الهذيان… مونودراما في يوم المسرح العالمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
بمناسبة يوم المسرح العالمي استضافت خشبة المسرح القومي بطرطوس العرض المسرحي (فتحة ضمة كسرة.. ويستمر الهذيان ويستمر العرض) والذي يلخصه مؤلف ومخرج العمل الكاتب والمسرحي علي صقر بمجموعة منمنمات تعكس حالة المجتمع السوري.
وأشار المخرج صقر في لقاء خاص مع مراسلة سانا إلى أهمية العرض بهذه المناسبة وثقافة اللاعنف والمحبة التي يقدمها العمل ليحمل الممثل على عاتقه تقديم العرض متقمصاً دوره بشكل احترافي في فن المونودراما.
ويحمل العمل طابع الفكاهة والنقد الاجتماعي الساخر وقدم فيها الممثل مصطفى سليم قضايا اجتماعية عدة كالحب والحرب والسفر والعودة والغش والتفاوت الطبقي متنقلاً من نافذة إلى أخرى تشابه ما يسمى صندوق الفرجة ليروي للجمهور ما يراه من صور اجتماعية متناقضة.
وقال سليم: رحلتي على المسرح تنوعت بأداء أدوار عدة إلا أن الهذيان تجربتي الأولى مع فن المونودراما الذي يعتبر جديداً نوعاً ما في طرطوس على الرغم من صعوبته وضرورة تحلي مؤديه بطاقات تمثيلية عالية إلا أنه مسرح مميز يمتلك قدرة توصيل الأفكار ومعالجة القضايا.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.