كيف تفاعل الفلسطينييون على قرار محكمة العدل الذي يأمر إسرائيل بتحسين الوضع الإنساني في غزة؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
رحب الفلسطينيون في غزة، الجمعة، بالأمر الذي أصدرته المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة لإسرائيل، باتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، على الرغم من أن البعض شكك في ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستنفذ الأمر.
وشمل الأمر فتح المزيد من المعابر البرية للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود والإمدادات الأخرى إلى القطاع الذي مزقته الحرب.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، الخميس، ما يسمى بالإجراءين المؤقتين الجديدين في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حملتها العسكرية التي شنتها بعد هجموم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتنفي إسرائيل ارتكابها إبادة جماعية واتهمت جنوب أفريقيا بمحاولة “تقويض حق إسرائيل الأصيل والتزامها بالدفاع عن مواطنيها”.
وجاء أمر الخميس بعد أن سعت جنوب أفريقيا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المؤقتة، بما في ذلك وقف إطلاق النار، مشيرة إلى المجاعة في غزة.
وزيرة خارجية جنوب إفريقيا : سنعتقل مواطنينا الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلوقالت إسرائيل، التي حثت المحكمة على عدم إصدار أوامر جديدة، إنها لا تضع أي قيود على دخول المساعدات إلى غزة وتعهدت “بتعزيز مبادرات جديدة” لجلب المزيد من المساعدات.
وفي أمرها الملزم قانوناً، طلبت المحكمة من إسرائيل اتخاذ إجراءات "دون تأخير" لضمان "توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية".
كما أمرت إسرائيل بأن تتأكد على الفور من أن جيشها لن يتخذ أي إجراء يمكن أن يضر بحقوق الفلسطينيين بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك عن طريق منع إيصال المساعدات الإنسانية.
وطلبت المحكمة من إسرائيل تقديم تقرير خلال شهرعن تنفيذها للأوامر.
"طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناةبعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يلتقون نتنياهو للمرة الأولىشاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهداء الأقصى في غزةوأدت الحرب التي سنتها إسرائيل على غزة إلى نزوح أكثر من 80% من سكان القطاع، وتسببت في أزمة إنسانية.
وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية إن جميع سكان غزة تقريباً يكافحون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء، مع وجود مئات الآلاف من الأشخاص على حافة المجاعة، خاصة في شمال غزة المتضرر بشدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني المتنزهات لفصل الصيف صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس "خميس العهد" ويدعو إلى التواضع الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية محكمة العدل الدولية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية محكمة العدل الدولية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا قصف إسبانيا فرنسا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next محکمة العدل فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان: 6 هجمات إسرائيلية في غزة قد ترقى لجرائم ضد الإنسانية
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن ستة هجمات إسرائيلية في غزة قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
وبحسب مكتب مفوضية حقوق الإنسان فأن القصف الذي استخدم فيه الجيش الإسرائيلي القنابل المميتة حدث في الأسابيع التسعة الأولى من الحرب.
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الصراع، لم تقم إسرائيل بإجراء تحقيقات شفافة أو موثوقة، على الرغم من تعهدها بذلك.
وأكد تورك أن الشرط الذي ينص عليه القانون الدولي والذي يقضي بأن يتجنب المقاتلون الأذى الذي يلحق بالمدنيين أو يقللوا منه "يبدو أنه تم انتهاكه باستمرار" في حملة القصف الإسرائيلية.
"الجيش الوحيد في العالم الذي يوثق جرائمه".. جندي إسرائيلي يحرق نسخة من القرآن والجيش يفتح تحقيقاًتقرير أممي يشير إلى جرائم الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر
وجاءت هذه التعليقات بالتزامن مع إصدار تقرير جديد يوم الأربعاء يسعى إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون نتيجة استخدام الأسلحة القوية، بما في ذلك قنابل GBU-31 التي تزن 2000 رطل. وقال التقرير إن هجومًا وقع في 2 ديسمبر/كانون الأول على أحياء الشجاعية بمدينة غزة أدى إلى تدمير 15 مبنى وإلحاق أضرار بـ 14 آخرين. وأضاف أن ثلاثاً من الغارات جاءت دون إنذار مسبق.
وردت السلطات الإسرائيلية بالدفاع عن احترامها لمبدأ التناسب ومبدأ التمييز بموجب القانون الدولي. كما اتهموا المكتب الحقوقي الأممي بالتحيز، وقالوا إنه ليس لديه معلومات كاملة عن ملابسات العمليات العسكرية.
وقال التقرير الذي يركز بشكل أساسي على إسرائيل، إن الجماعات الفلسطينية المسلحة أطلقت النار بشكل تمييزي على إسرائيل، وهو ما قد ينتهك القانون الدولي.
وقال المكتب الحقوقي الأممي إن أحد أسباب تسليط الضوء على الهجمات الست من بين الآلاف التي تم تنفيذها هو أن لديه معلومات كثيرة وواسعة عنها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن اتفاقية تعاون ثنائية.. إسرائيل تعفي مواطني كوسوفو من التأشيرة أكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهو المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية الأمم المتحدة إسرائيل جرائم حرب حقوق الإنسان جريمة ضد الإنسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني