أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن نشاط حلف شمال الأطلسي "الناتو" في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود يهدف إلى استعداد الحلفاء لمواجهة محتملة مع روسيا.

وأضافت الوزارة صباح اليوم الخميس: "أن مثل هذا النشاط من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي محض إثارة، يزيد من التوتر العسكري على طول حدودنا، ويخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا".

وقالت الوزارة: "يهدف كل هذا إلى استعداد حلفاء الحلف لمواجهة محتملة مع بلادنا، سنراقب ما يحدث في رومانيا، ونقيم المخاطر الناشئة ونأخذها في الاعتبار أثناء التخطيط العسكري".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الرومانية جاهزيتها لاستثمار 2.7 مليار دولار في تحديث قاعدة ميهايل كوجالنيتشانو الجوية في منطقة كونستانتا، حيث من المقرر بناء معسكر في القاعدة يستوعب عائلات 10 آلاف من العسكريين مع عائلاتهم، وهناك خطط لإنشاء بنية تحتية حضرية.

بدأ العمل في الجزء الجنوبي من المعسكر المستقبلي، حيث يتم بناء طرق الوصول وشبكة كهربائية قوية الآن.
 وذكرت قناة "تي في آر إنفو" الرومانية أن تحديث القاعدة الجوية سيمكن من تحويلها إلى أكبر قاعدة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا بحلول عام 2040. وتستخدم القوات الأمريكية القاعدة منذ عام 1999. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو مواجهة أوروبا البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.

توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.

نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.

افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.

يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.

هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.

مقالات مشابهة

  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
  • صدع يضرب ضفتي الأطلسي| ترامب يهدد بالتصعيد ضد أوروبا.. وقادة القارة العجوز يتعهدون بالاستقلال عن واشنطن
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
  • غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
  • ولي العهد السعودي يفتتح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط
  • زيلينسكي: الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يجب أن يوافق عليها الكونجرس