لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على "نقطة ضعف" الدماغ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حددت دراسة جديدة عوامل الخطر القابلة للتعديل التي تؤثر على "نقطة ضعف" في الدماغ تبدأ في التدهور في وقت أبكر من المناطق المحيطة بها مع تقدمنا في السن.
وفحص فريق جامعة أكسفورد 161 عامل خطر للإصابة بالخرف، وصنفها وفقا لتأثيراتها على الدماغ.
وشملت الدراسة فحوصات الدماغ لـ 40 ألف شخص في المملكة المتحدة تزيد أعمارهم عن 45 عاما.
وصنف الباحثون عوامل الخطر القابلة للتعديل إلى 15 فئة عامة، وشملت: ضغط الدم والكوليسترول والسكري والوزن واستهلاك الكحول والتدخين والاكتئاب والالتهابات والتلوث والسمع والنوم والتفاعل الاجتماعي والنظام الغذائي والنشاط البدني والتعليم.
إقرأ المزيدوكشفت النتائج أن "النقطة الضعيفة" في الدماغ هي الأكثر عرضة لـ3 عوامل أساسية: شرب الكحول والسكري وتلوث الهواء المرتبط بازدحام المرور.
وقالت البروفيسورة جوينال دودو، التي قادت الدراسة: "وجدنا أن العديد من الاختلافات في الجينوم تؤثر على شبكة الدماغ، وهي متورطة في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والفصام ومرض ألزهايمر وأمراض باركنسون".
وقالت الدكتورة سوزان ميتشل، رئيسة قسم السياسات في مؤسسة أبحاث الزهايمر الخيرية في المملكة المتحدة: "ستحتاج النتائج إلى تأكيد، سواء في الدراسات المستقبلية التي تتبع المشاركين مع مرور الوقت، أو في مجموعة دراسة أكثر تنوعا. لكنها يمكن أن تساعد في تفسير سبب كون مجموعات معينة أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مثل أولئك الذين يعيشون في مناطق شديدة التلوث".
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التلوث الصحة العامة امراض بحوث مرض السكري مرض الشيخوخة مشروبات كحولية
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصنيع السيارات بالمغرب الأقل كلفة في العالم
زنقة 20 | الرباط
نشرت شركة الاستشارات العالمية “أوليفر وايمان”، إحدى شركات الاستشارات الرائدة في مجال إدارة المخاطر في العالم، مؤخراً دراسة مقارنة حول تكاليف العمال في خطوط الإنتاج والتجميع في قطاع السيارات.
و بحسب الدراسة التي أجرتها الشركة المرموقة، فإن اليد العاملة المغربية تعرف بقدرتها التنافسية العالية، حيث جاءت ضمن أدنى تكاليف العمالة المباشرة وغير المباشرة، بتكلفة 173 دولارا لكل سيارة فقط، وهو أقل بكثير من مثيلاتها في المكسيك (414 دولارًا)، والصين (585 دولارًا)، وكوريا الجنوبية (769 دولارًا) وجمهورية التشيك (769 دولارًا).
وبحسب الدراسة فإن بروز دول صاعدة في قطاع صناعة السيارات مثل المغرب، من شأنه أن يشجع مصنعي السيارات على إعادة النظر في هيكلة تكاليفهم وكذلك مواقع الإنتاج.