أشادت أسرة غزاوية بسيناء بأطول مائدة إفطار على ساحل مدينة العريش، «بدون طعام»، والتي تأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نظراً للأحداث التي يمر بها القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وقال سليم الشاعر، فلسطيني يقطن بالعريش، إن فكرة المائدة رسالة واضحة وقوية تدل على وقوف الشعب المصري وشعب سيناء بجانب الأشقاء في فلسطين.

وأضاف في تصريحات خاصة، أن المائدة يتم تنظيمها من خلال مجلس القبائل والعائلات المصرية ويشارك بها أهالي العريش الأمر الذي يدل على تكاتفهم مع فلسطين، مؤكداً أن فكرة المائدة ترفع الروح المعنوية لدى أهالي غزة.

ووصفت سالي سليم نجلة سليم الشاعر، خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية فكرة المائدة بالرائعة، مؤكدة أن أهالي سيناء يبذلون جهودا مضنية لدعم غزة: «مقصروش معاهم».

وأكدت أنها تشعر هي وأسرتها بالأمان في سيناء: «أهالي طيبة وجدعة» يحرصون على دعم أهالي غزة بمختلف الطرق.

وعلى هامش حفل مائدة الافطار بدون طعام تحظث عبدالله جهامة ممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية ؛ قائلا  مصر لن تتوقف عن مساعدة اهل غزة ، مصر لن تتوقف عن دعم الاخوة الفلسطنيين  منذ سنوات طويلة و80 ‎%‎ من المساعدات التي دخلت الي الشعب الفلسطينى دعم مصرى اصيل بفضل القيادة الحكيمة  وندهو الله سبحانة وتعالي ان يزيح الغمة عن ابناء فلسطين .  
مشيرا  الي ان الرئيس السيسي فال ان التفريط في شبر واحد من سيناء هو خيانة لدم الشهداء الذين  دفعوا ارواحهم فداء للوطن 
ونحن في سيناء نشهد  التنمية الحقيقية في سيناء واولها الانفاق التى انهت عزلة سيناء للابد 
والمشروعات العملاقة علي ارض سيناء تؤكد ان القيادة السياسية تضع سيناء وابناءها نصب عينها 
وكل مؤسسات الدولة ورجال القوات المسلحة تدعم ابناء سيناء بكل قوة ، 
وقال جهامة ان الافطار الرمزي بدون طعام تضامنا مع ابناء غزة انما يعبر عن قوة التفاعل الانساني المصرى مع ابناء غزة .

كما أشارت ،مشيرة خطاب ، مائدة العريش نصراً اجتماعياً وانسانياً للعرب على إسرائيل 
و قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الانسان ان القيادة المصرية وقيادات المجتمع المدنى حققوا انتصاراً  انسانياً علي اليهود بتنظيم المائدة الرمضانية علي ساحل العريش بطول 8 كيلو متر وبحضور عدد من الاسر والاطفال مصابى غزة  
اضافت مشيرة ان القيادة المصرية ادارت الازمة الفلسطينية بكل كفاءة وقدمت العديد من المساعدات لأهالي غزة بالاضافة الي المواقف البطولية لرفض التهجير القسرى للفلسطنيين. 
جاء ذلك خلال مائدة بدون طعام نطمها مجلس القبائل والعائلات المصرية أطول مائدة إفطار علي ساحل مدينة العريش،الجمعة، بطول 8 كيلو متر بدون إفطار تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاحوال المعيشية الصعبة التي يتعرضون لها مع استمرار العدوان الاسرائيلي، بحضور عدد من مصابي فلسطين والأطفال.
وقال مجلس القبائل والعائلات المصرية، وفي بيان رسمي له "إن المائدة  تأتي ضمن فاعلية "حكاية خير" والتي أطلقها مجلس القبائل والعائلات المصرية والتي تبدأ بافتتاح قرية الامل احدي القري  التي تم تطويرها خلال الأشهر الماضية.
وذلك بحضور كلا من السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمهندسة نيفين عثمان رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ وكبار العائلات وشيوخ القبائل في شمال سيناء.
وتضمنت فاعليات مبادرة حكاية خير حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، وتكريم عدد من أسر الشهداء وتقديم مساعدات تيسير الزواج علي عدد من الفتيات الي جانب تقديم رحلات عمرة مجانية علي هامش الحفل.
وأعلن بيان مجلس القبائل والعائلات المصرية عن إقامة فقرة فنية يقدمها المنشد وائل الفشني خلال الحفل المقرر إقامته في قرية سما العريش .

