«عقابية الشارقة» تختتم فعالياتها الرمضانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد العميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، الحفل الختامي لفعاليات المؤسسة العقابية والإصلاحية الرمضانية الذي أقيم بمقرها، بحضور العميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية، والعميد عبدالله إبراهيم بن نصار مدير عام الموارد والخدمات المساندة، وفضيلة الشيخ محمد بن حمدان العتيبي مدير مركز الدعوة والإرشاد في دبي، والعقيد منى سرور الشويهي مدير إدارة المؤسسة بالإنابة، وممثلي الجهات الحكومية، والداعمين وعدد من الضباط.
وأثنى نائب القائد العام على الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة العقابية من خلال تقديم خدمات ومبادرات تكفل حقوق النزلاء والنزيلات، وتعزز تنافسيتها محلياً وعالمياً، وأشار إلى أن نظام الإصلاح والتوجيه في المؤسسة يعد نموذجاً رائداً ومشرفاً؛ حيث تنعكس أنشطته إيجاباً على النزلاء؛ ليعودوا أفراداً صالحين ونافعين لأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقت العقيد منى سرور الشويهي، مديرة إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالإنابة، كلمة قالت فيها: أشعر بالامتنان لكل من أسهم وشارك في إنجاح الفعاليات، مشيدة بالبرامج والأنشطة التي نظمت خلال هذا الشهر الفضيل.
عقب ذلك، كرم نائب القائد العام، الشركاء والجهات الداعمة الذين كان لجهودهم الأثر البالغ في إنجاح المبادرات والمستهدفات المنشودة، كما جرى تكريم ثلاثة نزلاء من حفظة القرآن الكريم، وتخريج دورة اللغة العربية التأسيسية ل11 نزيلاً، وتجول راعي الحفل والحضور في المعرض المصاحب للفعاليات، واطلعوا خلالها على الأنشطة المقامة، ومنتجات النزلاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المؤسسات العقابية والإصلاحية شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
نائب: ميسان ساقطة أمنياً
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن محافظة ميسان، رائد المالكي، اليوم السبت، عن معاناة محافظته من حالات قتل ونزاعات عشائرية، مؤكداً أنها لم تعالج رغم استمرار عادة تغيير القيادات الأمنية واستبدالها.وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان، إن “عدد قادة الشرطة الذين تولوا منصب قائد شرطة محافظة ميسان بلغ 6 ضباط، بمعدل قائد شرطة كل ستة أشهر”، مبيناً أن “الوضع الأمني في محافظة ميسان يشهد تراجعاً مستمراً خلال العام 2025”.وأشار إلى أن ضعف القيادات الأمنية والعسكرية، والتدخلات الحزبية، وتسرب العناصر الأمنية والموارد البشرية، وانتشار ظاهرة ما تُسمى بـ “الفضائيين”، أدت إلى تدهور الأوضاع، لافتاً إلى أن عدد العناصر المتواجدين فعلياً في النقاط الأمنية والأفواج أقل بكثير ما هو مثبت على الورق.وطالب المالكي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني باعتباره من اهل المحافظة ، بـ “مراجعة الواقع الأمني في محافظة ميسان بشكل شامل”، مؤكداً أن “ما يجري في ميسان يؤثر على العراق ككل كون هناك حالات هجرة وقتل ونزاعات عشائرية مستمرة في المحافظة”.