محمد عفيفي لـ«الشاهد»: الجدل حول استخدام اللغة العامية بالحشاشين أمر مبالغ فيه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إن المساحة التي يتحرك فيها الفنان الذي يقدم العمل التاريخي كبيرة، وحتى بالنسبة لكاتب الرواية التاريخية، بسبب أن هناك فترات وجوانب بالتاريخ مسكوت عنها، سواء بقصد أو تهميشها.
وأضاف «عفيفي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفترات تفتح مجال كبيرا للإبداع للكاتب والمخرج، وهنا تأتي أهمية الورشة الخاصة بالعصف الذهني للعمل الدرامي التاريخي.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إلى أن هناك ضوابط لخيال صناع العمل التاريخي، فلا نستطيع تغير الثوابت والحقائق، أو سرد شخصيات لم تكن موجودة في العصر الذي يحكى عنه.
ونوه إلى أن الجدل حول مسلسل الحشاشين مبالغ فيه، خاصة فيما يخص اللغة، موضحا: «هدفي هو إيصال الرسالة عن طريق اللغة، وبالتالي فهي وسيط لنقل الهدف للمتلقي، فالبعض طالب بأن تكون اللغة في المسلسل فصحي، ولكن بأي فصحى؟.. قرشية أم فصحى القرن الأول الهجري».
وتابع الدكتور محمد عفيقي: «البعض قال إن العامية المصرية الشديدة ستجعل من الصعب على المتلقي في بلاد المغرب والخليج أن يتابع المسلسل، وهذا أمر خاطئ، والعامية المصرية كادت أن تصبح اللغة العربية العربية المعاصرة».
ولفت «عفيفي» إلى أن الدراما الإيرانية التي كانت تقدم لنا، كانت تصدر لنا بلغة شامية، ولم نجد هذا الجدل، وبالتالي الهدف النهائي هو الوصول بالرسالة للمتلقي بشكل بسيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين العامية الشاهد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج على هامش زيارته للمملكة المتحدة
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية، على هامش زيارته للمملكة المتحدة.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه تم خلال اللقاء، استعراض الوزير محمد عبد اللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج.
وكان الوزير محمد عبد اللطيف قد وقع بالأمس خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.