كسوف الشمس 2024.. ماعلاقته بنهاية الساعة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كسوف الشمس 2024.. كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الكرة الأرضية على موعد مع كسوف كلى للشمس الإثنين الموافق 8 أبريل 2024 م، حيث يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1445 هـجرية، وهو أول كسوف شمس فى 2024.
واثيرت حالة من الجدل على مواقع التوصل الاجتماعي أن كسوف الشمس الكلى فى ابريل المقبل له علاقة بنهاية الساعة أو غضب الله على الأرض.
وقال الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يُثار على مواقع التوصل الاجتماعي من نهاية الساعة أو غضب الله على الأرض.
الكسوف الشمس الكلى المرتقب لا يمكن رؤيته فى مصر
والكسوف الشمس الكلى المرتقب لا يمكن رؤيته فى مصر، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا).
ومن الممكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوربا - أمريكا الشمالية - شمال أمريكا الجنوبية - المحيط الباسفيكي - المحيط الأطلنطي - القارة القطبية الشمالية)، ولا يمكن رؤيته في مصر
و يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات 10 دقائق تقريباً، عند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس.
ويغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 197.5 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و 28 ثانية.
ويحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي بشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً.
وستتكرر ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر بشكل سنوي في مناطق مختلفة من العالم، وسوف تشهد المنطقة العربية كسوفًا كليًا للشمس في أغسطس 2027.
وقد تم التنبيه على المواطنين في المناطق التي سوف تشهد الكسوف بعدم النظر للشمس بالعين المجردة؛ لأن ذلك قد يؤدى إلى الإصابة بالعمى، والتنويه بأن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كسوف الشمس 2024 الحسابات الفلكية بوابة الوفد عيد الفطر صلاة عيد الفطر الکسوف الشمسی الکسوف الشمس کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
جدة
تشهد سماء المملكة العربية السعودية ومعظم الدول العربية, فجر غد الخميس، مشهدًا فلكيًا بديعًا يتمثل في اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل في منظر مرئي بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد فلكية متخصصة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاصطفاف سيُرصد في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس، حيث يظهر هلال القمر مضاءً من الجهة اليسرى، بينما يرافقه كوكب زُحل الذي يبدو نقطة ضوئية خافتة، في حين يسطع كوكب الزهرة أسفل المشهد ليشكّل أكثر الأجرام تألقًا بعد القمر، لافتًا النظر إلى أن هذا الترتيب البصري سيستمر حتى شروق الشمس.
وبيّن أن هذه الظاهرة ناتجة عن اصطفاف الأجرام الثلاثة على خط وهمي واحد من منظور الأرض، دون أن يكون هناك اقتران مداري حقيقي بينها، مشيرًا إلى أنها ظاهرة غير نادرة, إلا أنها تحظى بأهمية علمية وتطبيقية كبيرة لدى المختصين في علم الفلك والمراقبين الهواة.
وقال: “إن هذه الاصطفافات السماوية تتيح للعلماء فرصة مهمة لاختبار دقة النماذج المدارية المستخدمة في التنبؤ بحركات الأجرام السماوية، كما تُستخدم في معايرة أجهزة الرصد من خلال مقارنة مواقع الكواكب وسطوعها النسبي، ما يسهم في رفع كفاءة أدوات التلسكوب وتحسين تقنيات الرصد والتحليل”, عادًا هذه الظاهرة فرصة تعليمية مهمة للطلبة والمهتمين بالفلك لتطوير مهاراتهم في الرصد والتوثيق، وتحليل درجات السطوع الظاهري للأجرام.
يُذكر أن هذه الاصطفافات تتكرر بين حين وآخر، إلا أن متعة مشاهدتها ترتبط بصفاء السماء وخلو الأفق من العوائق، ما يجعل من هذا الحدث فرصة لا تعوّض لعشّاق السماء والمهتمين بالظواهر الكونية.