بينها مصر.. أماكن لن ترى كسوف الشمس يوم 8 أبريل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حازت ظاهرة كسوف الشمس الكلي على اهتمام المواطنين في مصر ومختلف دول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك استعدادا لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة التي لا تتكرر كثيرا.
موعد كسوف الشمسأعلن الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه طبقا للحسابات الفلكية فإنه سيحدث كسوف كلي للشمس يوم 8 أبريل 2024.
لن يُرى كسوف الشمس في مصر ولا في أي دولة عربية، وسوف يرى هذا الكسوف جزئيا في غرب أوروبا -المحيط الأطلنطي- وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية -المحيط الهادي، في حين يُرى الكسوف كليًا في الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك.
كسوف الشمس الجزئييبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة الخامسة وأربعون دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي للقاهرة وذروة الكسوف الكلى في تمام الساعة الثامنة و17 دقيقه مساءً.
وينتهي الكسوف الجزئي في العاشرة و52 دقيقة مسجلا فترة زمينة قدرها خمسة ساعات وعشرة دقائق تقريبا، بينما الكسوف الكلي يستغرق مدة قدرها 4 دقائق تقريبا.
ويحدث كسوف الشمس في وضع الاقتران، وهذا يؤكد ميلاد هلال الشهر القمري الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، ويستدل بذلك لتأكيد الحسابات الفلكية.
وتتكرر ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر بشكل سنوي في مناطق مختلفة من العالم، وسوف تشهد المنطقة العربية كسوفا كليا للشمس في أغسطس 2027.
ويجب على المواطنين في المناطق التي ستشهد الكسوفن عدم النظر للشمس بالعين المجردة لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
وتعد ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري، ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يثار على مواقع التوصل الاجتماعي من نهاية الساعة أو غضب الله على الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسوف الشمس كسوف الشمس الكلي خسوف القمر الكسوف الكلي البحوث الفلكية کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة المصرية على دعم المعاهد البحثية في أداء أدوارها العلمية والمجتمعية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مشيدًا بما حققه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المالي 2024/2025 من إنجازات نوعية في مجالات البحث والرصد والتوعية المجتمعية.
واستعرض الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أبرز ملامح الحصاد السنوي، مشيرًا إلى أن المعهد يواصل أداء دوره كمؤسسة علمية متخصصة تدعم التنمية، وتعزز مكانة مصر في علوم الفضاء والجيوفيزياء، وتسعى للتحول إلى منصة إقليمية رائدة في هذا المجال.
ومن أبرز الإنجازات، الإعلان في أبريل عن تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين، بقطر 120 سم، ليُصبح الأكبر خارج الصين والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط. ويتيح التليسكوب، باستخدام تقنيتي الرصد الليزري والبصري، تتبع الأجسام حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات مصر على مراقبة الحطام الفضائي والأقمار الصناعية.
كما شهد العام توقيع اتفاقية تعاون دولي جديدة مع الجانب الصيني، لتعزيز الشراكة في مجالات تتبع الحطام الفضائي وتطوير التليسكوبات، وذلك في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في هذا المجال.
ونجح المعهد أيضًا في رصد ظاهرة اصطفاف نادر لستة كواكب من المجموعة الشمسية، هي الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، وأورانوس، حيث تمكن الجمهور من رؤية أربعة منها بالعين المجردة، بينما رُصد الباقي باستخدام التليسكوبات.
وفي إطار نشر الثقافة العلمية، نظم المعهد فعاليات توعوية شملت أسبوع الفضاء العالمي، وبرنامج "100 ساعة فلك" بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفلك، إلى جانب تنظيم المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية، والمدرسة الفلكية لعلم الفلك الزمني، المخصصة لتدريب طلاب الجامعات المصرية.
كما نظم المعهد ملتقاه العلمي السنوي، الذي تناول موضوعات تطبيقية مهمة، مثل الحفاظ على التراث، وإدارة المياه الجوفية، ومخاطر ارتفاع منسوب البحر، والنشاط الزلزالي في منطقة الضبعة، إلى جانب تكريم عدد من الباحثين المتميزين.
وضمن جهود تمكين المرأة في البحث العلمي، نظم المعهد ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا"، بمشاركة رائدة لعالمات من مختلف الجامعات والمراكز، لتسليط الضوء على دور المرأة في مجالي الفلك والجيوفيزياء.
كما شارك المعهد بجناح علمي متميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تضمن ورشًا تفاعلية ومجسمات تعليمية وكتيبات مبسطة، بهدف نشر الوعي الفلكي والبيئي لدى الجمهور.
واستعدادًا للفترة المقبلة، أعلن المعهد تنظيم المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء في أكتوبر القادم، برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة نخبة من العلماء العرب، تحت شعار "العلم والتراث"، حيث يُعقد في المتحف المصري الكبير، ويستعرض قضايا الذكاء الاصطناعي، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ونظم الملاحة.
اقرأ أيضاًالبحوث الفلكية تكشف لـ«الأسبوع» حقيقة دخول مصر في نطاق حزام الزلازل
البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها
البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض مصر لزلازل عنيفة الفترة المقبلة