مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس ونابلس والمستوطنون يهاجمون بلدتين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، وكذلك في بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية، فيما نفذ مستوطنون اعتداءات جديدة في أنحاء الضفة.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال قرية بيت فوريك، وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين ألقوا قنبلة محلية الصنع (كوع) تجاه قوات الاحتلال على مدخل القرية.
كما ألقى مقاومون قنبلة مماثلة على آلية لجيش الاحتلال في منطقة المطينة بقرية حوسان غرب بيت لحم.
من ناحية أخرى، أوقفت قوات الاحتلال شابا واعتدت عليه بالضرب عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة شاب فلسطيني (23 عاما) برصاص مستوطنين خلال هجومهم على بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت الوكالة نقلا عن شهود عيان إن ما لا يقل عن 30 مستوطنا اقتحموا بلدة مخماس من الجهة الشرقية خلال موعد الإفطار في اليوم الـ20 من شهر رمضان المبارك.
قوات الاحتلال تقتحم بيت فوريك شرق نابلس#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/XfAm4tpx3h
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 30, 2024
وأضافت الوكالة أن المستوطنين حطموا زجاج عدد من المركبات وأطلقوا الرصاص الحي على المواطنين كما اعتدوا بالعصي على الشبان الذين تصدوا للاقتحام، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي و3 آخرين بجروح ورضوض.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها في رام الله تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الرجل تم نقلها إلى المستشفى من بلدة مخماس.
في تلك الأثناء، قال رئيس المجلس القروي لقرية دوما جنوب نابلس، سليمان دوابشة إن مستوطنين اعتدوا على أهالي القرية من الجهة الجنوبية وأطلقوا النار على المزارعين.
من جهتها، حذرت الخارجية الفلسطينية اليوم في بيان من "خطورة التصعيد الملحوظ في جرائم الاحتلال ومستوطنيه"، وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وإجباره على وقف الاستيطان والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى حماية الشعب الفلسطيني ومنع تهجيره.
تشييع شهيد قباطيةوشيّع فلسطينيون في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، جثمان الفتى معتصم أبو عايد (14 عاما)، الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام البلدة فجر اليوم.
وردد المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال وداعمة للمقاومة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 455 فلسطينيا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 117 طفلا.
من ناحية أخرى، انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية بعد أن اعتقلت 3 شبان فلسطينيين وأصابت اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المدينة، صباح اليوم، وحاصرت منزلا وسط المدينة وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه بزعم أنه مطلوب لأجهزتها الأمنية، ثم اعتقلت الشاب وعبثت بمحتويات المنزل.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين آخرين، أحدهما مصاب، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت شخصين أصيبا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا واقتحمت مصنعا للأسمنت وجمعية المشروع الإنشائي العربي في مدينة أريحا، وداهمت عددا من منازل المواطنين في العوجا شمالا، ضمن إجراءاتها العسكرية المشددة على محافظة أريحا والأغوار، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.