الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لليوم الـ12
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، إنه يواصل عملياته في مستشفى الشفاء وما حوله بمدينة غزة لليوم الثاني عشر، بينما تستمر العمليات في منطقة الأمل في خان يونس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته والمخابرات الإسرائيلية يقومان بـ"نشاط عملياتي دقيق" في منطقة مستشفى الشفاء. وقال إنه "يخفف الضرر" الذي يلحق بالمدنيين والمرضى والفرق والمعدات الطبية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إن الطاقم الطبي والمرضى والأشخاص الذين لجأوا إلى مستشفى الشفاء قُتلوا في غارات شنها الجيش الإسرائيلي.
وزعمت وزارة الصحة في غزة أن مبنى الجراحة بالمستشفى تضرر جراء القصف الإسرائيلي.
وقال سكان المنطقة المحيطة بالمستشفى لشبكة CNN، الخميس، إنه وقع إطلاق نار كثيف في المنطقة المجاورة. وذكرت إحدى العائلات أن ممتلكاتها القريبة من مرافق الولادة بالمستشفى تعرضت لغارة إسرائيلية. وقال سمير العجور أحد أفراد تلك العائلة، إن "هناك العديد من الجثث في الشوارع القريبة، رأينا ما بين 150 إلى 200 شهيد في الشارع. وندعو الدول العربية إلى الاستيقاظ. ونسأل إلى متى سيستمر حمام الدم هذا؟".
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه يواصل عملياته في منطقة الأمل في خان يونس. ولم يحدد الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت العمليات تتم في محيط المستشفى والتي دخلت يومها الخامس، الخميس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه استهدف صواريخ في منطقة وسط غزة كانت "موجهة نحو إسرائيل"، وأعلن أنه قتل "عددا من الإرهابيين"، خلال اليوم الأخير، وحدد ودمر موقع البنية التحتية العسكرية في قطاع غزة، حسب قوله.
وقالت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، إن 71 شخصا في أنحاء غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 32623 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت وزارة الصحة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء وزارة الصحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. غرق مئات خيام النازحين بغزة إثر أمطار غزيرة
غزة – تعرضت مئات من خيام النازحين الفلسطينيين في مناطق مختلفة بقطاع غزة للغرق، الخميس، لليوم الثاني بعد أمطار غزيرة ضمن تأثير منخفض جوي جديد يهدد آلاف النازحين بالقطاع.
وذكر مراسل الأناضول، أن المئات من خيام النازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة غرقت بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ ساعات الفجر الأولى وطوال الليلة الماضية، ضمن تأثير منخفض جوي جديد.
بدوره، أعلن الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس، أنه أخلى عشرات الخيام بعد غرقها الكامل إثر أمطار غزيرة في رفح جنوبي القطاع.
وحذر الدفاع المدني من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حال استمرار المنخفض الجوي الجديد مع عدم وجود مساكن مؤقتة تؤوي النازحين.
ويعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
ومنذ الأربعاء، تحولت آلاف الخيام التي تؤوي الناجين من حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عامين في غزة إلى برك مياه غمرت الفراش والملابس والطعام، تاركة مئات العائلات في عراء قاس بلا دفء أو مأوى، وسط واقع مأساوي تفاقم بفعل انعدام مقومات الحياة.
ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول