الإمارات و«المطبخ المركزي العالمي» يعلنان إبحار ثاني شحنة مساعدات عبر الممر البحري إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي- وام
أبحرت ثلاث سفن وبارجة من قبرص اليوم بعد تحسن الأحوال الجوية، وعلى متنها مئات الأطنان من المواد الغذائية المتجهة إلى شمال غزة.
فقد أبحرت الشحنة الثانية من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة عبر الممر البحري انطلاقاً من قبرص والتي تحمل مئات الأطنان وما يكفي من الغذاء لإعداد أكثر من مليون وجبة، وتتضمن مواد جاهزة للأكل، مثل الأرز والدقيق والبقوليات والبروتينات.
وفي سابقة تاريخية، تم تدشين الممر البحري إلى غزة عن طريق البحر من قبل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشين» ومنظمة أوبن آرمز، بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات، وبدعم من قبرص وسيمكن هذا الممر البحري مع منظمة أوبن آرمز وقبرص الإمارات العربية المتحدة والمطبخ المركزي العالمي من توسيع نطاق الجهود الإنسانية في غزة.
الصورةجدير بالذكر أن المؤسسة قدمت حتى الآن أكثر من 43 مليون وجبة عن طريق البر والجو والبحر للفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة، كما قامت دولة الإمارات بتسليم 26 ألف طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية، والتي تم إرسالها عبر 229 رحلة جوية، و19 عملية إنزال جوي، و1035 شاحنة، وثلاث سفن.
تهدف هذه المبادرة إلى إيصال الغذاء الذي يحتاجه الفلسطينيون بشدة إلى غزة، وفي الوقت ذاته يعد فتح المعابر البرية أهمية قصوى لتجنب المجاعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات قطاع غزة الممر البحری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بالأعمال القبرصي التعاون في المجال العلمي وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع القائم بأعمال سفارة قبرص بدمشق ميخاليس خادجيكيرو، آفاق التعاون بين جامعات البلدين، وتبادل الخبرات.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة رحب الوزير الحلبي بالتعاون مع قبرص باعتبارها الجار القريب إلى سوريا، منوهاً بالعلاقات القديمة المتجددة بين الجانبين.
وأشار الوزير الحلبي إلى الآثار السلبية التي خلفتها الـ 14 عاماً الماضية على قطاع التعليم العالي في سوريا، من تهالك المؤسسات، والعزلة الأكاديمية، وهجرة العقول، وجمود الأبحاث نتيجة صعوبة السفر والتعاون البحثي، إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي، ونقص التمويل الذي أثر على الأبحاث وجودة التعليم.
وأعرب الوزير الحلبي عن استعداد الوزارة للتعاون في المرحلة المقبلة بالمجالات التي تتميز بها قبرص، لافتاً إلى إمكانية التعاون مع جامعة قبرص الرئيسية التي تتميز بجودتها وتصنيفها العالمي في رفع تصنيف الجامعات السورية، وفي المجال البحثي، وتبادل الخبرات، والمؤتمرات، وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
من جانبه، نوه خادجيكيرو بالتاريخ المتشابه بين البلدين، مشيراً إلى اهتمام بلاده بثقافة سوريا ومستقبلها، وبالتعاون العلمي معها، وتفعيل الاتفاقيات بين الجانبين، وتبادل الزيارات والوفود، مؤكداً الاستعداد للتعاون في جميع المجالات، واستمرار التواصل والتنسيق لتبادل التعاون المشترك.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.
تابعوا أخبار سانا على