نحو 2000 قنبلة “أم كيه 84” و25 طائرة F35-A.. أمريكا تواصل دعم آلة القتل الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة “رويترز” بأن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت “إسرائيل” بمزيد من القنابل والطائرات الحربية.
وكشفت الوكالة أن حزم الأسلحة الأمريكية الجديدة المقدمة إلى “إسرائيل” تتضمن أكثر من 1800 قنبلة “أم كيه 84″، تزن الواحدة منها 900 كيلوغرام، و500 قنبلة “أم كيه 82″، زنة كل منها 227 كيلوغراماً.
وفي السياق عينه، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت، في الأيام الأخيرة، بـ”نقل قنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، أن وزارة الخارجية سمحت الأسبوع الماضي بنقل 25 طائرة مقاتلة من طراز “F-35A”، ومحركات إلى “إسرائيل”.
وقالت “واشنطن بوست” إن هذا التطور يؤكد أنه “على الرغم من ظهور الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن سلوك الحرب، فإن إدارة بايدن ترى أن عمليات نقل الأسلحة ليست ضمن النقاش، عند النظر في كيفية التأثير في تصرفات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.
وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن بلاده واصلت دعم “إسرائيل” في حربها على غزة، مؤكداً أن “وضع شروط على المساعدات لـ”إسرائيل” لم يكن سياستنا”.
وأوضحت الصحيفة أن قضية نقل صفقة الأسلحة هذه إلى “إسرائيل” تمت الموافقة عليها في الكونغرس، منذ عام 2008. لذلك، لم يكن مطلوباً من الوزارة تقديم إخطار جديد للمشرعين.
ولدى تعليقه على قرار نقل المزيد من الأسلحة إلى كيان الاحتلال دعماً له في حربه على غزة، أكد السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا يمكنها استجداء نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين، وترسل له آلاف القنابل التي يمكن أن تسوي المباني بالأرض، في اليوم التالي.
ووصف ساندرز هذا الأمر بـ”المقزز”، مؤكداً ضرورة أن “تنهي واشنطن تواطؤها” مع الاحتلال في حرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.
المصدر: وكالات