وفى لمسة انسانية قام مواطن عريشي بتوزيع هدية العيد على الأطفال المصابين وسط جوة من المحبة والفرحة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصابين غزة العريش فلسطين شمال سيناء مجلس القبائل والعائلات المصریة بدون طعام عدد من

إقرأ أيضاً:

هل تُنهي اجتماعات «جيبوتي» المرتقبة موانع جلوس الفرقاء السودانيين حول مائدة مستديرة؟

 

حيدر المكاشفي: رفض «مناوي» الحاد لوجود تأسيس في المشاورات السياسية ستفقده فرصة التأثير داخل طاولة

ترقب كبير لاجتماعات «جيبوتي» بين الفرقاء السودانيين التي ستبدأ في 16 من ديسمبر الجاري، بوصفها أول اجتماعات تتضمن كتلة تأسيس وسط توحيد الوساطات الإقليمية والدولية فيما يعرف بالمنظمات الـ 5، وقبل أن تبدأ الجلسات استبقها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالرفض مقابل ترحيب من تحالف صمود وصمت من جانب تأسيس، ما يفتح الأسئلة حول مخرجات هذه اللقاءات وتوحيد المدنيين اتجاه وقف الحرب.

التغيير: نيروبي _ أمل محمد الحسن

اقترنت مطالبة دول الرباعية «الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات ومصر» بتحقيق هدنة إنسانية في السودان مع إطلاق عملية سياسية تنقل حكم البلاد إلى حكومة مدنية وفق بيان وزراء خارجية تلك الدول في سبتمبر الماضي، مشددين على أنه لا حل عسكري للصراع.

خطة عسكرية سياسية

نقل بيان الرباعية مبادرات الحل إلى خطة واضحة تشمل مسارا عسكريا يقضي بوقف النار لمدة 3 أشهر، ومسارا إنسانيا يقضي بإيصال المساعدات ثم بالتوازي مسارا سياسيا يمتد لـ 9 أشهر لنقل البلاد إلى مرحلة ما بعد الحرب لا يستثني إلا الجماعات المتطرفة العنيفة التي ترتبط بجماعة الأخوان المسلمين، وفق البيان.
وبينما رفض الجيش السوداني الهدنة الإنسانية التي بدأت المشاورات حولها قبيل سقوط الفاشر في اكتوبر الفائت؛ أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو  «حميدتي» الهدنة من طرف واحد في 24 نوفمبر فيما استمرت المعارك العسكرية التي سيطر فيها الدعم السريع على مدينة بابنوسة وحقل هجليلج للنفط غربي كردفان.
ومن المقرر أن تلتقي كافة القوي السياسية في العاصمة جيبوتي بين يومي 16 و18 من ديسمبر الجاري لتوسيع دائرة المشاورات التي بدأت منذ اندلاع الحرب عبر عدد من المبادرات التي دعا لها كل من الاتحاد الإفريقي والإيقاد والقاهرة إلى جانب عدد من اللقاءات في العاصمة السويسرية جنيف.
وبعد مطالبات من المكونات المدنية؛ توحدت المبادرات الإقليمية والدولية عبر تكوين آلية تمثل المنظمات الـ 5 الاتحاد الإفريقي، الايقاد، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والتي تعمل على التشاور مع المكونات المدنية للوصول لإجلاس كافة الفرقاء السياسيين في طاولة واحدة للاتفاق على العملية السياسية وتكوين حكومة ما بعد الحرب.

رفض مناوي

وتنقسم القوى السياسية إلى 3 مكونات رئيسة، هي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” والذي أعلن موقفه الرافض للحرب ولا يتحالف مع أي مكون عسكري، والكتلة الديمقراطية المؤيدة للجش، وتحالف تأسيس الداعم لحكومة مكونة من عدد من التحالفات العسكرية على رأسها الدعم السريع.
ولأول مرة تشمل الدعوة المكون المدني في تحالف «تأسيس» الذي شكل مع الدعم السريع حكومة في غرب البلاد عاصمتها نيالا، فيما أعلن قائد جيش تحرير السودان مني اركو مناوي مقاطعته للقاء “إذا استمرت الدعوة بهذا الشكل مع السلامة لن نكون جزءا منها».
وبحسب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي حيدر المكاشفي فإن «مناوي» من جهة يعمل على ممارسة ضغوط على الوسطاء لتغيير صياغة الدعوة بطريقة توضح عدم اعترافهم بشرعية تأسيس والدعم السريع واعتماده كطرف قبل الترتيبات الأمنية.
وحذر المكاشفي في حديثه مع «التغيير» من أن طريقة مناوي الحادة في الرفض ستفقده فرصة التأثير داخل طاولة المشاورات والأجدى رفض الصياغة مع تبيان استعداده للتفاوض حول تصحيحها.

نبيل أديب: الفجوة بين الفرقاء السياسيين تقلصت بشكل واضح

نقاط التباين الأساسية

من جانبه اعترف القيادي بالكتلة الديمقراطية نبيل أديب بتقلص الفجوة بين الفرقاء السياسيين عبر اللقاءات السابقة بشكل واضح مستدركا بأنها لا تزال موجودة.
وكشف أديب لـ «التغيير» عن أن الخلاف يدور حول الأطراف التي يحق لها الجلوس في الحوار السوداني-السوداني مشيرا لرفض «صمود» لمشاركة الإسلاميين ورفضهم في الكتلة الديمقراطية لمشاركة “تأسيس وكل من يواجه اتهام لدى محكمة مختصة بجرائم الحرب أو الفساد، وأضاف أن الخلاف الثاني يتمحور حول مكان وأجندة الحوار.
“بروز تأسيس عمق حالة الاستقطاب” هذا ما قاله رئيس دائرة الإعلام بتحالف صمود، مصباح أحمد مشيرا إلى أن المبادرات السابقة أوصلت الأطراف إلى صيغة توافقية معقولة لكن بروز كتلة تأسيس كحليف للدعم السريع مقابل تحالفات قوى بورتسودان الداعمة للجيش أعاد تشكيل الخريطة السياسية وعمق حالة الاستقطاب.
ووصف أحمد موقف الكتلة الديمقراطية الرافض للجلوس مع كتلة تأسيس بـ “غير الموضوعي” لجهة أنه لا يخدم مبدأ توحيد الصف المدني ويضعف فرص إنهاء الحرب ويحد من قدرة القوى المدنية على تقديم نفسها كخيار وطني بديل لهيمنة السلاح وعسكرة المشهد العام.

