على غرار أسطول الحرية في 2010 .. حملة إغاثة بحرية صوب غزة منتصف نيسان المقبل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - قررت هيئات دولية إطلاق تنظيم حراك بحري إغاثي لنصرة أهل غزة وكسر الحصار حول هذا القطاع المكلوم بقرابة ستة أشهر من القصف اليومي، وذلك في حراك مشابه لحملة "أسطول الحرية/ مرمرة" في 2010.
تحت شعار "أسطول الحرية-2"، أعلنت قرابة 1200 متطوع عربي وعالمي الانضمام إلى حملة الإغاثة على متن ست سفن، من تنظيم تحالف أسطول الحرية الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار حول غزة ومنظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH.
وتجهز لجان التحالف السفن كما تجمع المساعدات تمهيدا لانطلاق الأسطول في 14 نيسان/ إبريل من ميناء أنطاليا التركي.
وأفاد عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، القيادي الإسلامي بادي محمد الرفايعة، ب"جمع مشاركات واسعة من الأحزاب والشخصيات العامة والنقابيين والهيئات المجتمعية والإعلاميين".
وأكد الرفايعة على أهمية إغاثة غزة "حتى لو تطلب الأمر المخاطرة بالإبحار من أجل تقديم المساعدات المباشرة دون قيود، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الخيرية ذات الخبرة في هذا المجال".
وفي 2010، شن بحرية الاحتلال هجوماً على (أسطول الحرية-1) قبل وصوله إلى شواطئ غزة ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإجهاض أول محاولة آنذاك لكسر الحصار المضروب حول غزة منذ 2007.
وكانت تلك الحملة تحمل 6 آلاف طن من المساعدات الإنسانية و 750 ناشطا من 36 دولة عربية وأجنبية، بينهم برلمانيون وإعلاميون وفنانون وأدباء وناشطون حائزون على جائزة نوبل للسلام.
لكن في فجر 31 مايو/ أيار 2010، حاصرت 4 سفن حربية و3 مروحيات وغواصتان و30 زورقا تابعا لبحرية الاحتلال سفينة العلم (مافي مرمرة) ضمن أسطول الحرية في المياه الدولية على بعد 72 ميلا من ساحل غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة شمال قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة تابعة لوحدة الهندسة العسكرية شمال قطاع غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكد الدكتور واصف أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة في ظل الحرب الحالية، لا تمثل سوى "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية المتزايدة"، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المواد الغذائية منذ مطلع مارس الماضي.
وأوضح أبو يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أعدّت في الأسبوع الأول من العدوان على غزة تقريرًا يتضمن مخططًا لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وأشار إلى أن هذا المخطط واجه رفضًا قاطعًا من جانب مصر وقيادتها السياسية، ومن المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى الموقف الشعبي الرافض للتهجير القسري، ما ساهم في إفشال المخطط الإسرائيلي.