مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات بانفجار سيارة مفخخة في إعزاز السورية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات في انفجار سيارة في بلدة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.
اقرأ ايضاًوقالت قوات الدفاع المدني إن ما لا يقل عن 30 شخصا أصيبوا في الهجوم، مرجحة ارتفاع عدد القتلى في ظل وجود حالات خطيرة بين الجرحى .
وفي وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن سكان وقوات المعارضة المتواجدة في القرية يلقون باللائمة على وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد.
وتشهد إعزاز التي تقطنها أغلبية عربية وخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية هدوءا نسبيا منذ أن شهدت انفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
يشار إلى أن مدينة إعزاز تقع على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الشمال من مدينة حلب، وتعتبر باب حلب الشمالي نحو تركيا، وتكتسي أهمية إستراتيجية إذ لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن معبر باب السلامة المتصل مع الحدود التركية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
صراحة نيوز- توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بـ”رد شديد” عقب هجوم في مدينة تدمر السورية أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين اثنين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بحالة جيدة.
وأكد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن الهجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واستهدف القوات الأميركية في منطقة “شديدة الخطورة ولا تخضع للسيطرة الكاملة”، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع “غاضب للغاية بسبب الهجوم”.
من جهته، أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الجنود كانوا يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب، فيما قتل المهاجم على يد قوات شريكة. وأوضح وزير الحرب بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستلاحق أي منفذ هجوم على قواتها أينما كان.
في المقابل، ذكرت مصادر سورية أن منفذ الهجوم كان عنصراً في قوات الأمن السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات جارية لتحديد صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف. وأوضح أن الهجوم وقع بعد انتهاء جولة ميدانية مشتركة بين القوات السورية والأميركية، وأن منفذ الحادث كان خاضعاً لتقييم أمني سابق أشار لاحتمال تبنيه أفكاراً متطرفة.
ويأتي الحادث بعد انضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي