الإعدام لتاجر مواشي أنهى حياة زوجته بـ15 طعنة بسبب خلافات أسرية في أسيوط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قضت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، بإجماع آراء أعضائها بالإعدام شنقا لتاجر مواشى أنهى حياة زوجته بـ 15 طعنة نافذة بسبب خلافات زوجية بمنطقة الوليدية بمدينة أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار روميل شحاتة، الرئيس بالمحكمة، والمستشار ضياء الدين أحمد دهيس، نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وزكريا حافظ.
تعود وقائع القضية رقم 11067 لسنة 2021 جنايات ثان أسيوط إلى ورود بلاغ لقسم ثان أسيوط من غرفة عمليات النجدة يفيد قيام المتهم "محمود. ع. أ"، 27 عاما، تاجر مواشى، بإنهاء حياة زوجته المجنى عليها "دعاء. خ. ع" 23 عاما.
انتقل إلى موقع الحادث رئيس مباحث قسم ثان أسيوط وتبين من المعاينة والفحص مقتل المجنى عليها "دعاء. خ. ع" بـ 15 طعنة بالصدر والظهر واعترف زوجها بارتكاب الواقعة.
وتوصلت تحريات النقيب محمد جعفر معاون مباحث قسم شرطة ثان أسيوط إلى وجود خلافات زوجية بين المتهم والمجنى عليها على إثرها قام بإعداد سلاح أبيض "مطواة" واستغل وقوفها داخل المطبخ توجه إليها وقام بطعنها بعدة طعنات بالصدر وعندما حاولت المجنى عليها الفرار إلى صالة منزلهما خرج خلفها وقام بطعنها فى ظهرها حتى أن سقطت على الأرض وفارقت الحياة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اسيوط حوادث اسيوط الإعدام شنقا محكمة أسيوط جنايات أسيوط ثان أسیوط
إقرأ أيضاً:
18 طعنة تنهي حياة «محمود» ضحية الغدر بالإسكندرية.. والأسرة تروي تفاصيل الواقعة
وسط أجواء يغلفها الحزن والذهول، كشفت أسرة الشاب محمود أشرف، ضحية جريمة القتل المروعة بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، عن تفاصيل مأساوية تكشف أبعادًا صادمة للحادث الذي هز الشارع السكندري، بعد أن فقدت الأسرة نجلها في واقعة غدر نفذها زوج شقيقة زوجته بدافع الحقد والغيرة.
وتحدث ابنة عم المجني عليه من خلال فديو لها عبر التواصل الاجتماعي فيس بوك الحظات الأخيرة في حياته، مؤكدة أن محمود، البالغ من العمر 34 عامًا، كان شابًا خلوقًا ومحبوبًا، عُرف بين الجميع بصبره وأخلاقه العالية، بعد رحلة شاقة مع مرض سرطان الدم، تبعتها إصابته بالسكري، لكنه ظل قويًا ومحتسبًا حتى تعافى وبدأ بناء حياته من جديد.
وأضافت أن الجاني وهو زوج شقيقة زوجة محمود كان يكنّ له مشاعر غيرة دفينة، ويقارن نفسه به بشكل دائم، لا سيما بعد سفره إلى إيطاليا وحصوله على الجنسية، فضلًا عن تحسّن أحواله المعيشية. وأشارت إلى أن هذه المشاعر السلبية تطورت إلى حقد دفين انتهى بجريمة بشعة.
وتابعت أن يوم الجريمة بدأ بشكل طبيعي حين تواصل الجاني مع محمود بحجة رغبته في رؤية أطفاله، فاستقبله في منزله بحفاوة، لكنه استدرجه إلى شقة غير مأهولة مجاورة، وهناك عاجله بطعنات قاتلة مستخدمًا أداة حادة، مستغلًا تاريخه المرضي وضعف مناعته.
وأضاف شقيق الضحية أنه رغم تدخل زوجة المجني عليه ووالدتها وشقيقة زوجته لمحاولة إنقاذه، فر الجاني إلى مدخل العقار، ولاحق به الذي كان ينزف وسدّد له نحو 18 طعنة أخرى أمام أحد الجيران الذي حاول إسعافه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد نطق الشهادتين، في مشهد مأساوي أبكى الحضور.
وأكدت الأسرة أن الجاني اعترف بجريمته أمام النيابة، قائلًا: "ليه هو يبقى كده وأنا لأ؟"، في دلالة واضحة على دافع الحقد وراء الجريمة، محذرين من محاولات فريق الدفاع تصوير الحادث كمشاجرة لتخفيف الحكم أو الادعاء بإصابة الجاني بمرض نفسي مختتمه مناشدتها للجهات القضائية بسرعة حسم القضية وتحقيق العدالة، قائلة: "حق محمود لازم يرجع.. مش بس علشان بنته، لكن علشان دم الشرف اللي راح غدرًا".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا يفيد بسماع استغاثات وصراخ من أحد الأبراج السكنية، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة منتزه ثالث إلى موقع البلاغ، حيث تبين مقتل شاب في العقد الثالث من عمره متأثرًا بإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من جسده و قد تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، فيما نُقلت جثة الضحية إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.