روسيا تتوصل لأدلة تثبت تورط أوكرانيا بهجوم موسكو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الخميس, 28 مارس 2024 7:46 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت لجنة التحقيق الروسية، يوم الخميس، تفاصيل وهوية منفذي الهجوم على قاعة “كروكوس سيتي هول” قرب موسكو، والذي خلف 143 قتيلاً وعشرات المصابين، لافتة إلى أنهم كانوا على “صلات بالقوميين الأوكرانيين”.
وذكرت اللجنة الروسية، أن “العمل مع الإرهابيين المحتجزين وفحص الأجهزة التقنية التي صودرت لديهم وتحليل المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية مكّن من الحصول على أدلة على صلاتهم بالقوميين الأوكرانيين”.
وأضافت أن “المحققين لديهم معلومات تؤكد أن منفذي الهجوم تلقوا مبالغ كبيرة وعملات مشفرة من أوكرانيا، استخدمت في التحضير لهذه الجريمة”.
كما أعلنت اللجنة ذاتها إيقاف مشتبه به آخر متورط في تمويل “الإرهابيين”، الذين نفذوا الاعتداء، مضيفة “سنطلب من المحكمة حبسه احتياطيا”.
يأتي ذلك في وقت تنفي أوكرانيا بشكل قاطع أي صلة لها بأكبر الهجمات دموية في روسيا منذ 20 عاما.
من جهته، رأى البيت الأبيض، يوم الخميس، أن تنظيم داعش هو المسؤول الوحيد عن هجوم قاعة الحفلات في موسكو، لافتاً إلى أن واشنطن نقلت تحذيرا مكتوبا لأجهزة الأمن الروسية من هجوم لمتطرفين.
وكان داعش أعلن عبر تلغرام مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
أعلنت السلطات الروسية إصابة سبعة أشخاص في هجوم شنته أوكرانيا بطائرة مسيرة على مدينة تفير، قرب موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة جوية اعترضت 90 طائرة مسيرة أطلقتها كييف.
وفي وقت سابق، أعلنت البحرية البريطانية، أمس الخميس، أنها رصدت غواصة روسية في القناة (بحر المانش) وتتبعتها لمدة 3 أيام، تزامنًا مع تكثيف جهودها لحماية مياه بريطانيا من تهديدات كهذه.
وقالت البحرية، في بيان، إنه "تم نشر سفينة إمداد بريطانية مزودة بمروحية لرصد الغواصة (كراسنودار) من فئة (كيلو)، والقاطرة (آلتاي)".
ودخلت الغواصة والقاطرة الروسيتان القناة من بحر الشمال، وفق البيان الذي أضاف أن "طاقمًا جويًا متخصصًا كان على أهبة الاستعداد للتحول إلى عمليات مكافحة الغواصات في حال غاصت تحت سطح المياه".
وأشار إلى أنها واصلت إبحارها على سطح المياه رغم سوء الأحوال الجوية.
وقالت بريطانيا، إنها سلمت مهمة مراقبة الغواصة قرب جزيرة أوسان، قبالة الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، إلى حليف في الناتو، من دون تحديد هويته.
وكان الجيش البريطاني قد نفذ عملية مماثلة في يوليو الماضي، بعد رصد الغواصة الروسية "نوفوروسيسك" في المياه الإقليمية.
والإثنين أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إطلاق برنامج بملايين الجنيهات لتعزيز قدرات البحرية الملكية في مواجهة "التهديدات البحرية الروسية".