أقام المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء بمدينة مأرب، أمسية رمضانية كرم فيها 500 جريح من منتسبي الجيش والمقاومة الشعبية من أبناء المحافظة.

 

وفي الفعالية التكريمية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس النواب ،ووكلاء المحافظة ،وعدد من القادة العسكريين والمشايخ والوجهاء، ألقى عضو مجلس النواب رئيس مقاومة محافظة صنعاء الشيخ "منصور الحنق" كلمة  أشاد فيها بتضحيات أبناء محافظة صنعاء من الجيش والأمن والمقاومة،وبما قدموه من بطولات في سبيل العزة والكرامة ومواجهة المشروع السلالي الطائفي الحوثي الإرهابي 

 

وطالب الحنق في كلمته الدولة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى استمرارية علاج الجرحى في الداخل والخارج،وصرف مرتباتهم بشكل منتظم وتسوية أوضاعهم،وإيجاد معاهد لتأهيلهم علميا ومهنيا،وتوزيعهم على الدوائر والوحدات بما يتناسب مع وضعهم وقدراتهم،وتوفير منح دراسية مدنية وعسكرية للجرحى من متتسبي الجيش والأمن والمقاومة 

 

كما أكد الحنق على ضرورة توفير مشاريع مدرة للدخل تيسر انخراط الجرحى والمعاقين في سوق العمل ،وبناء مدن سكنية خاصة بهم،وتأهيل القادرين منهم واستيعابهم 

داعيا إلى أن تضع الدولة هذه المطالب ضمن أولوياتها، تقديرا لماقدمه هؤلاء الأبطال في سبيل الوطن.

 

وأدان الحنق في كلمته الجريمة النكراء والاعتداء السافر الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية في رداع بمحافظة البيضاء، وسلوكها الإجرامي الممنهج في التفجير للمنازل،والتدمير والقتل الذي انتهجته منذ تأسيسها ضد الرافضين لمشروعها السلالي في مختلف مناطق اليمن

 

بدوره عبر الجريح الدكتور "محمد جعدان" عن اعتزاز جرحى الجيش الوطني بما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن وطنهم ومقاومة المليشيا الانقلابية، والتصدي للمشروع الطائفي، والنفوذ الإيراني وأطماعه التوسعية في اليمن والمنطقة....داعيا كل أحرار اليمن إلى وحدة الصف ورفد الجبهات بالرجال والأموال والعتاد ، ومساندة الجيش في معركته الوطنية المصيرية في وجه الانقلابيين حتى تحرير اليمن، واستعادة الدولة ومؤسساتها من سيطرتهم  

 

وفي فعالية التكريم ألقيت عدد من الكلمات والأناشيد الوطنية والقصائد الشعرية التي أكدت في مجملها على الإهتمام بجرحى الجيش والأمن والمقاومة تقديرا لنضالاتهم ضد المشروع السلالي الحوثي الإرهابي.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء

وأشار المشاركون في الوقفة والمؤتمر بحضور رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد عارف مصلح، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، إلى حجم المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار إغلاق مطار صنعاء للعام العاشر على التوالي.

وأكدوا على أن الحصار المفروض على المطار يمثل “جريمة لا تسقط بالتقادم” وانتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وأحد أكبر الملفات الإنسانية التي تحصد أرواح اليمنيين يومياً.

وفي الوقفة والمؤتمر، أكد رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن إغلاق مطار صنعاء الدولي منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م يشكل “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.. مشيراً إلى أن المطار كان يخدم ما يقارب مليونين و500 ألف مسافر سنوياً، إضافة إلى 800 ألف مسافر عبر مطار الحديدة الدولي قبل استهدافه.

وأوضح تيسير أن الحصار تسبب في وفاة أكثر من مليون ونص المليون مريض بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما توفي 125 ألف مريض آخرين لعدم تمكنهم من السفر إلى الخارج للعلاج، مع وجود 250 ألف حالة حرجة بحاجة عاجلة للسفر.

وأشار إلى أن أبناء الشعب اليمني أصبحوا فعلياً في “سجن كبير”، محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية.

وأفاد رئيس الهيئة بأن العالم يحتفل اليوم باتفاقية شيكاغو التي أرست مبادئ السلام والتعاون، فيما يُحرم الشعب اليمني وحده من حقه في التنقل.. داعياً منظمة الطيران المدني الدولي( ICAO) لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أحد أقدم الدول المنضمة إليها.

فيما أوضح مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، أن الوزارات والمؤسسات المشاركة اليوم تمثل القطاعات الأكثر تضرراً من إغلاق المطار.. مؤكداً أن المطار ظل مغلقاً تماماً رغم جاهزيته الفنية الكاملة.

وأشار إلى أن العالم يحتفل اليوم بإنجازات الطيران المدني، بينما لا يُسمح ليمني واحد بالسفر عبر مطار بلاده، في وقت يسافر أكثر من 13 مليون شخص يومياً عبر مطارات العالم.

