تبنت وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خطة طموحة لتحسين و تطوير المناهج التعليمية المقررة على طلاب المدارس في إطار اهتمام الرئيس بتطوير التعليم في مصر .

وتنتظر جميع الأسر مصرية ، استكمال رحلة تطوير المناهج التعليمية لطلاب المدارس ، التي من المقرر أن يستكملها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترته الرئاسية الثالثة .

نجاحات تحققت في الفترة الرئاسية الماضية للرئيس السيسي بشأن المناهج التعليمية

وبمناسبة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية ثالثة لحكم مصر ابتداءً من يوم 3 أبريل المقبل، يستعرض “صدى البلد” أبرز ملامح خطة الدولة المصرية لتطوير المناهج التعليمية لطلاب المدارس في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي 

ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، نجحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الآن في بداية تطوير المناهج المقررة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي ، وفقا لنظام التعليم الجديد 2.0، حيث تم تطوير 48 منهجًا جديدًا وفق المعايير الدولية بداية من مرحلة رياض الأطفال ثم مرحلة التعليم الأساسي حيث تم الانتهاء من مرحلة الصف السادس الابتدائي .

ماذا سيحدث في المناهج التعليمية في فترة السيسي الثالثة ؟

من المقرر أن تشهد الفترة الرئاسية الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، تطوير مناهج المرحلة الإعدادية التي سيتم تطبيقها بداية من العام الدراسي المقبل ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ، ومن المقرر أن تكون مناهج المرحلة الإعدادية المطورة ضمن نظام التعليم الجديد متناسبة مع متطلبات العصر وبما يتفق مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، من حيث طبيعة الخريج ومحتوى المناهج ومحاور التطوير.

ووفقا لما أكده الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، فإن مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة ، سوف تتضمن مفاهيم مثل ريادة الأعمال عبر المواد الدراسية المختلفة، كما سيتم التركيزفيها على المهارات والأنشطة العملية والأنشطة الأكاديمية لمراعاة اتجاهات الطلاب وميولهم نحو العمل الفني والتى تظهر في مراحل مبكرة.

معلومات هامة عن مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة

 

الإطار العام لـ مناهج الإعدادية الجديدة، يستهدف التركيز على الكيف وليس الكم وتقدير التعلم العميق، تحقيقا للمزيد من التعلم. في مناهج الإعدادية الجديدة، تراعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحقيق التوازن بين أنشطة التعلم والمشاركة الإيجابية للطلاب فى الأنشطة الحياتية داخل أسرهم ومجتمعاتهم.مناهج الإعدادية الجديدة، يتم بناؤها من جانب خبراء التربية والتعليم ومركز المناهج، على أسس علمية وبشكل مخطط ومدروس.في مناهج الإعدادية الجديدة، تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على تضمين المرتكزات التي تبنى عليها رؤية مصر الإصلاحية، والتي منها على سبيل المثال المهارات الحياتية والقيم الداعمة لها والقضايا والتحديات التي تواجه مصر كجزء من العالم كالتغيرات المناخية، مع اعتماد الجانب التطبيقي لها للتأكد من قدرة الطلاب على توظيف ما تعلموه، كما تشدد على تحقيق وحدة المعرفة وتكاملها.مناهج الإعدادية الجديدة سوف تساعد الطالب على أن ينتقل من الحفظ والتكرار إلى الابتكار والإبداع، ومن الاعتماد على الآخرين إلى الاعتماد على الذات وإنتاج المعرفة.سيتم تقييم الطلاب عن طريق قياس المفاهيم الكبرى واختبار الاستعداد للتعلم الذي يجعل من التعلم رحلة مدى الحياة.تشمل مناهج الإعدادية الجديدة مفاهيم مثل ريادة الأعمال عبر قطاعات المناهج والمواد الدراسية المختلفة.تم التركيز على المهارات والأنشطة العملية والأنشطة الأكاديمية لمراعاة اتجاهات الطلاب وميولهم نحو العمل الفني، والتى تظهر في مراحل مبكرة. 

و أعلنت الوزارة عن تدريس اللغات الأجنبية منها اللغة الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية كلغات ثانية في المدارس الحكومية بداية من الصف الأول الإعدادي، من العام الدراسي 2024 / 2025، بحيث يختار الطالب اللغة الثانية التي يرغب في دراستها من ضمن قائمة اللغات الأخرى. 

تطوير مناهج الثانوية العامة للقضاء على “البعبع”

وتخطط وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، لوصول مناهج نظام التعليم الجديد لصفوف مرحلة الثانوية العامة بدءًا من عام 2027 

وتتمثل ‎محاور تطوير الثانوية العامة المقترحة، في 5  محاور رئيسية هي: محور المناهج، ومحور المعلمين، ومحور البنية التحتية والتكنولوجية، ومحور الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية عبر إنشاء منصة تعليمية تضم أفضل المعلمين، ومحور تقييم الطلاب.

