بعد أيام من استقالة مدير مدرسة في باريس بسبب تلقيه تهديدات بالقتل، تخطط السلطات الفرنسية لتشكيل قوة أمنية متنقلة خاصة بالمدارس "التي تواجه صعوبات".

وقالت وزيرة التعليم الفرنسية، نيكول بيلوبيه، الجمعة، إن القوة المتنقلة تهدف إلى طمأنة المعلمين وتعزيز الأمن، بعد أن تصاعدت حدة التوترات في المؤسسات التعليمية بالبلاد، منذ مقتل مدرسين، حسبما نقلته صحيفة "ليبراسيون".

وقتل صموئيل باتي في أحد شوارع إحدى ضواحي باريس عام 2020، فيما توفي دومينيك برنارد في مدرسته في أراس قبل خمسة أشهر، بعد حادثة طعن. 

وقالت بيلوبيه للصحفيين خلال زيارة، الجمعة، لمدرسة ثانوية في بوردو: "المعلمون ليسوا وحدهم، ونحن جميعا نشكل درعا حولهم، حول مدارسنا".

وقالت وزارة التعليم إن "قوة المدارس المتنقلة" ستتألف من نحو 20 ضابطا يمكن نشرهم خلال 48 ساعة من بداية العام الدراسي المقبل، حيثما تحتاج السلطات المحلية إلى دعم إضافي.

وستكون مهمة الفريق توفير الأمن في المدارس التي تواجه "أزمة حادة"، بهدف توفير الأمن الداخلي والطمأنينة وضمان حسن سير الدراسة.

وفي أواخر فبراير، أصر مدير مدرسة، موريس رافيل الثانوية، في باريس على تلميذته أن تزيل غطاء رأسها الإسلامي، وفقا للقانون الفرنسي.

وزعمت الطالبة أن مدير المدرسة ضربها أثناء النقاش، لكن الشرطة لم تجد أي دليل يدعم ادعاءاتها.

ومع ذلك، بعد نشر العديد من التهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن مدير المدرسة استقالته هذا الأسبوع، قائلا إنها تأتي "حرصا على سلامتي وسلامة المدرسة".

وتقوم الشرطة بدوريات حول المدرسة، وتم اعتقال شخصين على خلفية التهديدات بالقتل. وتقول الشرطة، إن لا علاقة لهم بالمؤسسة.

وأعرب سياسيون من اليسار واليمين عن غضبهم إزاء وضع مدير المدرسة، وأعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال، الخميس، أن الدولة ستقاضي التلميذة بتهمة توجيه اتهام كاذب.

وشارك نواب ومسؤولون محليون في مسيرة خارج المدرسة، صباح الجمعة، لدعم مدير المدرسة، والمطالبة باستمرار تطبيق القواعد العلمانية في المدارس الفرنسية.

وتلقت مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا أواخر الأسبوع الماضي، رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصادر في الشرطة والإدارة.

وسجّلت الحكومة 800 انذار كاذب بوجود قنابل في نوفمبر. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مدیر المدرسة

إقرأ أيضاً:

جريمة بشعة تهز ألمانيا بالتزامن مع المباراة الافتتاحية لـ"يورو 2024"

أعلنت الشرطة الألمانية اليوم السبت أنها قتلت رجلا أفغانيا بالرصاص بعد أن قتل أفغانيا آخر وأصاب لاحقا ثلاثة أشخاص كانوا يشاهدون مباراة افتتاح بطولة يورو 2024 في شرقي ألمانيا.

وذكرت الشرطة أن المواطن الأفغاني البالغ من العمر 27 عاما هاجم أولا شخصا من بني وطنه يبلغ من العمر 23 عاما "بأداة تشبه السكين" في بلدة فولميرشتيت الصغيرة التي تبعد حوالي 130 كيلومترا غرب برلين، مساء الجمعة. وتوفي الضحية في وقت لاحق متأثرا بجراحه.

إقرأ المزيد دعوات في ألمانيا والنمسا لترحيل لاجئين سوريين وأفغان خطيرين إلى بلدانهم

وقالت الشرطة إن الرجل هاجم في وقت لاحق مجموعة من الأشخاص كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم بين ألمانيا واسكتلندا في ساحة منزل خاص، مما أدى إلى إصابة ثلاثة رجال ألمان، جروح اثنين منهم خطيرة.

أضافت الشرطة أن المهاجم، الذي كان لا يزال مسلحا بنفس الشيء، هاجم أيضا أفراد الأمن الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادثة. أطلق اثنان من أفراد الشرطة النار على الرجل وأصاباه، لكنه توفي بعد فترة وجيزة في المستشفى.

وقالت الشرطة إن الدافع وراء الهجمات غير واضح.

واكتسح المنتخب الألماني المضيف نظيره الاسكتلندي بنتيجة 5-1 في المباراة الافتتاحية لكأس أمم أوروبا 2024 يوم الجمعة في ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ.

المصدر: أ ب + RT

مقالات مشابهة

  • مرارة تملأ نفوس مسلمي نيس الفرنسية في عيد الأضحى
  • الشرطة الفرنسية: تظاهر 250 ألف شخص ضد اليمين المتطرف
  • الشرطة الفرنسية: 50 ألف متظاهر ضد أقصى اليمين بباريس
  • جريمة بشعة تهز ألمانيا بالتزامن مع المباراة الافتتاحية لـ"يورو 2024"
  • ريما حسن صوت فلسطيني في البرلمان الأوروبي (بورتريه)
  • باريس تعرض شراء شركة فرنسية استراتيجية لمنع الأجانب من الاستحواذ عليها
  • الجزائر الممول رقم واحد للمنتخب الفرنسي عبر التاريخ
  • حلّة جديدة للشانزليزيه في باريس
  • باريس.. أمسية شعرية يمنية فرنسية على هامش معرض سقطرى
  • مقتل نجل سفير إسرائيلي سابق وتوزيع جثته في أماكن متفرقة