وفاء عامر: قدمت أدوارًا فخورة بها.. وطموحي لا سقف له (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت الفنانة وفاء عامر، إنها قدمت أدوارًا فنية كثيرة بها تحديات وفخورة بها، منها "جسر الخطر، التوأم، كف القمر، الطوفان، الملك فاروق، جبل الحلال"، وغيرها.
وأضافت عامر، خلال لقائها ببرنامج "صباح جديد" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها فخورة بالعمل في مسرحية "جواز على ورقة طلاق"، معقبة: "المسرح يظهر حجم المواجهة بين الفنان وجمهوره، والعلاقة بينهما".
وأوضحت الفنانة وفاء عامر أنها ليست مقلدة وإنما مجسدة، والتجسيد هو ارتداء الشخصية والتعلق بها، مشيرة إلى أن فن التقليد ليس عيبًا، بل هو فن صعب.
وتابعت: "أعترف أني بحب الفن، وكل خطوة أخطو إليها بالنسبالي رقم في حياتي، لكن ليس هناك سقف لطموحاتي".
ووصفت وفاء عامر شخصية "صباح الجياش" في مسلسل "حق عرب"، بأنها الرفض والقوة والسر والتحدي والإصرار، مردفة: "صباح مُخ مبروم في بني آدم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة وفاء عامر حق عرب صباح الجياش وفاء عامر وفاء عامر
إقرأ أيضاً:
وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
أولًا: أنواع التعلّق
التعلّق الصحي: هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.
التعلّق المرضي:
يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.
ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)
1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.
أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.
ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:
1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.