أوروبا ستختفي.. سياسي فرنسي يقدم مقترحا لحل الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اقترح السياسي الفرنسي رئيس الحزب اليميني "انهضي فرنسا"، نيكولا دوبون إينيان، نزع سلاح أوكرانيا لتحقيق السلام.
وقال في مقابلة مع المحطة الإذاعية "أوروبا 1" إن "السلام ممكن إذا تم نزع سلاح أوكرانيا، وإذا أوقف الناتو توسعه".
ووصف السياسي الفرنسي استمرار الصراع بأنه انتحار لأوروبا، موضحا أن بين الانعكاسات السلبية للصراع على أوروبا جعل الأخيرة تعتمد على الولايات المتحدة في المجال الاقتصادي.
وخلص إلى القول: "إذا لم نفهم أن هناك أولويات وخيارات يجب اتخاذها، فإن أوروبا سوف تختفي ببساطة بسبب الصراع السخيف في أوكرانيا".
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع مع القيادات العسكرية، الأسبوع الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت منذ بداية العام، أكثر من 71 ألف عسكري و11 ألف قطعة من المعدات العسكرية.
وأشار شويغو إلى أن خسائر الجيش الأوكراني كانت هذا العام أعلى بثلاث مرات تقريبا مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل إلى حل للأزمة، ولكن على أساس الحقائق الجديدة التي نشأت على الأرض.
في المقابل ترفض كييف بدء مفاوضات وتسعى منذ بداية الأزمة بدعم غربي إلى الاستمرار في العمليات العسكرية.
وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا ورفض التفاوض سيؤديان إلى إطالة أمد الصراع وإلى المزيد من تدمير أوكرانيا.
وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا تزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية. وبالإضافة إلى ذلك لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات للمشاركة في العمليات القتالية ضد الجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الغرب وكييف رفضا الوسائل الدبلوماسية لحل الصراع
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، لكن العملية العسكرية الخاصة بدأت عندما رفضت كييف والغرب هذه الوسائل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيسكوف قوله في مؤتمر صحفي،:” أن روسيا تفضل الوسائل السياسية والدبلوماسية في تسوية المسألة الأوكرانية، إلا أن “العملية العسكرية الخاصة مستمرة في ظل ظروف، أصبحت فيها هذه الوسائل مستحيلة، حيث رفضت جميع مقترحات الحوار من قبل أوكرانيا نفسها والغربيين”.
وأكد بيسكوف أنه “إذا تمكنا من الانتقال إلى مسار التسوية الدبلوماسية، فسيكون هذا هو الخيار المفضل لدينا”.
وكشف بيسكوف أن التفكير في كيفية بناء العلاقات مع أوكرانيا فيما بعد العملية العسكرية الخاصة، لا بد أن يسبقه تسوية الصراع الأوكراني أولا.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول المبادئ التي ستقوم عليها موسكو لبناء علاقاتها مع كييف بعد نجاح العملية العسكرية الخاصة، إن هذا سؤال نظري للغاية الآن… أولا، علينا حل الوضع، ثم التفكير في كيفية بناء العلاقات.
وأضاف: “أولًا، علينا حل المشكلة، وعلينا تسجيل الإنجاز الفعلي للمهام التي وقفت أمام العملية العسكرية الخاصة”.
وقال بيسكوف، في 25 يوليو الجاري، إن اللقاء بين روسيا وأوكرانيا على أرفع المستويات، يجب أن يضع حدا من أجل التسوية.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال، حول ما إذا كان احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، عقب الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول قد أصبح أكثر واقعية: يمكن، بل ينبغي، عقد قمة تحدد نقطة نهائية في التسوية، وتسجل الآليات والاتفاقيات التي سيتم تطويرها في سياق عمل الخبراء، من المستحيل فعل العكس.
وأوضح بيسكوف، في حديثه عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي قبل نهاية أغسطس المقبل، إنه من غير المرجح أن يتم الانتهاء من مثل هذا العمل التمهيدي المعقد في غضون 30 يوما.