات الحكومية وسرعة الاستجابة، بفضل السيناريوهات المعدة مسبقاً للتعامل مع مثل تلك المواقف حال وقوعها، كما استعرضت سعادتها العديد من التجارب الناجحة للإدارة الإعلامية الناجحة بالتعاون مع الجهات المعنية، في إدارة عدد من المواقف الاستثنائية العابرة التي شهدتها إمارة دبي.
اليوم الثاني.
أما اليوم الثاني فركّزت جلساته على مهارات السرد القصصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “رواية قصة دبي”، كما تضمن جلسات تدريبية متخصصة مثل: “تواصل بلا تشتت: فن جذب الجمهور في عصر الذكاء الاصطناعي” مع ليلى غرازوغلو، منتجة سابقة في MSNBC وCNBC وذا ناشيونال، و”الهدوء وسط العاصفة: إدارة الأزمات في عالم متصل” مع سيث هاند، تريلرنر إنترناشونال، و”توجيه الرسائل في عالم غير مستقر” مع الدكتورة سارة شهاب، زميل باحث أول، أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، واُختتم اليوم الثاني من البرنامج بجلسة تحفيزية ملهمة بعنوان “كسب القلوب والعقول: دروس في الاتصال من الرئيس التنفيذي الشيخ” مع الدكتور يسار جرار. عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.وام


مقالات مشابهة

  • ختام البرنامج التدريبي لدفعة جديدة من قيادات الاتصال والإعلام في دبي ضمن برنامج DXB500
  • رقمنة سوق التأمين العماني تُرسخ ثقافة الوقاية وتدعم الاستدامة الاقتصادية
  • اختتام برنامج إدارة المشاريع الاحترافية بمسقط
  • ثقافة المنوفية تنظم 35 نشاط وفاعلية فنية خلال مايو لإثراء الوعي
  • البنك الدولي: خدمات تكافل وكرامة تغطي ما يقارب من 20% من سكان مصر
  • عاجل- زيادة موازنات برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% في احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على البرنامج
  • رد حاسم لـ التضامن عن شكوى حذف هذه الفئات من معاش تكافل وكرامة
  • التضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًا
  • كاتب برنامج «قطايف» يكشف سرا عن الفنان سامح حسين
  • اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»