غرق وانهيار بيوت.. تفاصيل انهيار جسر ترعة قرية عين غصين الإسماعيلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت عزبة الكوبانية في منطقة عين غصين بمحافظة الإسماعيلية انهيارا جزئيا بالبر الأيمن بجسر جانبي بترعة السويس، ما أدى إلى ارتفاع المياه بعدد من الأراضي الزراعية ووصولها للمنازل المحيطة بها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت شرطة النجدة إخطارا يفيد بوقوع انهيار جزئي في ترعة السويس بعزبة الكوبانبة التابعة لمنطقة عين غصين بمحافظة الإسماعيلية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة التنفيذية وقيادات محافظة الإسماعيلية لمكان الانهيار.
وكشفت مصادر، في تصريحات خاصة، أن الانهيار جزئي بالبر الأيمن لجسر جانبي بترعة السويس القادمة من قرية نفيشة في اتجاه محافظة السويس، وذلك منطقة الكيلو 10 أمام عزبة الكوبانية بقرية عين غصين بدائرة مركز ومدينة الإسماعيلية بسبب ضعف وقدم الجسر.
وأسفر الانهيار عن وصول المياه بارتفاع 50 سم إلى مساحة 50 فدانا بعزبة الكوبانية و4 منازل ريفية داخل الأرض الزراعية، ووصول المياه لمحيط 100 منزل بعزبة أبو سميحة.
تم غلق المياه عن الترعة، وجار احتواء الموقف وغلق منطقة انهيار الجسر بمعرفة المحافظة ومديرية الري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین غصین
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.
وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.
ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.
وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.
ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.