حقائق مهمة بخصوص استشهاد الشيخ حنتوس
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
نقاط هامة بخصوص مقتل الشيخ صالح حنتوس رحمه الله ردا على سردية من (يكذبون كما يتنفسون)-الحوثيين
⬛ نزلت حملة على دار القرآن الذي أسسه ويديره الشهيد في أواخر مارس 2022م، وأصرت على إغلاق الدار. تدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه بالقبول بذلك؛ حفاظًا على حياته. قبل الشيخ مشترطًا الحفاظ على مسجده وحلقة القرآن التي يدرسها في المسجد، ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات).
⬛ بعد ذلك بفترة، أوصلوا له ملازم حسين الحوثي ومناهجهم الطائفية، وطلبوا منه تدريسها في المسجد، فرفض ذلك رفضًا قاطعًا. (ريمة سنية 100/100).
⬛ بعدها بدأوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القرآن، أو يقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم. طبعًا، لم يقبل.
⬛ ثم طُلب من بعض مطاياهم أن يكتبوا تقارير كيدية أنه يمارس نشاطًا مشبوهًا، وأنه يتلقى أموالًا من الخارج… إلخ الأسطوانة المعروفة.
⬛ بعد ذلك، طلبوا منه الحضور إلى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم، وطلبوا من الوجهاء إقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ). فقال لهم: “أنتم تعرفونني، وبإمكانكم الحضور إلينا والتأكد بأنفسكم أن كل ما يقال غير صحيح.”
⬛ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ، فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله وإهانته وتغييبه، فرفض كل ذلك قائلًا: “أنا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك، ولن أبرح بيتي ومسجدي مهما كان.”
⬛ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الأسلحة حتى لقي الله شهيدًا مجيدًا مقبلًا غير مدبر، ومعه جرحت زوجته وعدد من أقربائه.
⬛ تم خطف ثلاثة من أولاده وأقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات، وتم نهب بيوت الأسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت إليه هذه الجماعة.
⬛ الآن، ومنذ الأمس، وبعد أن أدان الناس كلهم هذه الجريمة، المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي، تحاول أن تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء وأخذت صدى لم يكن متوقعًا لدى المجرمين.
⬛ بلغني من مصادر موثوقة أن هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة، كل واحد يحاول أن يتنصل من المسؤولية ويقول للآخر: “أنت الذي قلت لنا إن في مخازن أسلحة وأموال وكبرت الحكاية وهكذا..” وهذا يقول: “أنت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود إلخ.” وبلغني أن القادمين من الحديدة وغيرها يلومون مشرفي السلفية ويقولون لهم: “الله يخزيكم، نزلتم على عجوز وشيبة.”
⬛ طبعًا هم بدأوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله، وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي، ويلاحظ أن الحوثيين متناقضون في عدد قتلاهم، مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة أربعة. أما الأسماء فلا توجد أسماء، وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها.
⬛ لا يُستبعد أن يفكروا بإحضار أسلحة إلى منزله والادعاء بأنها كانت معه، بل لا يستبعد أن يحضروا جثثًا ويدعوا أنه باشرها بالقتل، فهم في هذه خبراء يتفوقون على إبليس نفسه.
⬛ سيضغطون على الناس كعادتهم، وستسمعون في إعلامهم شهادات مكذوبة لا يقبلها المنطق السليم.
⬛ اليوم، جمعوا عددًا من المشايخ مع المحافظ، وأصدروا بيانًا غبيًا يحمّلون الشيخ الشهيد المسؤولية، ويعتبرون قتله انتصارًا لغزة (حاجة تضحك الحمير كما يعبر أحد أبناء ريمة الطيبين).
⬛ الجريمة هزت كيان الحوثي، وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي يطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة؛ لأن الناس عرفوا أنه لا فرق بينهم وبين الكيان المجرم. لذلك، فهم في أدنى درجات التخبط.
(ماذا بينك وبين الله يا شيخ صالح، رحمك الله)
**مفضل إسماعيل الأبارة- عضو البرلمان اليمني
نشرت المقالة في منشور على فيسبوك
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةللأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: من التألق
إقرأ أيضاً:
الإصلاح: استشهاد الشيخ حنتوس دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية
أكد حزب التجمع اليمني للاصلاح أن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، الذي كرس حياته في تعليم القرآن وتربية الأجيال على القيم الإسلامية، يعبر عن حجم التهديد الذي تمثله الحوثيون لكل الرموز الوطنية والدينية والاجتماعية.
وأدان الحزب -في بيان صادر عن أمانته العامة- ، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الحوثيون بحق الشيخ صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والتي أسفرت عن استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء.
وقال البيان إن "إرسال حملة عسكرية مدججة لاغتيال شيخ مسنٍّ لا يحمل إلا كتاب الله، يكشف الطبيعة الدموية لهذه الجماعة المتطرفة، وتجردها الكامل من القيم والأعراف، وارتباطها العضوي بالفكر العنصري العابر للوطنية والدين".
وأضاف "لم يكن ذنبه إلا أنه مصلح اجتماعي ومربٍّ فاضل، فاستهدفته المليشيا كعادتها مع العلماء والدعاة والشخصيات الحرة في المجتمع".
كما أكد الحزب أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق، مؤكداً أن ما حدث في ريمة "يؤكد خوف الجماعة من الشعب ويعكس هشاشتها أمام أي صوت حر".
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني بكل أطيافه إلى "رص الصف الجمهوري ونبذ الفرقة وتجاوز الخلافات لمواجهة هذا العدو التاريخي".
كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها.
ونوه إلى أن "الوفاء لدماء الشيخ حنتوس ومثله من الشهداء يحتم التكاتف والعمل الجاد لاستعادة الدولة وإنهاء المشروع الإيراني التدميري".
وطالب الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي بتحمل مسؤوليته التاريخية في تسريع معركة التحرير، مؤكدا أن العدالة قادمة لا محالة، وأن دماء الشيخ حنتوس وأمثاله ستكون وقوداً لنضال اليمنيين في سبيل الحرية والكرامة والخلاص من المليشيا الكهنوتية.