وكشف أن 15 مريضاً يتوفون يومياً بسبب القيود المفروضة.. معتبراً إغلاق المطار “جريمة مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم”.

ولفت الشايف إلى أن اليمن عضو في منظمة الطيران المدني الدولي منذ 1964م، ما يمنحه حقوقاً واضحة في السيادة الجوية وحرية العبور والتشغيل، لكنها كلها تُسلب منه اليوم خلافاً للقانون الدولي.

وجدد التأكيد على أن مطار صنعاء “جاهز تماماً ولا يوجد أي مبرر فني لإبقائه مغلقاً”.. مطالباً الإيكاو والمنظمات الدولية المختصة بالتحرك السريع لفتح المطار دون قيود أو شروط.

بدوره ذكر مدير النقل الجوي بهيئة الطيران المدني الدكتور مازن غانم، أن العالم يحتفل اليوم بمرور 81 عاماً على تأسيس منظمة الطيران المدني الدولي تحت شعار “سماء آمنة.. مستقبل مستدام”، بينما يعيش اليمن واقعاً مختلفاً تماماً نتيجة الانتهاكات الممنهجة التي طالت قطاع الطيران اليمني ومطاراته المدنية.

وقال “إن استمرار إغلاق مطار صنعاء يمثل اعتداءً مباشراً على حق ملايين اليمنيين في التنقل والسفر، وانتهاكاً لاتفاقية شيكاغو والقانون الدولي الإنساني”.. مؤكداً أن حرمان اليمنيين من سمائهم “ليس إغلاق مطار فقط، بل إغلاق نافذة الحياة أمام شعب بأكمله”.

ودعا غانم الأمم المتحدة والإيكاو والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية ووقف كل أشكال الاستهداف الممنهج لقطاع الطيران المدني اليمني، وفتح مطار صنعاء أمام كافة شركات الطيران دون أي قيود سياسية.

فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي أن القطاع الصحي هو الأكثر تضرراً من استمرار إغلاق مطار صنعاء.. مشيراً إلى أن آلاف المرضى يفقدون حياتهم سنوياً بسبب منعهم من السفر أو منع دخول الأدوية المنقذة للحياة.

وأوضح أن إغلاق المطار أدى إلى تعطّل برامج علاجية كانت تعتمد على البعثات الطبية الدولية، وحرمان آلاف المرضى وخاصة مرضى الأورام والقلب والكبد والفشل الكلوي من العلاج في الوقت المناسب.

وقال “إن الحصار الجوي فاقم الكارثة الصحية في البلاد، ورفع نسبة الوفيات، وأدى إلى نقص حاد في الأدوية بنسبة 60 في المائة.. مؤكداً أن فتح مطار صنعاء يمثل “ضرورة إنسانية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

وانبثق عن الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي بيان مشترك للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة والبيئة، تلاه رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أكد أن استمرار إغلاق مطار صنعاء يشكل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية غير المرئية عالمياً.

وأشار إلى أن القيود الجائرة تسببت في وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض، وحرمت 125 ألفاً من حقهم في السفر للعلاج، وتسببت في توقف آلاف الموظفين في قطاع الطيران عن أعمالهم، وتضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالملاحة الجوية.

ودعا البيان إلى فتح مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيد أو شرط، وإيقاف كل أشكال الاستهداف للمطارات المدنية اليمنية، وفتح جميع المطارات أمام الحركة الجوية، وتمكين شركات الطيران الدولية من التشغيل.

وطالب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمة الطيران المدني الدولي، بالتدخل العاجل لرفع الحصار، وإصدار قرار ملزم بإعادة إعمار المطارات اليمنية، وتشكيل فريق دولي لتقصي الحقائق بشأن الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية للطيران.

شارك في الوقفة والمؤتمر وكيلا قطاع السلامة بهيئة الطيران الدكتور عبدالحميد أبو طالب، والمطارات يحيى الكحلاني، وعميد معهد الطيران المدني والأرصاد الدكتور ناجي السهمي، وموظفو الهيئة وقطاعاتها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مدرسة المنهل الخاصة تكرم الفائزين في مسابقة "أفضل بوستر للمأكولات العُمانية" ضمن احتفالاتها باليوم الوطني
  • المجلس الرئاسي يرحب بحكم «المحكمة العليا» ويؤكد الالتزام الدستوري
  • اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء
  • اليمن.. قتلى بانفجار جديد في حضرموت وتحذيرات عاجلة!
  • لجنة تحكيم المسابقة العالمية للقرآن.. الشيخ أحمد منصور في واجهة المشهد القرآني
  • دولة التلاوة..تكرم القارئ الشيخ طه الفشني
  • العرادة يوجه برفع الجاهزية ويؤكد أنه لا يمكن لأي قوة أن تنال من عزيمة الجيش والمقاومة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يواصل بسط سلطة الدولة في الجنوب
  • أمين عام الأطباء يوجه رسالة عاجلة بشأن قانون المسؤولية الطبية