و يستهدف المقترح تطوير مرحلة الثانوية العامة بالكامل ، من حيث المناهج، وآليات القبول في الجامعات، ونظم التقويم، واختيار الطالب المسار المناسب لميوله واتجاهاته، مع إمكانية حرية تغيير المسار

و تقوم الرؤية العامة لـ نظام الثانوية العامة الجديد على :

منح الطالب أكثر من فرصة من خلال تعدد محاولات التقييم فضلا عن الإسراع التعليمي ، حتى لا يكون هناك امتحانا واحدا فقط هو ما يحدد مصير الطالب ومستقبلهتعدد المسارات وحرية الاختيار بين المسارات ، ليكون متاح للطلاب أكثر من اختيار حسب ميولهم وقدراتهمتطوير مناهج الثانوية العامة لإنها وفقا لتصريحات وزير التعليم في أشد حاجة للتطوير

وتم تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والمركز القومي للإمتحانات والتقويم التربوي بالإطلاع على البحوث والدراسات التي تمت في مجال تطوير المناهج ونظم وآليات التقييم العالمية.

ويحرص نظام الثانوية العامة الجديد على الربط بين النظام التعليمي وسوق العمل من خلال إمداد الطلاب بالمهارات والمعرفة المتواكبة مع وظائف المستقبل، فضلا عن إمدادهم بالمعلومات الكافية عن القضايا الهامة مثل الأمن المائى، والبيئي، وربط هذه القضايا بأحداث التنمية المستدامة ، وتقوم مناهج نظام الثانوية العامة الجديد على : ريادة أعمال والذكاء الاصطناعي .

وتلقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تكليفا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بجمع كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية محليًا ودوليًا للإستماع ومناقشة كافة الآراء للوصول إلى أفضل الآليات الخاصة بتطوير منظومة الثانوية العامة ، بما يحقق المرونة في المسارات وتعدد محاولات التقييم ورفع المعاناة عن كاهل الأسر وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية.

وبناءا على هذه التعليمات الرئاسية ، قرر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عقد مؤتمرا قوميا لعمل حوار مجتمعي حول لتطوير منظومة الثانوية العامة قريبا .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم السيسي المناهج التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الرئيس مصر وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الرئیس عبد الفتاح السیسی المناهج التعلیمیة تطویر المناهج

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏

دمشق-سانا

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية ‏للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد ‏لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.‏

وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من ‏قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة ‏الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، ‏وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ ‏عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.‏

وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف ‏مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب ‏المتسربين.‏

وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي ‏المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء ‏محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.‏

وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس ‏سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة ‏للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع ‏المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل ‏المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع ‏وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ‏

وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على ‏عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع ‏الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات ‏الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.‏

وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ‏ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية ‏والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، ‏لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.‏

وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة ‏العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم ‏للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.‏

وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي ‏أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى ‏اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا ‏خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية ‏حديثة.‏

وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه ‏الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق ‏إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن ‏الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل ‏أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات ‏لضمان مصلحة الوطن والطلاب.‏

وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة ‏داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في ‏حال حدوث أي حالات صحية طارئة.‏

وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد ‏تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي ‏تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار ‏بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة. ‏

وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس ‏المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، ‏تمثل أولويات الوزارة. ‏

وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك ‏أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية ‏التعليمية. ‏

وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من ‏خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص ‏لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.‏

وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة ‏تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مناهج التعليم بين الواقع والتاريخ (نحن والآخر).
  • التربية والتعليم تصدر برامج امتحان الشهادة الثانوية المهنية بعد ‏التعديل عليه ‏
  • «التربية»: 9 مسؤوليات على الطالب طوال فترة الاختبارات
  • الأحد المقبل.. الثانوية العامة 2025 تبدأ أول امتحاناتها بمادة التربية الدينية
  • وزيرة التربية والتعليم العالي استقبلت وفداً اماراتياً
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • وزارة التربية والتعليم: تبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي والتعليم المهني اعتباراً من تاريخ 21 – 6 – 2025، وامتحانات شهادة الثانوية العامة اعتباراً من تاريخ 12 – 7 – 2025
  • المنشآت الفندقية تشيد بجهود الرئيس السيسي وتستعرض خطة تطوير غير مسبوقة للقطاع
  • وزير التربية والتعليم: انطلاقاً من واجب وزارة التربية والتعليم في تأمين حق الطلاب السوريين في التعليم والتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في جميع الأراضي السورية، سيتم افتتاح مراكز للتسجيل على الامتحانات العامة في محافظات الحسكة – الرق
  • نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس 2025 .. بشرى سارة بشأنها الآن