يشهد سكان الأرض اليوم واقعة فلكية نادرة وهى القمر المكتمل والذى يطلق عليه أيضا قمر الغزال حيث يبلغ القمر ذروة إضاءته اليوم الخميس.

متي سيظهر القمر الغزال فى السماء؟

ووفقا لموقع EarthSky يمكن لسكان الأرض مشاهدة أفضل منظر للقمة بعد ساعات قليلة من غروب الشمس.

الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمرالقمر يقترب من الأرض الليلة ويتسبب في زيادة المد والجزر

قال نوح بيترو، رئيس مختبر جيولوجيا الكواكب والجيوفيزياء والكيمياء الجيولوجية في ناسا: "الجميل في البدر أنه يبدو مكتملا طوال اليوم على جانبيه.

. إذا نظرتَ إلى البدر، سيبدو مكتملًا تمامًا. وبالمثل، إذا فاتك رؤيته في العاشر، ليلة الحادي عشر، فسيبدو مكتملًا تقريبًا".

ماهو قمر الغزال؟

يُطلق على القمر المكتمل في شهر يوليو اسم قمر الغزال لأنه يتوافق مع الوقت من العام حيث تنمو قرون الغزلان الذكور، بسرعة.

كما تُشير أسماء أخرى لقمر يوليو المكتمل لدى القبائل الأصلية إلى فصل الصيف، تُعرفه قبيلة الكري، التي تتواجد أساسًا في كندا، باسم "قمر التساقط" للإشارة إلى وقت السنة الذي تتساقط فيه ريش الطيور، بينما تُطلق عليه قبيلة تلينجيت في ساحل شمال غرب المحيط الهادئ اسم "قمر السلمون" للدلالة على هجرات السلمون الموسمية.

القمر يخطف الأضواء من الكواكب

على الرغم من أنه لن يكون من الممكن رؤية أي كواكب أثناء اكتمال القمر، فإن الزهرة والمشتري والمريخ سوف تظهر في سماء الليل نحو نهاية الشهر، وفقًا لوكالة ناسا .

في يومي 21 و22 يوليو، سيظهر كوكبا الزهرة والمشتري منخفضين في الأفق قبل شروق الشمس، وسيظهر الكوكبان بجانب عنقودي الثريا والقلائص النجميين، بالإضافة إلى نجم الدبران.

وفي الأسبوع التالي، سيظهر كوكب المريخ بجوار الهلال مباشرة في 28 يوليو، وسيكون مرئيا خلال الساعة الأولى أو الثانية بعد غروب الشمس، وفقًا لوكالة ناسا .

القمر المكتمل القادم

يشهد هذا العام خمسة أقمار كاملة أخرى مع حدوث القمر العملاق في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

9 أغسطس قمر الحفش
7 سبتمبر قمر الذرة
6 أكتوبر قمر الحصاد
5 نوفمبر قمر القندس
4 ديسمبر القمر البارد

خسوف القمر في عام 2025

من المتوقع أن يشهد العالم خسوفا كليا للقمر في أوروبا وآسيا وأستراليا وأفريقيا وأجزاء من شرق أميركا الجنوبية وألاسكا والقارة القطبية الجنوبية يومي 7 و8 سبتمبر المقبل.

يحدث خسوف القمر عندما يمر القمر مباشرة في ظل الأرض، وتصطف الأجرام السماوية الثلاثة - الشمس والأرض والقمر - على خط واحد. يؤدي هذا إلى ظهور القمر أكثر قتامة أو خافتًا.

عندما يكون القمر في أظلم جزء من ظل الأرض، تتسلل أشعة الشمس من خلفه وتمنحه لونًا أحمر، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي بلندن . يُطلق البعض على هذه الظاهرة اسم "القمر الدموي".

بعد أسبوعين من خسوف القمر الكلي، سيكون من الممكن رؤية كسوف جزئي للشمس في أجزاء من أستراليا والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية في 21 سبتمبر.

طباعة شارك قمر الغزال القمر المكتمل البدر ماهو قمر الغزال خسوف القمر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمر المكتمل البدر خسوف القمر القمر المکتمل

إقرأ أيضاً:

غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء

 

 

