آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.03.2024/
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أوكرانيا – تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
ممثلو السفارات الأجنبية يتوافدون على مجمع “كروكوس” لوضع الزهور (فيديو) روسيا تطور درونات FPV من أسرة “جوكر” زاخاروفا تفسر سبب تخبط زيلينسكي في تصريحاته: الانتخابات قادمة بيسكوف: العملية العسكرية الروسية غيّرت الحدود وخلقت واقعا جديدا تخبط وإقالات.. زيلينسكي يتخلص من يده اليمنى وعدد من مستشاريه ألمانيا تحذر من خطر انتصار روسيا وتجدد رفضها إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا إستونيا قلقة لنفاد ذخائر قوات كييف وعجزها عن إجلاء جرحاها أوكرانيا معرضة للإفلاس إن لم تشطب الديون الغربية عنها وثائق: نظام كييف حوّل أوكرانيا إلى حقل تجارب لشركات الأدوية الغربية شويغو: مصانع الأسلحة والذخائر شرقي البلاد ضاعفت عدد عامليها وزادت رواتبهم (فيديو) شركة طيران تركية تقع بلا سابق إنذار ضحية للعقوبات الغربية وركابها عالقون في المطارات “الناتو”: روسيا لا تخطط للهجوم على دول الحلف الدفاعات الروسية تسقط مسيرتين أوكرانيتين فوق بيلغورود طلب بولندي يتسبب بإحراج شديد لممثلي كييف في مفاوضات حول المنتجات الزراعية زيلينسكي: نحتاج إلى صواريخ ATACMS لضرب القرم
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد استمرار المعارك في الشرق ويعلن عن تبادل مرتقب للأسرى مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تواصل شن هجمات واسعة النطاق على طول الجبهة الشرقية، مشيرًا إلى أن أشد المعارك تدور حاليًا حول مدينة بوكروفسك، التي لا تزال محل تنازع بين الطرفين، وتعد واحدة من أبرز النقاط الساخنة في الحرب المستمرة.
وفي خطابه اليومي، أكد زيلينسكي أن الوحدات الأوكرانية لا تزال نشطة داخل الأراضي الروسية، وتحديدًا في منطقتي كورسك وبيلغورود، في عمليات وصفها بأنها تهدف إلى حماية مدينتي سومي وخاركيف الواقعتين شمال شرق أوكرانيا من خطر التقدم الروسي. ونفى زيلينسكي بشكل قاطع المزاعم الروسية التي تحدثت عن استعادة موسكو السيطرة الكاملة على هذه المناطق، معتبرًا أنها ادعاءات دعائية لا تعكس الواقع على الأرض.
من جهتهم، أفاد مراقبون عسكريون أوكرانيون بأن قوات كييف لا تزال تحتفظ بوجود ميداني في بعض مناطق كورسك الروسية، وهي بقايا العملية المفاجئة التي شنتها أوكرانيا في صيف عام 2024 داخل الأراضي الروسية، وأحرزت خلالها تقدمًا مؤقتًا.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن القوات الروسية نفذت، يوم الأربعاء فقط، 104 هجمات على طول خط الجبهة، بينها 43 هجومًا في محيط بوكروفسك وحدها، ما يعكس شراسة المواجهات الحالية. كما وردت تقارير عن وقوع انفجارات في مدينة سومي مساء الأربعاء، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية "سوسبيلنه".
وفي تطور إيجابي نادر، أعلن زيلينسكي أن الاستعدادات جارية لتنفيذ عملية تبادل أسرى كبيرة مع روسيا، تم الاتفاق عليها في مدينة إسطنبول الأسبوع الماضي. وأوضح أن الجانبين يخططان للإفراج عن 1000 سجين من كل طرف، في خطوة قد تسهم في تخفيف حدة التوتر وتعزيز المساعي الإنسانية رغم تصاعد العمليات العسكرية على الأرض.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات تبادل الأسرى التي يجري التحضير لها منذ اندلاع الحرب، ويُنظر إليها على أنها بادرة أمل محدودة وسط الجمود العسكري الذي يهيمن على مختلف الجبهات.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الشرق الأوكراني تصعيدًا ميدانيًا كبيرًا، حيث تسعى موسكو لتوسيع سيطرتها على دونيتسك ولوغانسك، بينما تعزز كييف من مواقعها الدفاعية وتواصل عملياتها الهجومية عبر الحدود. وتُعد بوكروفسك بموقعها الاستراتيجي هدفًا حاسمًا للطرفين، إذ تشكل بوابة للعبور نحو مناطق أعمق في إقليم دونيتسك، الذي تسيطر روسيا على أجزاء كبيرة منه.