حاكم عجمان يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان الفضيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مساء اليوم، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، استقبال جموع المهنئين الذين توافدوا على قصر الزاهر العامر للسلام على سموهما، وتهنئتهما بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.فقد تقبل صاحب السمو حاكم عجمان التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، من الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية في أم القيوين، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة البلدية في أم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، والعصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية، وجمال الحاي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، وكبار المسؤولين وأعيان البلاد وأبناء القبائل والمواطنين، ووفود الجاليات.
وقدم المهنئون لصاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده تهانيهم الصادقة بمناسبة الشهر الفضيل راجين من المولى عز وجل أن يديم على سموهما موفور الصحة والعافية وأن يعيد عليهما هذه المناسبة أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة، وأن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة التقدم والازدهار والمزيد من الأمن والأمان، وأن ينعم على الأمتين العربية والإسلامية بالخيرات والمسرات والرخاء.
حضر الاستقبالات، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وعدد من الشيوخ ومديري الدوائر وكبار المسؤولين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حميد بن راشد النعيمي بن حمید النعیمی حاکم عجمان السمو حاکم أم القیوین رئیس دائرة بن راشد
إقرأ أيضاً:
خالد النعيمي: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
التقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي خلال حديثه التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تُعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات وتوفير البيئة المحفزة وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال: إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم وتعكس هويتهم وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسية ل«الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد والمجتمع والقيم والقدوة والمهارات والتعليم وجودة الحياة والتي تتقاطع مع الإعلام وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدَّم خالد النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.
(وام)