كسوف القرن.. الأقصر تغرق في الظلام والشمس تختفي من السماء
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
تشهد سماء مصر في 2 أغسطس 2027 حدث فلكي استثنائى من النادر تكراره، حيث ستغرق مدينة الأقصر في ظلام دامس نتيجة كسوف كلي للشمس هو الأطول في القرن الحادي والعشرين، في مشهد يتوقع أن يجذب أنظار العالم وعشاق الظواهر الكونية.
وبحسب الحسابات الفلكية، فإن الكسوف الكلي المرتقب سيستمر لمدة تتجاوز 6 دقائق و20 ثانية، وهي مدة غير مسبوقة في القرن الحالي، حيث أن معظم حالات الكسوف الكلي لا تتجاوز عادة ثلاث دقائق، هذا الطول الاستثنائي للظاهرة يجعل منها واحدة من أهم الأحداث الفلكية على مستوى العالم في هذا القرن.
وتعد مدينة الأقصر من أفضل المواقع عالمياً لمشاهدة الكسوف الكلي، إذ ستحجب الشمس بالكامل عن المدينة لمدة تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، يتحول خلالها النهار إلى ليل، في عرض سماوي مهيب ينتظر أن يخطف الأنفاس ويثير دهشة كل من يشهده.
https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fyoutube.com%2Fshorts%2F46yw8lzGEkE&h=AT18m3-bLFl69A8NNxJKyYvt27W6WuTyYHplV-dGFnPtjtGP185B99EzuKQ6CM80s1Ltgg1eBfD2C_LSS000_dlXBpP1c2D7GpjCrO-xApjA_bbLonYqPmd0KhgogXA&s=1المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف الشمس الشمس الاقصر الظلام الليل
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.