القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ “فلسطين 2” وتشل حركة الملاحة في قلب الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
يمانيون |
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة، في إطار الرد المشروع على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة أن القوة الصاروخية نفذت العملية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدة أن العملية أصابت هدفها بدقة، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، متسببة في شل حركة الملاحة الجوية في المطار بشكل كامل.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي نصرة للقضية الفلسطينية ودعماً لصمود المجاهدين في غزة الأبية، ورداً على جرائم الحصار والتجويع والتعطيش التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، إضافة إلى اعتداءاته الآثمة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي ختام البيان، وجهت القوات المسلحة اليمنية التحية للمجاهدين في غزة وكل أحرار فلسطين، مؤكدة أن اليمن سيظل إلى جانبهم قيادة وشعباً وجيشاً، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن القطاع، وتتحقق تطلعات الأمة في الحرية والانتصار.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ } صدق الله العظيم.
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ورداً على جريمة الحصار والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق إخواننا في غزة العزة والإباء، وعلى عدوانه الغادر على ضاحية بيروت الجنوبية، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وقد حققت العملية بفضل الله هدفها بنجاح، وأجبرت الملايين من الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ، وأوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار.
تحيي القوات المسلحة اليمنية في هذه الأيام المباركة كل الصامدين المجاهدين الأوفياء في غزة وكل فلسطين، خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية، مؤكدين أن اليمن بجيشه وشعبه وقيادته المؤمنة سيظل إلى جانب المجاهدين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن القطاع المقاوم.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً، والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة.
صنعاء – 9 ذو الحجة 1446هـ
الموافق 5 يونيو 2025م
صادر عن القوات المسلحة اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وحدة من “القسام” تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)
#سواليف
تحرر آخر أعضاء مجموعة تتبع #كتائب_القسام، تشكلت في تسعينيات القرن الماضي، من أجل إطلاق سراح مؤسس حركة #حماس، #الشيخ_أحمد_ياسين، بعد 33 عاما على كشفها.
وتمكن أعضاء الوحدة التي أطلقت عليها القسام، #الوحدة_الخاصة 101، من اللقاء للمرة الأولة بعد 33 عاما، على اعتقال أعضائها، بعد خروج الأسير المحرر محمود عيسى، وهو قائد الوحدة، وكان محكوما بالسجن المؤبد 3 مرات ورفض الاحتلال إطلاق سراحه في صفقة شاليط.
نسيم توليدانو
مقالات ذات صلة تحقيق استقصائي غربي: إيران ضربت موقعا عسكريا إسرائيليا سريا يقع تحت برج سكاني في تل أبيب 2025/10/14ويعود تشكيل الوحدة 101، إلى محاولة حركة حماس، الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، على إثر اعتقاله واتهامه بالوقوف وراء عمليتي أسر الجنديين آفي سسبورتس، وإيلان سعدون، وقتل عدد من جنود الاحتلال، ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عاما.
وقامت الوحدة التي تشكلت من 4 أفراد وهم محمود عيسى ومحمود عطون، موسى عكاري، ماجد قطيش، بالتخطيط لأسر أحد جنود الاحتلال، ونفذت العملية بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 1992.
Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 13:08:36Z | | )Ù
وجهزت الوحدة التابعة لكتائب القسام سيارة عليها لوحات إسرائيلية واتجهت إلى داخل الخط الأخضر قرب #القدس المحتلة وفي منتصف الليل كان الرقيب بجيش الاحتلال، نسيم توليدانو يقطع الشارع فصدمته المجموعة بالسيارة وأسقطته على الأرض، ومن ثم وضعوه في بداخلها، واتجهوا به إلى مخبأ معد سلفا في قرية عناتا شمال شرق القدس من أجل البدء في عملية التفاوض.
وأعلنت كتائب القسام في بيان لها مسؤوليتها عن العملية، وأمهلت في بيانها الذي سلمته إلى مبنى الصليب الأحمر في مدينة البيرة حكومة الاحتلال عشر ساعات من أجل تلبية مطالبها، وأبرزها إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، وإلا فإنها ستقوم بالتخلص من توليدانو.
وأثارت العملية إرباكا لدى الاحتلال، وخرج رئيس الحكومة آنذاك إسحق رابين، لأعلان رفض التفاوض على إطلاق توليدانو مقابل الشيخ أحمد ياسين، وأعلنت حالة استنفار قصوى من أجل البحث عن الجندي.
وفشلت محاولات الاحتلال في الوصول إلى توليدانو، فيما انقطعت الأخبار مع الوحدة التي أسرت الجندي، ولم يعرف الاحتلال مصيره إلا بعد يومين، حين عثر راع على طريق القدس أريحا، على جثته ملقاة في منطقة فارغة.
انتقام الاحتلال
وعلى الرغم من قيام الاحتلال بحملات اعتقالات بعد أسر الجندي، طالت كافة أعضاء حركة حماس ونشطائها في الضفة الغربية والقدس وغزة، إلا أن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال، قرر الانتقام من قيام حماس بأسر الجندي، عبر تنفيذ عملية غير مسبوقة بإبعاد المئات إلى خارج فلسطين المحتلة، بطريقة وحشية.
ففي 17 كانون أول/ديسمبر 1992، قامت قوات الاحتلال باعتقال قرابة 417 من أستاذة الجامعات والدعاة والأطباء والشخصيات القيادية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأبعدتهم إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.
وأنزل الجنود كافة المعتقلين من حافلات قاموا بتجميعهم بداخلها وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي، وبدأوا بفك قيودهم ورفع الأربطة عن أعينهم وقاموا بتحميلهم على ظهر شاحنات نقل تجارية، وقد وصل عدد الشاحنات الناقلة إلى ست شاحنات.
وسارت الشاحنات مسافة خمسة كيلو مترات في اتجاه الحدود اللبنانية فيما يعرف بالمنطقة المحرمة وعند اقتراب الشاحنات من الحدود اللبنانية خرج الجنود اللبنانيون واعترضوا الشاحنات وطلبوا من المعتقلين عدم النزول من الشاحنات والعودة من حيث أتوا حيث لا يوجد قرار من الحكومة اللبنانية بإدخالهم إلى لبنان.
ورفض الاحتلال عودة الشاحنات، إلى الأراضي المحتلة، وقام بإطلاق النار باتجاه المبعدين، الذين لم يجدوا إلى النزول في منطقة مرج الزهور، وإقامة مخيم هناك، في مأساة استمرت قرابة عام كامل، انتهت بتفاوض الاحتلال مع قيادة المبعدين، والرضوخ لمطالبهم بالعودة إلى مناطقهم داخل فلسطين المحتلة.
Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 12:59:34Z | | )ÙImage processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 12:52:52Z | | )Ù