جامعة أمِّ القُرى توقِّع اتفاقيَّة وعقودًا تثري منظومة البحث العلمي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع رئيس جامعة أمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب مع المشرف العام على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار محمد بن عويض العتيبي اتفاقيَّة: “حوكمة الدعم المالي للأبحاث العلمية في الجهات البحثية”؛ لدعم وتشجيع البحوث العلمية بما يتناسب مع متطلبات التنمية ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030؛ عبر تصميم برامج متخصصة، وتطوير ضوابط وآليات توفِّر بيئة بحثية مناسبة، وترتقي بمدخلات منظومة البحث والابتكار الوطنية.
أخبار قد تهمك جامعة “أمّ القُرى” تشارك في المؤتمر الأول للإدارة الصحية بمكة المكرمة 17 يناير 2024 - 10:13 صباحًا جامعة أمِّ القُرى تُقيم برنامجًا تدريبيًا في إدارة الحشود 16 أكتوبر 2023 - 11:51 صباحًا
وأوضح رئيس الجامعة أن الخطة الإستراتيجية 2027 لجامعة أم القرى ركزت على دعم منظومة البحث والابتكار، وتجويد مخرجات البحث العلمي والدراسات العليا؛ من خلال: تطوير بيئة ومصادر المعرفة، وعقد اتفاقات متنوعة مع الجهات ذات العلاقة؛ لتوحيد ومواءمة الجهود المقدمة للباحثين، وتمويل الأبحاث العلمية بدعم مُمنهج يسهم في استمرار النتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس؛ حيث تعد البحوث العلمية محرِّكًا رئيسًا للتنمية المستدامة في المشاريع والخدمات التي تقدمها مختلف القطاعات.
كما وقع وكيل جامعة أمِّ القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الزهراني ونائب المحافظ لقطاع منح البحوث والبرامج الوطنية الدكتور هاني شودري أربعة عقود لتنفيذ أعمال المنح البحثية للمختبرات الحاصلة على تمويل من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار في الدورة الأولى عام 2024م؛ وذلك ضمن فعاليات الحفل الذي نظمته الهيئة؛ للإعلان عن الفائزين ببرنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
قام المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بزيارة تفقدية لحقول العلمين بشركة الحمرا، برفقة نواب رئيس الهيئة للإنتاج، وللاستكشاف، والاتفاقيات، ومساعد الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الأجانب من شركات التشغيل والاستثمار.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي في وقت ترتكز فيه استراتيجية الوزارة على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية، وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وضرورة تطوير الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.
بدأت الزيارة بجولة في موقع الإنتاج بحقول العلمين بشركة الحمرا، الذي يعود تاريخ بدء إنتاجه إلى عام 1967، حيث تابع الحضور جاهزية معدات التشغيل ومنطقة المولدات، وتم التأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وسلامة الأصول الحيوية.
وتم تنفيذ مناورة إطفاء حريق شاملة لاختبار منظومة الحماية المتكاملة، شملت تحريك سيارات الإطفاء، ومحاكاة لحدوث إصابة ميدانية، بهدف التأكد من سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول الإسعاف في الوقت المناسب، مما يعكس حرص الهيئة والشركات على ضمان استدامة وأمان العمليات.
وشملت الجولة تفقد حفارين، أحدهما تابع لشركة الحفر المصرية (EDC)، والآخر تابع لشركة IPR، ويعملان لصالح شركة الحمرا أويل في إطار برنامجها للمحافظة على الإنتاج الحالي وتعزيز معدلاته.
وعقب الجولة الميدانية، قدمت عروض فنية من الشركات العاملة بالمنطقة الجغرافية البترولية، بدأت بشركة الحمرا أويل، تلتها مارينا أويل، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. كما حضر اللقاء رؤساء هذه الشركات أو المكلفون، فحضر رئيس شركة مارينا أويل الدكتور مصطفى الأسواني، ورئيس شركة برج العرب للبترول المهندس سامي الشحات، ورئيس شركة العلمين المهندس ياسر عبد العزيز بركة، إلى جانب ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول وعن الشركاء الأجانب، فحضر ممثلًا عن شركة "IPR" الجيولوجي أبو بكر إبراهيم.
وتناولت العروض مستجدات الحفر والإنتاج، والتحديات الميدانية، ومشروعات ربط الآبار واستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة، في إطار توجه الهيئة نحو تعزيز الاستدامة، وخفض استهلاك الديزل، وتحقيق وفر اقتصادي ملموس.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن جذب الاستثمارات مرهون ببيئة تشغيل مستقرة وكفؤة، مشيرًا إلى أن "نجاح قطاع البترول في نجاح الشركاء واستدامة تحقيق أرباح مناسبة للشريك مع صون مقدرات الدولة". وبالتالي، يتوجب على الشركات العمل على تحسين الأداء، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليص الأعمال المتأخرة، مشددًا على أهمية الجدية التشغيلية كعامل أساسي في استمرار وازدهار الشراكة الاستثمارية.
وشدد على ضرورة التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي حال التقصير، يتم تحميلهم تكلفة ما توفره الشركات لضمان بيئة آمنة للعمالة والمعدات.
وأكد على أهمية سلامة وتكامل الأصول، وأهمية التنافس بين شركات الخدمات والمشروعات البترولية لتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تحقيق طفرة محلية في قطاع البترول.