لم يكن الشتاء مجرّد تبدّل في الفصول فوق غزّة؛ بل كان امتحانًا جديدًا تتجلّى فيه سنّة الابتلاء التي تحدّث عنها القرآن، حين تشتدّ المحن لتكشف خبايا القلوب، وتُظهر المواقف كما هي دون أقنعة.
فالمطر الذي ينزل على كل الأرض، نزل على غزة بوجهٍ آخر:
مطرٌ يطرق خيامًا بلا جدران، ويهوي فوق بقايا منازل لم يُسمح لها بأن تُبعث من تحت الركام، وبردٌ يلامس أجساد أطفالٍ لم يجدوا إلا العراء.
في تلك الليالي العاصفة، تشعر غزة وكأنها تقف على حدّ آيةٍ من كتاب الله:
?أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ…?
فالخوفُ حاضر، والجوعُ حاضر، ونقصُ الأمن والمال والبيوت حاضر… لكن معها أيضًا يقينٌ لا ينكسر، يمتدّ في جذور الأرض كما تمتدّ بقايا الزيتون تحت الركام.
وحده الإنسان الفلسطيني يمضي في مسيره، يحمل على كتفيه ما لا تحمله الجبال، ويقف بإرادةٍ تصنعها العقيدة لا الظروف.
ففي كل خيمةٍ تُقتلع، تُولد أخرى من روحٍ لا تُهزم، وفي كل ركامٍ يعلو، ترتفع عزيمةٌ تُذكّر بأنّ الشعوب قد تنهك… لكنها لا تستسلم.
ومع ذلك، يبقى هناك سؤال مطروح على الساحة العربية:
كيف تحوّلت غزة، بكل ما فيها من دماء ودموع وصبر، إلى ملفّ يُدار في غرف مغلقة، بينما تُفتح الأبواب على مصاريعها لوفودٍ تشدّ الرحال إلى واشنطن في مواسم التبعية الجديدة؟
مشهد الهرولة السياسية نحو البيت الأبيض ليس مشهدًا عابرًا، بل انعكاس لمعادلة يريدها الغرب واضحة:
أمنُ الكيان المؤقّت أولًا،
ومشاريع إعادة الهندسة الإقليمية ثانيًا،
وتحويل بعض العواصم العربية إلى أدوات تنفيذ ثالثًا.
وما يجري اليوم من محاولات لفرض خرائط جديدة، أو إعادة تشكيل التحالفات، ليس إلا جزءًا من مسار طويل يسعى إلى خنق أي صوت مقاوم، وتجفيف الوعي، ومنع تحوّل الشعوب إلى قوى فاعلة.
لكنّ هذه الحسابات، مهما بدت دقيقة، تغفل سنةً مذكورة بوضوح في القرآن:
?إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا?
وأنّ الظلم حين يبلغ ذروته، يبدأ أفوله.
في اليمن، يتجلّى هذا الفهم بوضوح أكبر.
شعبٌ حوصر وقُصف، ثم نهض أكثر رسوخًا في موقفه تجاه فلسطين، وكأنّ الجراح التي أصابته لم تزدْه إلا بصيرةً.
فقد تعلّم اليمنيون أن القضايا العادلة لا تُقاس بالجغرافيا، بل بالحق، وأنّ الأمة التي تتخلّى عن فلسطين تتخلّى عن نفسها قبل أن تتخلّى عن قضيتها.
لذلك، لا غرابة أن يصبح الموقف اليمني مصدر قلقٍ لدى القوى الكبرى؛ فمجرّد وجود شعبٍ ما يزال يؤمن بالآيات التي تُذكّر بوعد المستضعفين، يشكّل تهديدًا لمشاريع التطويع ومسارات الاستسلام.
وما بين غزة المحاصرة واليمن الصامد، يمتدّ خيط واحد: خيط الوعي.
وعيٌ يرى أنّ ما يحدث ليس فصلًا من فصول السياسة، بل جزءٌ من معركةٍ أوسع بين مشروعٍ يريد للأمة أن تسقط، ومشروعٍ يريد لها أن تنهض.
وإذا كان البرد قد اشتدّ، والمطر قد أغرق الخيام، والليل قد طال.. فإنّ القرآن يعلّمنا أن الفجر لا يتأخّر، وأنّ النصر لا يأتي وفق توقيت القوى العظمى، بل وفق وعدٍ إلهيّ ثابت لا يخلف:
?حَتَّى? إِذَا ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ أَنَّهُمْ قَدْ أُحِيطَ بِهِمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ?.
غزة اليوم ليست مأساةً تُروى، بل شاهدًا على خذلان الشعوب الإسلامية، وموت ضمير العالم.
وشتاء غزة، مهما قسا، ليس إلا مقدّمة لنهاية مأساة وفرج قريب تعرفه القلوب قبل أن تراه العيون، لمن ظنّ أنّ الحرب قدرًا أبديًا، وتُكتب فيه البداية لمن آمن بأنّ الصبر طريق، وأنّ الدمّ لا يبقى بلا ثمرة، وأنّ الأرض التي تعمّدها الشهداء لا تموت، وأن البلاء كلما أشتد فالوعد كان أقرب.

مقالات مشابهة

  • فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر
  • ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
  • فجر الأحد.. فلكية جدة: سماء المملكة تشهد ذروة شهب التوأميات لعام 2025
  • العراقيون بين الغرق والعطش.. نعمة السماء تكشف عيوب الأرض
  • قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
  • أيام الرحمة تقترب.. متى يبدأ شهر رجب 1447؟
  • تحذيرات قاسية ورسائل فلكية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء
  • ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر
  • سقط من السماء على الأرض .. مأساة شاب تهز قرية سلامون بسوهاج