ضابط أمريكي يكشف سبب امتناع واشنطن عن الاعتراف بالهزيمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفاد الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانييل ديفيس، بأن "الصراع في أوكرانيا عار على أمريكا"، والشعب الأوكراني يدفع ثمن ذلك.
وقال ديفيس على منصة "يوتيوب": "كان السيناتور ليندسي غراهام في كييف منذ بضعة أيام وكان يشجع المزيد من الرجال على الذهاب للقتال. وكان يقول: "أنت بحاجة إلى وضع المزيد من الرجال في ساحة المعركة!" إنه يحاول دفع المزيد من الرجال إلى الموت بلا معنى".
وتابع ديفيس: "أعتقد أنه من غير الأخلاقي الاستمرار في تشجيعهم على خوض الحرب لأنه لا يوجد طريق للنصر"، مشيرا إلى أن:
الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالعار من خلال استمرارها في المشاركة في الصراع، وعجرفة واشنطن لا تسمح لها بالاعتراف بالخسارة.
وقال ديفيس: "لماذا نأخذ 60 مليار دولار أخرى وننفقها على شيء لا يمكن أن ينجح؟ لأن الغطرسة لن تسمح لنا بمواجهة الحقيقة التي لا توصف حول كيفية سير الأمور على الأرض، ولكن حان الوقت للقيام بذلك".
وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت بيرنز، سابقًا، أنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام.
وكما ذكرت صحيفة "موندو" نقلاً عن مسؤول عسكري أوكراني، فإن كييف ستخسر إذا لم تتلق ذخيرة من الغرب في المستقبل القريب.
بدوره، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تزويد أوكرانيا بالموارد المالية الكافية التي تسمح لها بتحقيق نصر عسكري في الصراع مع روسيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022 إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضابط أمريكي امتناع واشنطن الاعتراف بالهزيمة أوكرانيا الضابط المتقاعد الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.