ألمانيا وفنلندا تتفقان على استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب محادثة هاتفية، اتفقا خلالها على ضرورة استمرار الدعم لأوكرانيا في الصراع مع روسيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت: "تحدث المستشار أولاف شولتس هاتفيا اليوم مع رئيس جمهورية فنلندا، ألكسندر ستوب، وهنأه على توليه منصبه، وأعرب المستشار عن سعادته بانضمام فنلندا مؤخرا إلى حلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "تبادل الطرفان وجهات النظر حول قضايا الأمن الأوروبي... واتفق المستشار الألماني ورئيس فنلندا على أن يواصلا دعم أوكرانيا في جهودها الدفاعية ماليا ومن خلال تزويدها بالمعدات العسكرية".
وأشار إلى أن الطرفين "ناقشا الوضع في الشرق الأوسط وخاصة في قطاع غزة".
يذكر أن الدول الغربية قدمت دعما غير محدود لنظام كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر ستوب أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وسط تصاعد الهجمات الروسية
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إنه تم استئناف الإمدادات العسكرية الأمريكية إلى البلاد، موضّحا: "لدينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، لا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقا لجميع التقارير، فقد تم استئناف عمليات التسليم".
وأوضح الرئيس الأوكراني، خلال خطابه التلفزيوني اليومي إلى الأمة أنّ: "الجيش الأوكراني سيعمل مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أنّه من المقرر أن يسافر كيلوغ لأوكرانيا، الأسبوع المقبل، حيث سيواصل الحوار بين البلدين، وفقا للمتحدث باسمه في وقت سابق، الجمعة.
وتابع زيلينسكي: "نتوقع اتخاذ خطوات قوية في المستقبل القريب بشأن فرض عقوبات على روسيا بسبب هذه الحرب. يجب أن يُؤتي هذا الضغط ثماره".
تجدر الإشارة إلى أنّه قد قُتل 10 أشخاص على الأقل، فيما أُصيب العشرات في الغارات الروسية ضد أوكرانيا، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب مسؤولين محليين.
إلى ذلك، كثّفت موسكو من هجماتها الجوية ضد أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة؛ حيث أطلقت عددا قياسيا بلغ 728 طائرة بدون طيار، الأربعاء الماضي، وشنت هجوما شرسا على من جميع الاتجاهات، الخميس- في تحول واضح في التكتيكات التي جعلت حماية سماء العاصمة أكثر صعوبة بالنسبة للدفاعات الجوية الأوكرانية.
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال يوم الاثنين، إنه يعتزم إرسال أسلحة دفاعية إضافية إلى أوكرانيا بعد أن أوقفت إدارته إرسال بعض الشحنات الأسبوع الماضي.
وقال ترامب قبل عشاء مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "سنقوم بإرسال المزيد من الأسلحة؛ يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم".
واسترسل ترامب: "إنهم يتعرضون لضربات قاسية؛ يجب علينا إرسال المزيد من الأسلحة"، فيما أكد خلال خلال الوقت نفسه: "أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى، لكنهم يتعرضون لضربات قاسية جدا".
من جهته، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الأسبوع الماضي، إنّ: "إدارة ترامب علّقت بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، وذلك بعد مراجعة الإنفاق العسكري والدعم الأمريكي للدول الأجنبية".
وخلال الأسبوع الماضي، تحدث ترامب، أيضا، مع كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وقال بعد ذلك إن حديثه مع بوتين كان مخيبا للآمال. وأكد مجددا استياءه من الزعيم الروسي، مساء الاثنين، بالقول: "لست سعيدا بالرئيس بوتين على الإطلاق".