مصباح أحمد: رفض الكتلة الديمقراطية الجلوس مع كتلة تأسيس “غير موضوعي”

وأكد رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة على انفتاحهم في “صمود” على الحوار مع جميع القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما مشددا على أن أي عملية سياسية لا تشمل جميع الأطراف المدنية ستكون ناقصة.
ووصف أحمد “صمود” بالكتلة المدنية الثورية الأكبر التي لم تنحز لطرفي الصراع مؤكدا على أن موقفها أهلها لتكون محورا للجهود الرامية لخلق مسار مدني مستقل قادر على إعادة التوازن للمشهد السياسي.

سيناريوهات متوقعة

ووفق مصادر سياسية تحدثت لـ «التغيير» فإن الحوار السياسي ربما يتم عبر الحوار غير المباشر، بمعنى أن صمود ستجلس مع الطرفين “الكتلة الديمقراطية وكتلة تأسيس” كل على حدا وتقوم ببلورة رؤية موحدة.
وعلى الرغم من إعلان مناوي مقاطعة الاجتماعات إلا أن مصادر سياسية أكدت حضور بعض مكونات الكتلة الديمقراطية واصفة إياها “بأنها ليست على قلب رجل واحد”.
لكن المخاوف ستبقى موجودة من أن تفتت الكتل السياسية ربما يؤدي إلى زيادة تعقيد المشهد السياسي الذي لن يتوازن إلا عبر انصياع الطرفان للهدنة ووقف إطلاق النار لتليين المواقف المتشددة للكتل الداعمة للعسكريين.
وعبر مصدر سياسي فضل حجب اسمه عن ارتياحه لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية لجهة أن هذا التصنيف ربما يقلل من حدة مواقف الجماعات التي تنحاز للمكون الإسلامي في معسكر بورتسودان.
من جانبه، وضع المحلل السياسي حيدر المكاشفي سيناريوهان حول نجاح هذه المفاوضات التي تقودها المنظمات الإقليمية والدولية في إقامة حوار سوداني-سوداني يفضي إلى عملية سياسية متفق عليها، وصف السيناريو الأول بالمتشائم والثاني بالمتفائل.
وعزا المكاشفي وصف التشاؤم لتعقيدات إقليمية وتصنيفات دولية قد تدفع بالإسلاميين وبعض فصائلهم المسلحة بالانسحاب وفيما تتمكن الوساطة من جمع الغالبية في الحوار إلا أن الانسحاب المتوقع سيترك قوة عسكرية خارج الاتفاق ما يعني ضمنيا استمرار العنف وتهدد مستقبل الاتفاق.
وقال لـ «التغيير» إن السيناريو المتفائل يستند إلى اتفاق وساطة إفريقية عربية أممية على وقف إطلاق النار وبمراقبة إقليمية وتوفير تمثيل للكتل السياسية كافة ما يؤدي لاتفاق أولي على خارطة طريق دستورية مع تأجيل قضايا العدالة لحل مختلط.

وأعرب عن تفاؤله بأن هذا السيناريو سيوفر فرصة للوصول لاتفاق واسع يقبله معظم الفاعلين.

الوسوماجتماعات «جيبوتي» الإمارات السعودية الفرقاء السودانيين الولايات المتحدة ترقب كبير دول الرباعية رفض مناوي مصر

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يشارك في المائدة المستديرة السادسة للخبراء حول المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات
  • ليلة استثنائية تحت سماء دبي.. منتجع الحبتور جراند يودّع عامًا ويستقبل آخر باحتفال فاخر تحت النجوم
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • إنجاز مستحق.. رسالة شكر من جمعية مهندسي الطائرات المصرية لـ مصر للطيران
  • مجلس النواب يشارك في مائدة خبراء لتعزيز «المساواة» بين الجنسين
  • حسام البدري: الكرة المصرية تحتاج خطة واضحة.. ودعم محمد صلاح «واجب» |فيديو
  • حسام البدري: الكرة المصرية تحتاج خطة واضحة.. ودعم صلاح واجب
  • قائمة طعام شديدة السرية لضيوف مأدبة جائزة نوبل
  • نوع طعام شهير موجود في كل بيت يقوي المناعة والقلب
  • هل تُنهي اجتماعات «جيبوتي» المرتقبة موانع جلوس الفرقاء السودانيين حول مائدة مستديرة؟