إقلاع 40 رحلة بالون طائر تقل 1000 سائح فى سماء الأقصر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهدت ارض مطار البالون الطائر فى البر الغربى بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعه إقلاع 40 رحلة بالون طائر زينت سماء عاصمة السياحة العالمية وهبطت جميعها بسلام، واستمتع السياح بمشاهدة الآثار والحضارة المصرية القديمة، والمناظر الطبيعية ونهر النيل من أقصى ارتفاع عن سطح الأرض.
وقال محمود بدوى، قائد بالون طائر، إن سماء مدينة الأقصر شهدت تحليق 40 رحلة بالون طائر حملت على متنها 1000 سائحا من مختلف الجنسيات، موضحا أن هذه الفترة تشهد إقبالا مميزا من الزوار والوافدين للأقصر للاستمتاع برحلة المغامرة والتى تقترب من السحاب في صورة إبداعية رسمتها البالونات بألوانها الزاهية.
الجدير بالذكر، أنه يرجع تاريخ البالون الطائر في الأقصر إلى 35 عاما مضى، ففي عام 1988 أقلعت أول رحلة للبالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر، وقادها وقتها طيارون بريطانيون، كانوا يعملون لصالح شركة «فيرجن» البريطانية التي أسست أول شركة بالون في مصر، وحملت اسم «بالونزا أوفر إيجبت»، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر اليوم الجمعة المناظر الطبيعية السياحة العالمية مدينة الأقصر محافظة الأقصر المصرية القديمة الأقصر اليوم الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية البريطانية السياحة العالمي مختلف الجنسيات بريطانيون بالون طائر
إقرأ أيضاً:
| دفتر أحوال| شمس الغردقة تُشرق على 16 ألف سائح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رقصة من الألوان المختلفة، لوحة من جنسيات العالم تتراقص على أنغام شمس الغردقة الدافئة، هكذا كان مشهد مطار الغردقة الدولي اليوم الجمعة، حيث استقبل ما يقارب 16 ألف سائح من مختلف أنحاء أوروبا، حاملين معهم شغف الاستجمام والاستمتاع بجمال "بحر الزمرد".
طائرات من كل أنحاء العالم تهبط على أرض مطار الغردقة، حاملة على متنها جنسيات متنوعة، تصدرتها الجنسية الألمانية، تلتها الإنجليزية والروسية والبلجيكية.
لم يكن هذه الزحام العارمة مفاجئا، فقد شهدت الغردقة منذ بداية فصل الربيع رواجًا سياحيًا ملحوظًا، مما دفع مسؤولي وزارة السياحة إلى تكثيف الرقابة على المنشآت الفندقية للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للنزلاء، مع بدء الموسم الصيفي.
تجولت لجان التفتيش بين الفنادق والقرى السياحية، يرافقهم أطباء للتأكد من تطبيق المعايير الصحية والبيئية، بينما ازدحمت شواطئ الغردقة بأجساد السائحين الباحثين عن دفء الشمس ونسيم البحر، تاركين وراءهم هموم الحياة اليومية ليتنعموا بجمال الطبيعة وسحرها.
تُعد هذه الزيادة في أعداد السياح بمثابة شهادة حقيقية على عودة الرواج للسياحة المصرية، والتي تُعد من أهم روافد الاقتصاد الوطني.