أطعمة ومشروبات لترطيب الجسم في رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يحتاج الجسم خلال شهر رمضان إلى الترطيب بشكل مستمر مع ساعات الصوم الطويلة، إذ ينصح بتناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تجنب العطش وترطيب الجسم.
وفي هذا السياق، ذكر موقع “healthline“، أن هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات تساعد على ترطيب الجسم خلال نهار رمضان، ومن أبرزها:
الخضروات الورقية الطازجة: تعد من الأطعمة الأساسية التي يجب تناولها في وجبة السحور، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، بالإضافة إلى فيتامينات سي وبي، والكالسيوم وحمض الكافيك، الذي يعمل على ترطيب الجسم، وهي غنية أيضاً بالألياف التي تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الإجهاد والخمول الذي قد يصاب به الصائم.الزبادي: واحد من الأطعمة التي يجب أن تكون في الثلاجة باستمرار خلال شهر رمضان، وذلك لأنه يحتوي على مادة البروبيوتك، التي تساعد في عملية الهضم وتعزز من مناعة الجسم، ويساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف حدة الإسهال، مما يجعل الجسم يستفيد من الطعام ويساعد بالحفاظ على الطاقة والانتعاش في شهر الصوم. الطماطم: وتحتوي 94٪ من الماء، لذا يفضل تناولها على مائدة السحور لتجنب الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام. الخيار: غني بالمياه ولكنه منخفض جدًا في السعرات الحرارية، ويعد هذا المزيج مفيد للعديد من جوانب صحتك، بما في ذلك تجنب الشعور بالعطش. البيض: يعد مصدرا للبروتين، ومن خلال تناوله مسلوقا خلال وجبة السحور، فإنه يساعد على التقليل من الشعور بالعطش أو الجوع، ويحافظ على صحة الغدة الدرقية، ويخلص الجسم من الخمول أثناء فترة الصيام ومن المشكلات المعوية وآلام البطن، سواء أثناء الصيام أو بعد الإفطار. الحليب: يساهم شرب الحليب في زيادة الشعور بالشبع، وعدم الرغبة في تناول المزيد من الطعام في الفترة التي تلي تناول وجبة السحور، وبالتالي فإنه يحد من السمنة أو التعرض لمشاكل الجهاز الهضمي.
المصدر: مواقع إلكترونية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان اضطرابات النوم في رمضان الأعمال الدرامية في رمضان
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.