كشفت مصادر عسكرية مطلعة حقيقة ما تروج له المطابخ الإعلامية التابعة لجماعة الحوثي حول إبرام اتفاق غير معلن اثناء زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية العميد "طارق صالح" للعاصمة البريطانية "لندن" بنشر قوات تابعة للبحرية البريطانية في سواحل " المخا" .
ونفت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" وجود أي اتفاق حول نشر قوات بريطانية في سواحل المخا مشيرة الى أن المباحثات التي اجراها عضو مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارته الأخيرة للعاصمة البريطانية كرست لبحث التطورات المتصاعدة في البحر الأحمر وتنامي تهديدات ميلشيا الحوثي لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية .
ولفتت المصادر الى قوات تابعة لخفر السواحل اليمنية تضطلع بمهام الرقابة الأمنية في سواحل المخا وهي مزودة بكافة التجهيزات اللازمة لاداء مهامها الرقابية والأمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية:
فی سواحل
إقرأ أيضاً:
العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف،
أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة
السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع
المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.