كيف عبثت التنظيمات الإرهابية في ليبيا؟.. قضية ناقشتها الحلقة الثالثة من مليحة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استعرضت الحلقة الثالثة من مسلسل مليحة الأخطار التي تجابه مصر من الاتجاه الغربي خاصة التنظيمات الإرهابية التي قامت بعدد من العمليات الإرهابية استهدفت جنود وضباط الجيش المصري على النقاط الحدودية بين مصر وليبيا.
الإرهابيون سيطروا على ليبيا بعدما غرقت البلاد في الفوضىوبحسب «سكاي نيوز» فإن ميليشات إرهابية انتهكت حرمة الأراضي الليبية بعدما غرقت البلاد في الفوضى منذ عام 2011 والتي ارتكبت عددا ضخما من الجرائم في حق المدنيين الليبيين وفي حق الوافدين منهم وقتلت بدم بارد آلاف الليبيين وغير الليبين.
واستخدم تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإرهابية الموجودة في ليبيا مناطق الجنوب لتكون قاعدة لشن هجمات داخل ليبيا والدول مجاورة مستغلة الفراغ الأمني الذي ساد البلاد بعد سقوط معمر القذافي في انتفاضة دعمتها ضربات جوية لحلف شمال الأطلسي في 2011.
ولسنوات طويلة عاشت العاصمة الليبية طرابلس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، إذ أصبحت الكلمة العليا للميليشيات الإرهابية المسلحة بعيدًا عن سلطة القانون والدولة.
التنظيمات الإرهابية حاولت السيطرة على مقدرات وثروات الشعب الليبيوحاولت التنظيمات الإرهابية، السيطرة على مقدرات الشعب الليبي وحاولت الاستيلاء على أمواله وثرواته، كما واجهت بالعنف والاختطاف والقتل كل محاولة للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» فإن ليبيا كانت مرتعا لـ ميليشيات داعش وأنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي ولواء ثوار 17 فبراير ولواء راف الله الساحتي ومجلس شورى مجاهدي درنة ومجلس ثوار أجدابيا.
وشهدت ليبيا صراعات مسلحة بين هذه التنظيمات الإرهابية وبعضها البعض، بالإضافة إلى تحالف البعض منها في مواجهة الجيش الوطني الليبي والذي استطاع دحر الإرهاب وتأمين المدن الليبية واعادة السيطرة عليها بعدما نجحت الميليشيات الإرهابية في حكمها لفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مليكة داعش تنظيم داعش الإرهاب في ليبيا التنظیمات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 جنود صوماليون في انفجار قنبلة
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 6 عسكريين على الأقل، بينهم ضابط، في الجيش الصومالي، جراء انفجار قنبلة زرعتها حركة «الشباب» الإرهابية على جانب طريق في جنوب الصومال، وفق ما أعلنت الشرطة ومسؤولون محليون أمس. ووقع الانفجار خلال دورية قرب بلدة جوفجادود على بعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة بيدوة في جنوب غرب البلاد. وقال حسن محمد، الضابط في بيدوة، في تصريح إعلامي، إن «6 من عناصر الجيش، بينهم العقيد محمد ديري، قتلوا على الفور»، مضيفاً أن أشخاصاً عدة آخرين أصيبوا.
وقد انخفض عدد العمليات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 5 جنود في اشتباك قتل فيه نحو 50 مسلحاً في «سيلدير» شمال مقديشو.
ورغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين عامي 2011 و2012، تحاول فلول الحركة الإرهابية الإبقاء على بعض أنشطتها التخريبية في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تشنّ هجمات على أهداف مدنية من وقت لآخر.
وقد أتاح هجوم شنه الجيش الصومالي، بإسناد جوي من الجيش الأميركي وقوة الاتحاد الأفريقي «أتميس»، استعادة مناطق واسعة من حركة «الشباب» الإرهابية.
ويوم أمس، عقد قائد الجيش الصومالي، العميد إبراهيم شيخ محيي الدين، اجتماعاً مع قيادات الجيش لتعزيز العمليات العسكرية الجارية في البلاد، وحثهم على مضاعفة العمليات العسكرية لتحرير بقية مناطق البلاد من الإرهابيين.