"حزب الله" يعلن استهدافه ثكنة راميم الإسرائيلية بصاروخ "بركان" ( فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني استهدافه ثكنة راميم الإسرائيلية بصاروخ "بركان" وتحقيق إصابة مباشرة.
إقرأ المزيدوقال الحزب، في بيان صحافي: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم ثكنة راميم بصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة" .
من جهته، أفاد مراسلنا بوقوع إصابات، اليوم السبت، في صفوف عناصر قوات حفظ السلام الدوليين التابعين لليونيفيل، عند أطراف بلدة رميش جنوب لبنان، جراء غارة إسرائيلية.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "العدو الإسرائيلي أطلق مساء أمس عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش بالقطاعين الغربي والأوسط، بعدها ساد الهدوء الحذر باستثناء الطيران الاستطلاعي المعادي الذي استمر بالتحليق ليلا وحتى صباح اليوم فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، وترافق ذلك مع إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط".
وأشارت إلى" تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة فوق مدينة صور وعلى الساحل البحري الجنوبي وصولا حتى مخيم الرشيدية".
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: RT+ الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.