احتفالات عيد الفطر في ليبيا: تراث وروح الوفاء والتسامح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في ليبيا: تراث وروح الوفاء والتسامح، تعتبر احتفالات عيد الفطر في ليبيا فترة من الفرح والسرور، حيث يتجمع الناس للاحتفال بنهاية شهر رمضان المبارك وبداية العيد بروح من الوفاء والتسامح.
احتفالات عيد الفطر في ليبيا: تراث وروح الوفاء والتسامحالاستعدادات للعيد:
تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في ليبيا منذ بداية شهر رمضان، حيث يقوم الناس بتزيين منازلهم وتنظيفها، وشراء الملابس الجديدة لأفراد الأسرة.
صلاة العيد:
تعتبر صلاة عيد الفطر لحظة دينية مهمة في ليبيا، حيث يتوافد الناس إلى المصليات والساحات العامة لأداء الصلاة المباركة. يتبادل الناس التهاني والتبريكات بعد انتهاء الصلاة، وتعم البهجة والسرور في أرجاء المدن.
الاحتفالات العائلية:
تتجلى روح الترابط الأسري في الاحتفالات التي تقام في منازل العائلات، حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والتبريكات، وتتناول المأكولات التقليدية مثل الكسكسي واللحم المشوي والحلويات المتنوعة.
الفعاليات الاجتماعية:
تشهد ليبيا خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية، حيث يتم تنظيم المهرجانات والأنشطة الترفيهية في الحدائق العامة والميادين. تجذب هذه الفعاليات الجماهير من مختلف الأعمار للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والترفيهية.
الختام:
تعكس احتفالات عيد الفطر في ليبيا روح الوفاء والتسامح، وتجسد القيم الإنسانية النبيلة التي تتسم بها البلاد. إنها فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية، ولبث روح البهجة والسرور بين الناس.
بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في ليبيا تجربة مميزة ومبهجة تعبر عن تراث وثقافة البلاد وروح التضامن والتسامح بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر ليبيا عيد الفطر المبارك العيد 1445 العيد المبارك العيد
إقرأ أيضاً:
طبق المصريين الشعبي يخطف الأضواء عالميا.. الكشري تراث إنساني معتمد
في إنجاز ثقافي جديد يعزز حضور مصر على خريطة التراث العالمي، أعلنت منظمة اليونسكو إدراج طبق الكشري المصري ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر.
وأكدت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، أن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد اعترافاً دولياً واضحاً بالهوية الثقافية المصرية.
اتفاقية صون التراث الثقافيوأشارت إلى أن هذا الإدراج يأتي ضمن إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" لعام 2003، التي كانت مصر من أوائل الدول المنضمة إليها، وتضم حالياً 185 دولة مشاركة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت إمام أن تسجيل أي عنصر تراثي لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل تأكيداً دولياً على ارتباطه بثقافة الدولة التي تقدمت به.
وأضافت أن مصر تمتلك بالفعل عشرة عناصر مسجلة في اليونسكو، لكنها لم تتضمن أي شيء متعلق بالمطبخ المصري، وهو ما دفعها للتفكير في اختيار طبق يعكس الهوية المصرية، ورغم ميلها المبدئي لتسجيل الفول المدمس لرمزيته الاجتماعية، فإن الرغبة الشعبية الواسعة مالت نحو الكشري، وهو ما لمسَت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لاقى الإعلان احتفاءً كبيراً من الحاضرين.
خريطة التراث الدوليوأكدت إمام أن إدراج الكشري يمثل مكسباً حقيقياً للمصريين، لأنه يجسد اعترافاً عالمياً بثقافتهم ويعزز حضور مصر على خريطة التراث الدولي، تماماً كما تفعل مختلف الدول عند تسجيل عناصرها التراثية.
الاحتفال بطهي الكشريوأشارت إلى أن التفاعل الدولي مع الخبر كان لافتاً، إذ تلقت دعوات من مصريين بالخارج للاحتفال بطهي الكشري، إضافة إلى دعم كبير من السفارة المصرية في نيودلهي التي نظمت مأدبة خاصة بالكشري احتفالاً بهذا الإنجاز الثقافي.
إدراج الأكلة الشعبية بقائمة التراث الثقافي غير المادي 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.