وزير خارجية السنغال يستقبل السفير المغربي في دكار حسن الناصري
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حظي السفير المغربي بالسنغال، حسن الناصري. باستقبال من طرف وزير الشؤون الخارجية السنغالي، مانكيور ندياي.
وحسب ما أوردته صفحة سفارة المغرب بالسنغال على موقع “إكس”، فقد تمحور اللقاء حول النتائج الإيجابية للغاية التي حققتها العلاقات المغربية السنغالية، المبنية على الثقة والصراحة والاحترام المتبادل، فضلا عن الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في جميع المجالات.
وأعرب السفير المغربي لوزير خارجية السنغال، عن تقديره الكبير لهذه المبادرة الودية والأخوية المخلصة لصداقتهما التي يعود تاريخها إلى عام 2012 في باماكو عندما عملوا هناك كسفراء لبلدانهم.
وكان الملك محمد السادس، قد بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس المنتخب باسيرو ديوماي فاي، يوم 26 مارس الجاري، أعرب فيها عن رغبته في العمل إلى جانب الرئيس السنغالي الجديد ” من أجل تنويع شراكتنا الاستراتيجية الواعدة وتعزيزها، لما فيه مصلحة شبابنا وبما يسهم في ضمان وحدة وازدهار قارتنا الإفريقية”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير اليوناني لبحث الاستقرار السياسي وتعزيز التعاون
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، اليوم الاثنين، السفير اليوناني المعتمد لدى ليبيا، نيكولاوس غاريلينيس، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، بحضور مدير إدارة الشؤون الأوروبية، أبوبكر إبراهيم الطويل، ورئيس قسم الجنوب بالإدارة، نادية محمد مسعود.
وتناول اللقاء مستجدات المشهد السياسي الليبي، والجهود المبذولة في سبيل دعم الاستقرار، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز العلاقات بين ليبيا واليونان في مختلف المجالات.
كما بحث الجانبان الترتيبات المتعلقة بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية اليوناني إلى ليبيا، والتي تأتي في إطار دعم أواصر التعاون الثنائي، والتأكيد على أهمية تطوير الشراكة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتأتي زيارة السفير اليوناني نيكولاوس غاريلينيس، في ظل جهود إقليمية ودولية لدعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا، وسط مساعٍ متواصلة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين طرابلس وأثينا بعد سنوات من التوتر الذي خيم على العلاقات عقب توقيع اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا في عام 2019.
وكانت العلاقات الليبية اليونانية شهدت تحسناً تدريجياً خلال العامين الماضيين، حيث أعادت اليونان فتح سفارتها في طرابلس وقنصليتها في بنغازي، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على رغبة البلدين في تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في ملفات الطاقة، والهجرة، وإعادة الإعمار.