البحرية الأمريكية: حاملة طائرات "ايزنهاور" تواصل عملياتها الهجومية جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت البحرية الأمريكية، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس أيزنهاور" تواصل عملياتها الهجومية والدفاعية في جنوب البحر الأحمر، للشهر الخامس على التوالي.
البحرية الأمريكية تبلغ ميرسك عدم قدرتها ضمان سلامة السفن في البحر الأحمر أنصار الله تكبد البحرية الأمريكية مليارات الدولارات جراء الضربات الأخيرةوأشارت البحرية الأمريكية، حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت إلى أنها قامت بتوفير خدمة الاتصال بالإنترنت اللاسلكي على متن الحاملة؛ لتسهيل التواصل بين البحارة وأهاليهم في الولايات المتحدة.
اليابان تُطلق أول وحدة صواريخ "أرض-بحر" على جزيرة أوكيناوا
أطلقت اليابان، اليوم السبت، أول وحدة صواريخ "أرض-بحر" تابعة للقوات البرية، على جزيرة (أوكيناوا) الرئيسية، في الوقت الذي تعزز فيه دفاعاتها وسط النفوذ البحري الصيني.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن النائب الأول لوزير الدفاع ماكوتو أونيكي قوله:"إن جزيرة أوكيناوا الرئيسية مهمة للغاية للأمن القومي، حيث تقع تقريبًا في منتصف الطريق في سلسلة من الجزر اليابانية تمتد لمسافة 1200 كيلومتر من أقصى جنوب الجزيرة الرئيسية جزيرة كيوشو باتجاه تايوان".
وأشارت الوكالة اليابانية إلى أن مراسم الإطلاق تأتي عقب إنشاء فوج صواريخ "أرض-سفن" في 21 مارس الماضي، حيث سيقوم الفوج، المجهز بصواريخ موجهة أرض-سفن من النوع 12، بمراقبة السفن العسكرية الصينية التي تبحر في كثير من الأحيان بين جزيرة أوكيناوا الرئيسية وجزيرة مياكو.
وسيبلغ إجمالي الضباط الذين يخدمون في مقر الفوج الجديد وكذلك القوات تحت قيادتهم حوالي 200، وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية، وتوجد وحدات صواريخ أرض-بحر أيضًا في جزر مياكو وإيشيجاكي في محافظة أوكيناوا وجزيرة أمامي أوشيما في محافظة كاجوشيما.
وتستضيف محافظة الجزيرة الجنوبية أيضًا الجزء الأكبر من المنشآت العسكرية الأمريكية في اليابان.
قائد البحرية التايوانية يزور أمريكاكشفت مصادر مطلعة عن قيام قائد البحرية التايوانية، تانج هوا، بزيارة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لحضور مراسم عسكرية وبحث سبل تعزيز التعاون البحري الثنائي، فيما تثير الصين تهديدات تجاه الجزيرة.
وذكرت المصادر الأمنية، أن تانج سيزور هاواي، مقر القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لحضور مراسم تغيير قيادة الأسطول، في المحيط الهادئ، حسب صحيفة "تايبيه تايمز" اليوم السبت.
وأضافت المصادر، أنه من المتوقع أن يحضر تانج بعد ذلك مؤتمر"البحر-الجو-الفضاء" في الفترة من الثامن حتى العاشر من أبريل، بالقرب من واشنطن وأن المحادثات جارية لترتيب اجتماع مع رئيسة العمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي.
وذكرت المصادر، أن زيارة تانج هي جزء من جهود أمريكية، يطلق عليها "نظرية الدفاع المشترك عن الجزيرة" للتنسيق مع تايوان واليابان ودول أخرى لمواجهة القوات المسلحة الصينية، داخل ما تسمى بـ"سلسلة الجزر الأولى" وهي سلسلة تحيط بالمياه الصينية، التي تربط بين اليابان وتايوان والفلبين وبورنيو، وهي جزيرة مقسمة بين إندونيسياوماليزيا وبروناي.
وامتنعت بحرية تايوان ووزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) عن التعليق على نبأ الزيارة، كما لم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب للتعليق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية حاملة طائرات عملياتها الهجومية البحر الأحمر بوابة الوفد البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.