بفضل هدف رافينيا.. برشلونة يستعيد إنجازا غائبا في الدوري الاسباني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حقق فريق نادي برشلونة فوزًا مهمًا على لاس بالماس بنتيجة 1-0 في مباراة مثيرة بالدوري الإسباني تلك التي جرت بينهما مساء أمس السبت.
برشلونة يستعيد إنجازا غائبا في الدوري الاسبانيسجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب البرازيلي رافينيا في الدقيقة 59، ليمنح فريقه الثلاث نقاط الغالية.
فيران توريس يستفز جماهير ريال مدريد بتصريحات مثيرة قبل موقعة بيلباو الهلال السعودي يهدد صفقة برشلونة الناريةوتجدر الإشارة إلى أن برشلونة لم يتذوق طعم الهزيمة في آخر 9 مباريات له في الليجا، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 2 أخريتين، وهو ما يعكس الأداء المتميز الذي يقدمه الفريق في الفترة الحالية.
ومن جانبها، أكدت شبكة "أوبتا" للإحصائيات أن برشلونة تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 5 مباريات بالليجا، وهو إنجاز يعكس القوة الدفاعية التي يتمتع بها الفريق في البطولة، وهي أفضل سلسلة للفريق دون أن يتلقى أي هدف منذ الفترة بين أغسطس وأكتوبر 2022.
بهذا الانتصار الهام، يرتفع رصيد برشلونة إلى 67 نقطة في المركز الثاني في جدول ترتيب الليجا، في حين تجمد رصيد لاس بالماس عند 37 نقطة في المركز الثاني عشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الاسباني الليجا الدوري الاسباني الممتاز بطولة الدوري الاسباني
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».