إعلام إسرائيلي: غالانت يحقق تقدما كبيرا في خطته لجلب قوة متعددة الجنسيات من 3 دول عربية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حقق خلال زيارته لواشنطن تقدما كبيرا في خطته لجلب قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن القوة المتعددة الجنسيات التي ينوي غالانت جلبها إلى غزة ستتألف من عناصر مسلحة من ثلاث دول عربية، لم تنشر وزارة الدفاع أسماءها خوفا من أن يجعل ذلك هذه الخطوة صعبة التنفيذ.
ووفقا لخطة غالانت، ستقوم نفس القوة أولا بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية، وكذلك الميناء الذي يتم بناؤه في قطاع غزة، والقصد من ذلك هو أن تقود الولايات المتحدة القوة المتعددة الجنسيات، حتى لو لم يكن لديها قوات على الأرض، حسب تعبير "يديعوت أحرونوت".
وأضافت الصحيفة أنه وفقا للخطة، فإن هذا سيعزز العناصر على الأرض غير المرتبطة بـ"حماس"، ويحل المشكلة المتفاقمة تجاه الأمريكيين.
وأطلع غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ومجلس الوزراء الحربي على التقدم المحرز.
وخلال زيارته للولايات المتحدة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن نتائج حرب إسرائيل ضد حركة "حماس" ستؤثر على المنطقة لفترة العقود القادمة.
هذا وتوجه كل من رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى القاهرة والدوحة، في إطار المفاوضات الرامية لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أحد الجنود أقدم على الانتحار بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة العسكرية ضمن قوات الاحتياط، ما يسلط الضوء على الضغوط النفسية المتزايدة التي يتعرض لها الجنود.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسجيل 7 حالات انتحار بين الجنود الإسرائيليين خلال شهر يوليو فقط، في مؤشر مقلق يعكس الأزمة النفسية المتفاقمة داخل صفوف الجيش، وسط استمرار العمليات العسكرية والتوترات في المنطقة.
تأتي هذه الأرقام في وقت تتزايد فيه التحذيرات من التأثيرات النفسية العميقة على الجنود، لا سيما مع فترات الخدمة الطويلة والظروف الميدانية القاسية، وهو ما يدفع جهات داخلية للمطالبة بإعادة النظر في آليات الدعم النفسي والرعاية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.