مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كشفت مصادر عسكرية مطلعة حقيقة ما تروج له المطابخ الإعلامية التابعة لجماعة الحوثي حول إبرام اتفاق غير معلن اثناء زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية العميد "طارق صالح" للعاصمة البريطانية "لندن" بنشر قوات تابعة للبحرية البريطانية في سواحل " المخا" .
ونفت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" وجود أي اتفاق حول نشر قوات بريطانية في سواحل المخا مشيرة الى أن المباحثات التي اجراها عضو مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارته الأخيرة للعاصمة البريطانية كرست لبحث التطورات المتصاعدة في البحر الأحمر وتنامي تهديدات ميلشيا الحوثي لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية .
ولفتت المصادر الى قوات تابعة لخفر السواحل اليمنية تضطلع بمهام الرقابة الأمنية في سواحل المخا وهي مزودة بكافة التجهيزات اللازمة لاداء مهامها الرقابية والأمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی سواحل
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.