بورصات الخليج تغلق على انخفاض قبيل بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الخميس، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الرئيسية الأميركية المقرر صدورها غدا الجمعة لتقييم المسار المحتمل لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
هبط المؤشر السعودي بنسبة 0.3 بالمئة مع تراجع الأسهم في معظم القطاعات، ليسجل خسائر أسبوعية بلغت 2.
وانخفض سهم أكبر بنك إسلامي في العالم (مصرف الراجحي) 1.4 بالمئة وسجل سهم المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام 10 بالمئة، وهو أكبر تراجع منذ أكثر من ست سنوات، بعد أن أعلنت شركة الإعلام انخفاض صافي الربح السنوي 15.9 بالمئة.
لكن سهم البنك الأهلي السعودي قفز 4.9 بالمئة مسجلا أكبر مكاسب منذ أوائل يناير، بعد أن عين أكبر بنك في المملكة رئيسا تنفيذيا جديدا ليحل مكان الرئيس التنفيذي المكلف.
وتراجع المؤشر الرئيسي في قطر 0.1 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات الطاقة والمالية والعقارات والصناعة، إذ هبط سهم شركة (ملاحة) 2.3 بالمئة وبنك الدولي الإسلامي 1.4 بالمئة.
وفي أبوظبي هبط المؤشر للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق منخفضا 0.1 بالمئة.
ولم يسجل المؤشر الرئيسي في دبي تحركا يذكر، مع ارتفاع سهم بنك دبي التجاري 4.4 بالمئة وسوق دبي المالي 3.5 بالمئة.
ومن المنتظر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير ، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، غدا الجمعة.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.4 بالمئة، مواصلا الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، مع تراجع جميع الأسهم تقريبا.
وانخفض سهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية وسهم البنك التجاري الدولي 6.5 بالمئة و3.1 بالمئة على الترتيب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of listوقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.
وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.
إعلانهذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.
وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.
وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.
وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.
ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.
أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.
وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.